مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك اليومي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.
أحدث الأخبار العلمية
- وجدت دراسة من جامعة سَري البريطانية أن الاستثمار في الأبحاث المتعلقة بعلم الوراثة يمكن أن يؤدي إلى تحسين السياسات الصحية بشكلٍ كبير لمساعدة الأطفال، إذ يسهم الكشف الوراثي المبكر عن الحالات الوراثية النادرة مثل الحساسية أو وجود متلازمة وغيرها مبكراً في تحسين نتائج العلاج والوقاية من الحالات الصحية التي تتفاقم وتؤثّر سلباً في نمو الطفل عندما يُهمل القيام بتدخل صحي مناسب لها.
- وفقاً لكتاب جديد نشره الدكتور محمد المصري، الخبير في مجال الشرائح الإلكترونية الدقيقة والذكاء الاصطناعي في جامعة واترلو اسمه آي مايند "iMind"، يمكن أن يساعد أخذ قيلولة منتظمة بعد الظهر وممارسة تمارين الذاكرة من خلال أنشطة الكلمات المتقاطعة وغيرها وعدم استخدام الهاتف الذكي، على توفير شيخوخة صحية وتحسين وظائف الدماغ عند التقدم بالعمر، إذ يعتبر الدماغ حاسوباً ذكياً له صلاحية تفوق المعالجات الذكية كلها وبحاجة إلى صيانة مستمرة.
- اكتشف علماء من جامعة إلينوي شيكاغو أن الطرق المستخدمة حالياً لتنظيف انسكابات النفط التي تسببها ناقلات النفط في المحيطات لا تُعدّ ذات كفاءة عالية، إذ تبين لديهم بأن قطرات النفط تتفكك لتشكّل قطيرات صغيرة من النفط وتبقى عالقة في المياه ولا تزول بشكلٍ كامل، ما يستدعي تطوير آليات أكثر فاعلية في إزالة التلوث بالنفط المنسكب.
- أشارت دراسة من جامعة سينسيناتي إلى أن الشباب الذين سُجن آباؤهم أو قضوا عقوبة في السجن يواجهون المزيد من التحديات الصحية الجسدية والعقلية ومنها الفصام والانتحار والتوتر واضطرابات النطق، ويقترح الباحثون إضافة الأنظمة الصحية في المستشفيات سؤالاً لاستبياناتها الروتينية حول وجود شخص من أفراد العائلة في السجن لوقايتهم من هذه الآثار وتوفير الرعاية المناسبة لهم.
اقرأ أيضاً: لماذا تنخفض معدلات الإصابة بالسرطان في الدول العربية لكنها الأعلى في الوفيات؟
زيادة تناول الفواكه في منتصف العمر قد تقي من الاكتئاب في أواخر العمر
وجدت دراسة من الجامعة الوطنية في سنغافورة أن الأشخاص في متوسط العمر والذين تناولوا الفواكه في منتصف عمرهم، أظهروا احتمالية أقل للإصابة بالاكتئاب عند تقدمهم بالعمر بنسبة 21%، علماً بأن الدراسة شملت نحو 14,000 مشارك واستمرت على مدى يقرب من 20 عاماً، وشملت الفواكه التي وثقتها الدراسة: البرتقال واليوسفي والموز والبابايا والبطيخ والتفاح والبطيخ العسلي.
تطبيقات البحث: التأكيد على أهمية تناول الفواكه في الأربعينيات والخمسينيات من العمر لتعزيز الوقاية من الاكتئاب عند التقدم بالعمر.
اكتشاف بروتين يساعد على زيادة حرق الدهون عند ممارسة التمارين الرياضية
وجد باحثون من جامعة كوبي أن بروتيناً يُدعى "بي جي سي -1 ألفا" (PGC-1⍺) لديه نسخ تكون أكثر نشاطاً أثناء ممارسة التمارين الرياضية، ويمكنها أن تنظم عملية حرق الدهون واستقلاب الطاقة، ما يفتح المجال أمام استخدام هذه البروتينات في علاج السمنة من خلال زيادة إنفاق الطاقة بدلاً من مجرد تقليل السعرات الحرارية المُستَهلكة في الحمية الغذائية.
تطبيقات البحث: زيادة الدراسات حول تطبيقات بروتين "بي جي سي -1 ألفا" (PGC-1⍺) في خسارة الوزن.
اقرأ أيضاً: التكنولوجيا الحديثة تساعد العلماء على حل ألغاز سموم الأفاعي وتصميم أدوية فعّالة
اكتشاف ترياق جديد وغير مكلف للدغات الكوبرا
اكتشف علماء من جامعة سيدني أن دواء هيبارين تينزابارين الموافق عليه من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية كمميع للدم، يمكنه أن يساعد على علاج لدغات الكوبرا من خلال حقنه تحت الجلد ومنعه من تَنَخُّر الأنسجة نتيجة تجلط الدم وانسداد التروية الدموية عنها. الهيبارين غير مكلف ومتوفر بشكلٍ كبير بينما الترياقات الحالية تكون باهظة الثمن وبحاجة إلى تبريد ولا تقي من تنخر الأنسجة.
تطبيقات البحث: زيادة الدراسات لاعتماد هيبارين تينزابارين لعلاج لدغات الكوبرا التي تُصيب الآلاف سنوياً.
الأدوية المضادة للذهان قد تسبب مشكلات صحية خطيرة لمرضى الخرف
توصلت دراسة من جامعة مانشستر إلى أن استخدام الأدوية المضادة للذهان (اضطراب الانفصال عن الواقع) مثل الريسبيريدون والكويتيابين والهالوبيريدول والأولانزابين وغيرها من قِبل مرضى الخرف، يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بمشكلات صحية خطيرة مثل السكتة الدماغية والالتهاب الرئوي، وخاصة بعد وقتٍ قصير من بدء العلاج، وهذا يؤكد الحاجة إلى التقييم الدقيق وإدارة استخدام مضادات الذهان لمرضى الخرف كبار السن.
تطبيقات البحث: اتخاذ أقصى درجات الحذر في المراحل الأولى من العلاج لمرضى الخرف بالأدوية المضادة للذهان.
اقرأ أيضاً: دراسة جديدة تكشف عن وجود البلاستيك الدقيق في عينات السائل المنوي للإنسان
تغيّر المناخ يؤدي إلى إبطاء دوران الأرض
وجدت الأبحاث التي أجراها علماء من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيوريخ أن ذوبان جليد غرينلاند والقارة القطبية الجنوبية نتيجة التغيّر المناخي يؤدي إلى انتقال المياه إلى المناطق الاستوائية والتأثير في دوران الأرض، ما يؤدي إلى إطالة الأيام بمدة تُقدّر ببضعة ميلي ثوانٍ، ويؤدي هذا التأثير أيضاً إلى تحول محور دوران الأرض وقد يؤثّر في دقة الحسابات في إرسال المهمات الفضائية والأقمار الصناعية عدا تأثيراته البيئية.
تطبيقات البحث: التأكيد على ضرورة معالجة التغير المناخي والحفاظ على استقرار دوران كوكب الأرض.