مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك اليومي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.
أحدث الأخبار العلمية
- وفقاً لنتائج بحث استبياني أجرته جامعة طوكيو، يزيد التشاؤم من احتمال المماطلة بتأدية المهام، حيث تبين أن الأفراد المتفائلين بالمستقبل أقل عرضة للمماطلة الشديدة في أداء المهام، كما أن انتقاد المماطلين أنفسهم في كثير من الأحيان بسبب عاداتهم السيئة ومخاوفهم من المستقبل قد يُعدّ من العوامل الرئيسية في مماطلتهم.
- ابتكر باحثون من جامعة ولاية واشنطن جهاز مراقبة للصحة قابلاً للارتداء يقيس مستويات المواد الكيميائية الحيوية المهمة في العرق بشكل موثوق في أثناء ممارسة التمارين البدنية، ما يفيد في تتبع الحالات الصحية وتشخيص الأمراض الشائعة مثل مرض السكري أو النقرس أو أمراض الكلى أو أمراض القلب لدى مَن يرتدونه.
- وجد علماء من جامعة كاليفورنيا أن دواء تيرزيباتيد (tirzepatide) المستخدم أصلاً لعلاج مرض السكري، يقلل بشكل كبير من أعراض انقطاع التنفس الانسدادي في أثناء النوم لمَن يعانون السمنة المفرطة، ما قد يشكّل بديلاً واعداً للأجهزة التي تُركَّب ليلاً لمَن يعانون انقطاع التنفس الانسدادي في أثناء النوم، وبالتالي التحسين من جودة نومهم.
- أشارت دراسة من جامعة ويك فورست الأميركية إلى أن النساء اللاتي أزلن المبيضين قبل انقطاع الطمث وخاصة قبل سن الـ 40، يقلَّلن من سلامة المادة البيضاء في مناطق متعددة من الدماغ في وقت لاحق من الحياة، ما يزيد من خطر إصابتهن بالضعف الإدراكي والخرف.
اقرأ أيضاً: لماذا تنخفض معدلات الإصابة بالسرطان في الدول العربية لكنها الأعلى في الوفيات؟
ابتكار مانع للتذوق يساعد على عدم تذوق الطعم المُرّ
تمكن علماء من مركز مونيل للحواس الكيميائية المستقل في أميركا من ابتكار مُركّب يُدعى "أيه إف-353" (AF-353)، وهو مانع شامل للتذوق يقلل بشكل كبير من مرارة الأدوية لمدة 60-90 دقيقة ثم تعود حاسة التذوق لما هي عليه، ما قد يساعد الأطفال وكبار السن على تناول الأدوية دون رفضها بسبب مرارتها، حيث يحجب هذا المُركّب مستقبلات محددة تنقل معلومات التذوق إلى الدماغ، دون التأثير في التجارب الحسية الأخرى.
تطبيقات البحث: استخدام مانعات التذوق لمساعدة الأطفال وكبار السن على تناول أدويتهم ذات الطعم المُرّ.
جراحة السمنة تُعدّ الخيار الفعّال والأكثر استدامة لفقدان الوزن وفق دراسة حديثة
وفقاً لدراسة من جامعة نيويورك، تُعدّ جراحة السمنة أفضل خيار لفقدان الوزن المستدام والفعّال مقارنة بالعلاجات الأخرى، حيث تحافظ على فقدان الوزن الإجمالي بنسبة 25% والحفاظ على معدل انخفاض الوزن بشكل ثابت لمدة تصل إلى 10 سنوات، بينما تسهم وسائل فقدان الوزن الأخرى مثل الحمية الغذائية وأدوية فقدان الوزن في خسارة الوزن بنسب أقل ويُعاد اكتساب الوزن المفقود مجدداً بعد فترات قليلة بين 0.5-4 سنوات من إيقاف تناول الأدوية أو الالتزام بالحمية.
تطبيقات البحث: مقارنة كفاءة طرق فقدان الوزن واختيار الأنسب والأكثر استدامة وفقاً لكل حالة.
اقرأ أيضاً: هل يمكن معالجة السرطان عبر تجويع خلاياه للسكر؟
تلوث الهواء يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب لدى مرضى السرطان
وجد باحثون من جامعة هواتشونغ للعلوم والتكنولوجيا أن تلوث الهواء يؤدي إلى تفاقم مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى مرضى السرطان بشكل كبير، ما يسهم في ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض القلبية والوفيات لديهم، وتظهر هذه الآثار بشكل أكبر لدى ذوي الوضع الاجتماعي والاقتصادي المنخفض.
تطبيقات البحث: معالجة تلوث الهواء وزيادة تدابير وقاية مرضى السرطان من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
الوظيفة الإدراكية وسرعة ردود الفعل في فترة الحيض لدى النساء تكون أفضل على عكس ما هو شائع
أشارت دراسة من كلية لندن الجامعية إلى أن أداء النساء من الناحية الإدراكية يكون أفضل في أثناء فترة الحيض على عكس ما هو شائع، حيث وجدت الدراسة أن المشاركات اللاتي كان عددهن 394 تفاعلن بشكل أسرع وارتكبن أخطاءً أقل خلال فترة حيضهن مقارنة بالفترة التي تسبق الحيض بـ 12-14 يوماً في اختبارات تقييم الأداء الرياضية، وتحتاج هذه النتائج إلى مزيد من الدراسات التأكيدية لتقييم شموليتها على كل النساء ودراسة تقلبات الوظيفة الإدراكية بكل مراحل الدورة الشهرية لدى النساء بشكل أفضل.
تطبيقات البحث: زيادة الدراسات حول الوظائف الإدراكية وسرعة ردود الأفعال لدى النساء في فترة الحيض في كل مراحل الدورة الشهرية.
اقرأ أيضاً: طريقة جديدة لعلاج السمنة تعتمد على حرق خلايا المعدة المُنتجة لهرمون الجوع
استبيان ذاكرة يجيب عنه الشخص ومَن يسكنون معه قد يسهم في تشخيص آلزهايمر مبكراً
كشفت دراسة من جامعة هارفارد أن الأفراد الذين أبلغوا عن مشكلات في الذاكرة أكدها مَن يعيشون معهم في المنزل من خلال استبيان صممه الباحثون في الدراسة، لديهم مستويات أعلى من تشابكات بروتين تاو الذي يدل على الإصابة بمرض آلزهايمر. وقد تساعد هذه الطريقة على الكشف المبكر للمرض من خلال علامات محددة للذاكرة وتلقي العلاج المناسب في المراحل الأولية للمرض.
تطبيقات البحث: دراسة إمكانية تطبيق اختبارات الذاكرة للمرضى ومن يسكنون معهم للتشخيص المبكر لمرض آلزهايمر.