حصاد العلوم اليوم: الخلايا الدهنية تمتلك ذاكرة تسبب اكتساب الوزن مجدداً بعد فقدانه وإهمال صحة الفم قد يعرضك لأمراض خطيرة مثل السكري والسرطان

مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك اليومي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.

أحدث الأخبار العلمية

إهمال صحة الفم قد يعرضك لأمراض خطيرة مثل السكري والسرطان

كشفت دراسة من جامعة ويسترن في كندا أن تجاهل صحة الفم من خلال عدم تنظيف الأسنان أو علاج التهابات اللثة وألم الأسنان، يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السرطان، وأمراض القلب، والسكري، وحتى الاضطرابات النفسية. هذه النتائج تؤكد أهمية العناية اليومية بصحة الفم وضرورة توفير الرعاية الفموية للجميع، خاصة لمن لا يستطيعون تحمل تكاليفها.

نقص إنزيم قد يهدد بصر الأطفال

أظهرت دراسة من جامعة أوغوستا في الولايات المتحدة الأميركية أن نقص إنزيم "الغلوتاثيون بيروكسيديز 4" (GPX4) مرتبط مع حدوث إعتام عدسة العين والعمى عند الأطفال، حيث يسهم هذا الإنزيم في تقليل أكسدة الدهون التي قد تتلف عدسة العين وتسبب التشوهات فيها، وتبين أن إعطاء مثبطات أكسدة الدهون للحامل يخفف بدرجة كبيرة من إعتام عدسة العين ويقي من تشوهات عدسة العين الخلقية.

اقرأ أيضاً: هل تقف العبقرية أو الصدفة وراء الاكتشافات الكبرى؟

الخلايا الدهنية تمتلك ذاكرة تسبب اكتساب الوزن مجدداً بعد فقدانه

أظهرت دراسة من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ أن الخلايا الدهنية تحتفظ بذاكرة كيميائية تجعلها تعيد تخزين الدهون بإفراط حتى بعد فقدان الوزن. هذه الذاكرة تنشأ من تغييرات على الحمض النووي تُفعِّل جينات مرتبطة بالسمنة، ولا تختفي مع إنقاص الوزن. هذه النتائج تفسر صعوبة الحفاظ على الوزن بعد فقدانه، وتؤكد الحاجة إلى تطوير علاجات تستهدف هذه التغيرات الكيميائية لضمان وزن صحي ومستدام.

التعرض للتلوث بالمعادن الثقيلة يزيد خطر الإصابة بداء المقوسات

وجدت دراسة من جامعة آنهوي الطبية في الصين أن التعرض للمعادن الثقيلة مثل الرصاص والزئبق في المياه والخضروات الملوثة بها، يزيد خطر الإصابة بداء المقوسات، وهو مرض طفيلي قد يسبب تخلفاً عقلياً وعمى عند مواليد الحوامل المصابات به. هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية مكافحة التلوث البيئي بالمعادن الثقيلة للوقاية من مخاطر الأمراض المرتبطة بها.