حصاد العلوم اليوم: النقع بالخلّ هو الأفضل لتعقيم الخضروات من البكتيريا وفقاً لدراسة سعودية والحشرات القابلة للأكل تلقى قبولاً ملحوظاً عند النباتيين

3 دقيقة
حصاد العلوم اليوم 22 أكتوبر 2024
حقوق الصورة: بيكسلز

مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك اليومي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.

أحدث الأخبار العلمية

  • توصلت دراسة من جامعة توليدو في أميركا، إلى أن ارتفاع مستويات حمض البول (حمض اليوريك) في الدم الناتج عن تفكيك البروتينات والذي يتم طرحه من الجسم عبر البول، مرتبط مع العقم عند النساء. علماً أن أبرز الأغذية التي تؤدي إلى ارتفاع حمض البول تشمل اللحوم الحمراء والفاصولياء والمكسرات. تفيد هذه الدراسة في كشف عامل جديد قد يسهم في العقم، ما يفتح المجال أمام تطوير تحاليل جديدة لتشخيصه، وابتكار علاجات تهتم بضبط مستويات حمض البول عند النساء في سن الإنجاب مستقبلاً.
  • وفقاً لدراسة من جامعة باليرمو في إيطاليا، يمكن لعصائر الفاكهة التي تحتوي على البروبيوتيك التي تشمل الألياف أو الكائنات الدقيقة المفيدة، أن توفر العديد من العناصر الغذائية بالإضافة إلى مضادات الأكسدة، حيث تعمل على تحسين صحة الأمعاء وتقوية جهاز المناعة، وتعزيز الصحة العامة. لكن يمكن أن تفقد هذه العصائر محتواها من البروبيوتيك في مرحلة العصر والتخزين والاستهلاك غير الصحيح، ما يستدعي تطوير تقنيات جديدة للاستفادة من هذه العصائر ومنع فقدان فوائدها الغذائية في مراحل وصولها للمستهلكين، في سبيل توفير بديل عن البروبيوتيك المكتسب من منتجات الألبان.
  • أعلن القائمون على برنامج "نجوم العلوم" الذي أطلقته مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والذي يهتم بتمكين المبتكرين العرب لتطوير حلول تكنولوجية تعود بالنفع على صحة مجتمعاتهم وتساعدهم في الحفاظ على البيئة، فوز الشاب يمان طيار من سوريا عن ابتكاره "جينو"، وهو خلاط موائع دقيقة يقوم بتصنيع جسيمات دهنية نانوية بشكل مبسط، ما يسهم في توفير طريقة فعالة لتوصيل العلاج الجيني من خلال هذه الجسيمات النانوية.

اقرأ أيضاً: اكتشاف جديد: الأطعمة الحارة قد تخدع الدماغ مثل الأدوية الوهمية

نقع الخضروات بالخل هو الطريقة الأفضل لتعقيمها من البكتيريا وفقاً لدراسة سعودية

أظهرت دراسة من جامعة القصيم في السعودية بالتعاون مع الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية قيّمت كفاءة طرق غسيل الخضار مثل الخس والطماطم والخيار لتحديد الطريقة المثلى لتعقيمها من البكتيريا، أن نقع الخضروات بمحلول خل تركيزه 5% لمدة 3 دقائق ثمّ شطفها بماء الصنبور يعد أكثر الطرق كفاءة للقضاء على بكتيريا الإشريكية القولونية (E-Coli) والوقاية من الأمراض التي تسببها.

تطبيقات البحث: التعريف بالطرق الفعالة لغسيل الخضروات والقضاء على البكتيريا الموجودة فيها، دون اللحوء إلى مواد كيميائية خطيرة.

الشعور بالوحدة مرتبط مع ارتفاع خطر الإصابة بالخرف

أظهرت دراسة من جامعة ولاية فلوريدا، أن الشعور بالوحدة يزيد من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 31% وذلك بغض النظر عن العمر أو الجنس، ما يشير إلى أهمية معالجة الشعور بالوحدة بين أفراد المجتمع وتقليل هذه الظاهرة ودعم الرفاهية والصحة الدماغية لكبار السن بشكل خاص.

تطبيقات البحث: التوعية بأهمية تجنب الشعور بالوحدة وتوفير أنشطة اجتماعية لكبار السن تسهم في عدم شعورهم بالوحدة.

اقرأ أيضاً: كيف ينظّم الدماغ عملية المشي؟

زيت الأركان يفيد في صحة الأمعاء والبشرة

أشارت دراسة من جامعة فروتسواف الطبية في بولندا، أن زيت الأركان المستخلص من شجر لوز الأركان المنتشر في المغرب العربي والغني بالأحماض الدهنية غير المشبعة والبوليفينول، له تأثيرات مفيدة على ميكروبات الأمعاء والجلد، إذ يمتلك خصائص مضادة للالتهابات تساعد في الحفاظ على التوازن الميكروبي وسلامة الغشاء المخاطي المعوي، ويمتلك خصائص ترطيب للجلد ومضادة للالتهابات تعمل على تهدئة حالات مثل الأكزيما وحب الشباب.

تطبيقات البحث: زيادة الدراسات حول فوائد وتطبيقات زيت الأركان الصحية والتجميلية.

تطوير طريقة سريعة للكشف عن غش لحم الضأن المفروم باستخدام الأشعة تحت الحمراء

تمكن علماء من أكاديمية شينجيانغ لعلوم الحيوان في الصين، من تطوير طريقة حديثة وسريعة لكشف لحم الضأن (الحمل) المغشوش باللحوم الأخرى مثل لحم البط والدجاج والخنزير، وذلك من خلال رصد تشتت الأشعة تحت الحمراء التي يتم تسليطها على هذه اللحوم. استطاعت هذه الطريقة أيضاً تقدير نسبة كمية اللحوم الأخرى المغايرة للحم الضأن في العينة.

تطبيقات البحث: تطوير طرق غير كيميائية ولا تغير مواصفات اللحوم، للكشف عن غشها.

اقرأ أيضاً: 14 نصيحة من العلماء لحماية نفسك من الخرف

الحشرات القابلة للأكل تلقى قبولاً ملحوظاً عند النباتيين

أشارت دراسة من جامعة علوم الحياة في لوبلين ببولندا شملت نحو 800 شخص، أن الحشرات الصالحة للأكل تلقى قبولاً عند 13% من النباتيين كمصدر بديل للبروتين النباتي، ما يوفر شكلاً بديلاً للبروتين الحيواني عند النباتيين. تحدد الدراسة بشكل تقريبي مدى قبول فئة النباتيين للمنتجات القائمة على البروتينات الحشرية في طعامهم، وتعطي تقديراً لحجم السوق الذي يمكن أن ينشأ في مجال البروتينات الحشرية وفقاً لهذه الإحصائية.

تطبيقات البحث: استخدام البروتينات الحشرية كبديل للبروتينات النباتية والحيوانية للنباتيين وسائر الأنماط الغذائية.

المحتوى محمي