حصاد العلوم اليوم: الشعور بالوحدة يزيد من خطر فقدان الذاكرة المرتبط بالعمر واختلاف مدة النوم اليومية قد يزيد خطر الإصابة بالسكري

مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك اليومي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.

أحدث الأخبار العلمية

ربطت دراسة من جامعة ترينتو وجود كائن بلاستوسيستيس (Blastocystis) في الأمعاء، وهو كائن وحيد الخلية يُعتبر عادةً أنه طفيلي ضار، مع تحسن صحة القلب والأوعية الدموية وانخفاض الدهون في الجسم، ما يشير إلى توفير هذه الكائنات تأثيرات مفيدة في صحة القلب والاستقلاب، لكن هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث للتحقق من صحة هذه النتائج.
اكتشف علماء من جامعة بون طريقة لتشخيص العلامات المبكرة لمرض الضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD) الذي يُصيب العين ويمكن أن يسبب العمى بمناطق محددة من العين عند التقدم بالعمر، ويمكن أن يعزز هذا الاكتشاف علاج ومراقبة هذه الحالة المرضية وتوفير علاج مبكر لها قبل تفاقمها.
تمكن علماء من جامعة مونتانا من تطوير طريقة جديدة باستخدام الخلايا الجذعية لإنشاء غضروف الوجه والفكين، ما قد يسهم في علاج العيوب والإصابات في الوجه والفكين وتعويض الفقدان الناتج عن الإصابات والتشوهات الخلقية.
تبعاً لدراسة من جامعة هواتشونغ في الصين، ارتبط التعرض لتلوث الهواء باحتمالية أكبر للإصابة بالذئبة الحمامية، وهو مرض مناعي ذاتي يهاجم فيه الجهاز المناعي الجلد وأعضاء الجسم المختلفة، وتؤكد نتائج الدراسة الحاجة إلى علاج مشكلة التلوث وتخفيف آثارها الصحية على الإنسان خصوصاً الأشخاص المؤهبين وراثياً للإصابة بهذه الأمراض.
اقترح علماء من جامعة جنوب أستراليا طريقة أكثر فاعلية لإزالة المبيدات العضوية من مياه الشرب، ما يقلل من خطر التلوث والمشكلات الصحية المحتملة، وذلك باستخدام الكربون النشط المسحوق (PAC) بأبعاد 6 ميكرومتر.

الشعور بالوحدة يزيد من خطر فقدان الذاكرة المرتبط بالعمر

وجد باحثون من جامعة واترلو أن العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة يؤثّران سلباً في الذاكرة لدى البالغين في منتصف العمر وكبار السن، وتبين أن الأشخاص الوحيدين يعانون تدهوراً أكبر في الذاكرة. ينصح الباحثون بتحفيز قدرات كبار السن العقلية من خلال أنشطة فردية مثل القراءة وممارسة الألعاب والانخراط في الهوايات التي تعمل على تحسين الذاكرة وتحفيز الدماغ ومحاولة المشاركة في الأنشطة الاجتماعية.

تطبيقات البحث: التأكيد على أهمية تأمين برامج أنشطة اجتماعية لكبار السن لمنع شعورهم بالعزلة والوحدة.

اختلاف مدة النوم اليومية قد يزيد خطر الإصابة بالسكري

توصلت دراسة من جامعة هارفارد إلى أن الحصول على مدة نوم منتظمة قد يساعد على الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني، ووجدوا أن فترات النوم غير المنتظمة التي تختلف بها ساعات النوم اليومية عند الشخص بأكثر من ساعة (مثل النوم 8 ساعات في يوم و10 ساعات في اليوم التالي) ترتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري، حيث كان الأفراد الذين يعانون أنماط النوم غير المنتظمة أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري بنسبة 34% مقارنة بنظرائهم.

تطبيقات البحث: التأكيد على أهمية تنظيم فترات النوم وعدم الإخلال بالساعة البيولوجية للجسم.

التمارين الرياضية الخفيفة قبل النوم تحسّن جودته وتقي من الأمراض

وجدت دراسة من جامعة أوتاجو أن ممارسة نشاط بدني خفيف في المساء، مثل تمرين القرفصاء على الكرسي ورفع الساق ورفع الركبتين في أثناء الوقوف بشكلٍ متقطع، أي 3 دقائق من التمارين بين فترات جلوس طولها 30 دقيقة، يمكن أن تطيل مدة النوم بنحو 30 دقيقة، ويحتمل أن تخفف من مخاطر أمراض مثل مرض السكري وأمراض القلب.

تطبيقات البحث: ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة قبل النوم يمكن أن تحسّن جودة النوم وتقي من أمراض السكري والقلب.

تلقي خلايا مُتَبَرّع بها لعلاج سرطان الدم من شخص بوضع اجتماعي واقتصادي منخفض يؤثّر سلباً في نجاح العلاج

خلصت دراسة من جامعة مينيسوتا إلى أن الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمتبرعين بالخلايا يؤثّر في النتائج الصحية لمرضى سرطان الدم الذين خضعوا لعملية زرع الخلايا المكونة للدم (HCT)، إذ وجد الباحثون أن مرضى السرطان الذين زُرعَت لهم خلايا من متبرعين يعانون قدراً أكبر من الحرمان الاجتماعي والاقتصادي شهدوا انخفاضاً بنسبة 9.7% في معدل البقاء على قيد الحياة بشكل عام وزيادة بنسبة 6.6% في الوفيات المرتبطة بالزرع بعد 3 سنوات مقارنة بمَن تلقوا خلايا من متبرعين يتمتّعون بمكانة اجتماعية واقتصادية عالية، وذلك بغض النظر عن الوضع الاجتماعي والاقتصادي لمريض السرطان .

تطبيقات البحث: زيادة الدراسات حول أسباب زيادة كفاءة خلايا المتبرعين ذوي الخلفية الاجتماعية والاقتصادية العالية.

علاج سرطان الثدي الهرموني يمكن أن يسهم في الوقاية من الإصابة بمرض آلزهايمر

وفق بحث من جامعة بيتسبرغ، يرتبط العلاج بتعديل الهرمونات (HMT) أو كما يُدعى العلاج الهرموني المُستَخدم في علاج سرطان الثدي بانخفاض خطر الإصابة بمرض آلزهايمر والخرف المرتبط به بنسبة 7%، وخاصة لدى النساء الأصغر سناً بعد انقطاع الطمث.

تطبيقات البحث: دراسة أسباب تخفيف العلاج الهرموني للسرطان من خطر الإصابة بمرض آلزهايمر وتصميم علاجات وقائية لمرض آلزهايمر مستوحاة من فعالية العلاج الهرموني.