مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك اليومي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.
أحدث الأخبار العلمية
شرب الكاكاو أو الشاي الأخضر قد يقي من أمراض القلب والأوعية الدموية التي يسببها تناول الأغذية الدهنية
توصلت دراسة من جامعة برمنغهام في بريطانيا إلى أن تناول مشروب الكاكاو أو الشاي الأخضر يمكن أن يحمي الأوعية الدموية والقلب من أضرار تراكم الدهون فيها حتى بعد تناول الأطعمة الغنية بالدهون والمسببة لإجهاد الأوعية الدموية، إذ يحتوي هذان المشروبان على مركبات مضادة للأكسدة تسهم في تقليل خطر الدهون على الصحة وتحسين ضغط الدم وعمل القلب. يكفي شرب كوبين 250 مل من الشاي الأخضر أو 5.5 ملاعق طعام من الكاكاو المذاب في الماء بعد الوجبة للحصول على النتائج الوقائية لهما.
اقرأ أيضاً: هل ينذر اكتشاف بكتيريا إيكولاي في مطاعم ماكدونالدز بالمزيد من حالات التفشي عالمياً؟
ابتكار أقراص فموية تساعد على إطالة قامة الأطفال المصابين بالقزامة
ابتكر باحثون من معهد مردوخ لأبحاث الأطفال في أستراليا علاجاً جديداً فموياً يسهم في تعزيز نمو الأطفال الذين يعانون القزامة؛ من خلال زيادة طولهم بمعدل 2.5 سنتيمتر سنوياً عند أخذ قرص يومي من هذا الدواء. قد تغني هذه النتائج عن حاجة الأطفال المصابين بالقزامة إلى أخذ الحقن اليومية لتعزيز النمو. لا يزال دواء "إنفيغراتينيب" (Infigratinib) قيد الاختبار، لكنه أظهر أنه آمن وفعال في علاج الأطفال المصابين بالتقزم بين 3 و11 عاماً دون ظهور آثار جانبية.
أدوية فقدان الوزن تساعد على تحسين صحة القلب
وفقاً لدراسة من جامعة فيرجينيا الصحية في الولايات المتحدة الأميركية، أظهر دواء تيرزيباتيد المستخدم لفقدان الوزن نتائج صحية جيدة، مثل تحسين بنية القلب ووظيفته لدى مرضى قصور القلب الذين يعانون السمنة. إذ ساعد هذا الدواء على تقليل كمية الدهون المتراكمة في نسيج القلب، ما قد يفيد في تقليل خطر الإصابة بقصور القلب المرتبط بالسمنة بالإضافة لتخفيف الوزن.
تحديد حميتك الغذائية المناسبة قد يصبح ممكناً من خلال تحليل بكتيريا الأمعاء
وجدت دراسة من جامعة ترينتو في إيطاليا، بالتعاون مع عدة جامعات أخرى، أن شرب القهوة مرتبط مع نمو نوع معين من البكتيريا في الأمعاء يدعى "لوسونيباكتر" (Lawsonibacter)، لا يُعرف دوره في الأمعاء بعد، ما يشير إلى ارتباط كل نوع غذائي مع نمو نوع محدد من ميكروبات الميكروبيوم المعوي. يقترح الباحثون تحليل الميكروبيوم المعوي لتحديد الحمية الصحية المناسبة لكل شخص وفقاً للبكتيريا المفقودة في أمعائه والتي ترتبط مع نقص أغذية معينة لديه.