حصاد العلوم اليوم: تغيير السكن بالطفولة قد يزيد خطر الإصابة بالاكتئاب عند البلوغ وعدد مرات الدخول إلى الحمام يومياً مرتبط بتحسين الصحة

3 دقيقة
حصاد العلوم اليوم 21 يوليو 2024
حقوق الصورة: Shutterstock.com/Ann in the uk

مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك اليومي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.

أحدث الأخبار العلمية

  • حذَّر علماء من جامعة كاليفورنيا في ريفرسايد من استخدام المراهقين لمنتجات السجائر الإلكترونية الجديدة المزودة بشاشات تعمل باللمس وشاشات متحركة وألعاب مدمجة، إذ تعد هذه السجائر سهلة الاستخدام وجذابة للشباب، وقد تؤدي إلى إدمان النيكوتين وتؤثر على سلوكيات الشباب.
  •  اكتشف علماء من جامعة كاليفورنيا في سانتا كروز لأول مرة أن عدة مناطق من الدماغ يمكن أن تظل نشيطة عصبياً مؤقتاً بينما يظل باقي الدماغ نائماً، والعكس صحيح حيث ترتاح (يخمد نشاط) هذه المناطق وتنشَط مناطق أخرى كانت خامدة وذلك بفترات مدتها تُقاس بالميلي ثانية (جزء من ألف من الثانية)، ما يدل على تعقيد الدماغ ويشير للحاجة إلى تطوير طرق جديدة لقياس مستوى الوعي والاستيقاظ والنوم.
  • طور باحثون من معهد كاتالونيا للهندسة الحيوية، روبوتات نانوية تستخدم إنزيمات تحلل المخاط (الكاتالاز) الذي يشكل طبقة تمنع وصول الأدوية للأعضاء المريضة، ما قد يسهم في تحسين معالجة الأمراض من خلال تطوير أدوية قادرة على الوصول لهدفها العلاجي حتى بوجود طبقة مخاطية تعيقه.
  • وجدت دراسة من جامعة نوتنغهام أن علاج "لي سيلفرمان" الصوتي (LSVT LOUD) يتفوق على علاج النطق واللغة القياسي في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية في علاج مشكلات النطق لدى مرضى باركنسون، ويتميز هذا العلاج بأنه بحاجة لعدة جلسات تدريب على الكلام لضبط دقة اللفظ ودرجة الصوت لكي يستطيع مريض باركنسون تحسين قدرته على الكلام والتواصل.

 اقرأ أيضاً: كيف يؤثّر مستوى دخلك في احتمال إصابتك ببعض الأمراض؟

تغيير السكن بالطفولة قد يزيد خطر الإصابة بالاكتئاب عند البلوغ بنسبة 40%

أظهرت دراسة من جامعة بليموث أن الانتقال السكني لمرة واحدة بين الأحياء والمناطق المختلفة بين سن 10-15 لدى الطفل يرتبط بزيادة خطر إصابته بالاكتئاب بنسبة 40% في مرحلة البلوغ، وعند الانتقال لمرتين أو ثلاثة تزيد النسبة إلى 61%، ما يشير إلى أن الاستقرار السكني في مرحلة الطفولة ضروري للوقاية من مشكلات الصحة العقلية عند البلوغ.

تطبيقات البحث: اتخاذ تدابير مجتمعية تساعد العائلات على الاستقرار خصوصاً عند وجود أطفال لديها.

عدد مرات ذهابك إلى الحمام يومياً مرتبط بتحسين صحتك

كشفت دراسة من جامعة واشنطن بأن إخراج البراز مرة أو مرتين في اليوم يسهم في تحسين الصحة العامة بشكل كبير، فعندما يبقى البراز لفترة طويلة في الأمعاء، تستنفد البكتيريا الألياف المتاحة في الأمعاء والتي تخمرها لتشكل أحماض دهنية قصيرة السلسلة مفيدة للجسم، وتبدأ بتخمير البروتينات، ما ينتج سموماً مثل كبريتات البارا كريسول وكبريتات الإندوكسيل، وهذه السموم مرتبطة مع عدة أمراض وتؤثر بشكل خاص على صحة الكلى.

تطبيقات البحث: التأكيد على أهمية تناول المزيد من الخضروات والفواكه الغنية بالألياف التي تساعد على تحسين حركة الأمعاء.

 اقرأ أيضاً: طريقة جديدة لعلاج السمنة تعتمد على حرق خلايا المعدة المُنتجة لهرمون الجوع

الفراولة قد تصبح نادرة ومرتفعة الثمن نتيجة الاحتباس الحراري

وجدت دراسة من جامعة واترلو بأن إنتاج الفراولة سيصبح أقل وأكثر تكلفة بسبب ارتفاع درجات الحرارة الناجم عن التغير المناخي، وتبين وفق تقديرات الدراسة أن ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية، يمكن أن يؤدي إلى خفض إنتاج الفراولة في أميركا بنسبة تصل إلى 40%، ما يؤكد الحاجة لحل مشكلة التغير المناخي.

تطبيقات البحث: تطوير طرق زراعية تسمح بزراعة الفراولة بالطقس الحار مع التأكيد على أهمية حل مشكلة التغير المناخي الناتج عن الاحتباس الحراري.

وجود طفل مصاب بالتوحد يزيد احتمال إنجاب طفل ثانٍ مصاب بالتوحد بنسبة 20%

أكدت دراسة من جامعة كاليفورنيا في ديفيس هيلث أن الأطفال الرضع الذين لديهم شقيق أو شقيقة أكبر مصاب بالتوحد، لديهم فرصة لأن يصابوا بالتوحد هم أيضاً بنسبة 20% إحصائياً، ما قد يسهم في توفير الرعاية الصحية المبكرة لهؤلاء الأطفال وتوعية الأهل حول حالتهم.

تطبيقات البحث: الاستفادة من هذه الإحصائية في مجال طب العائلة والإرشاد الوراثي.

 اقرأ أيضاً: دراسة حديثة تربط السجائر الإلكترونية مع زيادة خطر حدوث السرطان

اكتشاف جين قد يساعد على علاج السمنة دون أعراض جانبية

تمكن باحثون من جامعة ميشيغان من تحديد الجين "إس إتش 2 بي 1" (SH2B1) المرتبط بالسمنة من خلال تأثيره على وظائف الدماغ بمنطقة المهاد البطيني وتنظيمه استهلاك الطاقة وحرق الحريرات، ما يوفر إمكانات علاجية واعدة لإدارة الوزن دون الآثار الجانبية للأدوية الحالية للسمنة مثل أوزمبيك.

تطبيقات البحث: تطوير علاجات جديدة للسمنة تستهدف جين "إس إتش 2 بي 1".