مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك اليومي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.
أحدث الأخبار العلمية
- حددت دراسة من جامعة بنسلفانيا، مجموعات الخلايا العصبية في الدماغ التي تفصل بين الشعور بالامتلاء والغثيان في أدوية السمنة مثل أوزمبيك وويغوفي، ما يمهّد الطريق لتطوير علاجات للسمنة تعمل على قمع الشهية دون التسبب في آثار جانبية لها مثل الغثيان.
- نجح باحثون من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ في تطوير غرسة مصنوعة من مادة هلامية مائية (هيدروجيل) يمكن أن تساعد على منع الإصابة بمرض بطانة الرحم، وهو مرض تنشأ به أنسجة شبيهة ببطانة الرحم خارج الرحم، حيث تنمو تلك البطانة في قناتي فالوب أو المبيضين أو عنق الرحم مسببة التهابات وآلاماً دورية، ويعمل هذا الابتكار وسيلةً لمنع الحمل غير المرغوب به أيضاً.
- كشفت دراسة أجرتها جامعة معهد ملبورن الملكي للتكنولوجيا عن السبب المحتمل لشعور رواد الفضاء بأن الطعام الذي يأكلونه في الفضاء ذا نكهة ضعيفة، حيث يؤدي انعدام الوزن إلى تحول السوائل من الأجزاء السفلية في الجسم إلى العلوية، ما يؤدي إلى تورم الوجه واحتقان الأنف الذي يؤثّر في حاسة الشم والتذوق؛ إذ ترتبط حاسة الشم بالتذوق وتساعد على إدراك النكهات، ويمكن لتكثيف الروائح وتحسين الشم أن يجعل الأطعمة في الفضاء ذات نكهة أقوى. يُستفاد من نتائج هذه الدراسة أيضاً في تحسين التذوق لدى كبار السن الذين يشتكون من عدم قدرتهم على إدراك نكهات الأطعمة.
- اقترحت دراسة من جامعة سيدني بأن الإبر ذات الثقوب المستخدمة في الحياكة، كانت الابتكار البشري الذي حوَّل صناعة الملابس وتزيينها لأغراض اجتماعية وثقافية بدلاً من كون الملابس وسيلة للحماية من عوامل الطقس فقط، إذ أصبحت وسيلة تبيّن مكانة الشخص الاجتماعية وحسِّه الإبداعي، ومنها بدأ الإنسان بفنون صناعة الملابس. علماً أن أقدم إبرة حياكة ذات فتحات كانت مصنوعة من العظام وتم العثور عليها في سيبيريا وعمرها نحو 40,000 عام.
اقرأ أيضاً: هل تزيد البدانة خطر الوفاة؟ اكتشف الحقيقة
تحديد وقت مشاهدة الأطفال شاشات الأجهزة الإلكترونية بـ 3 ساعات أسبوعياً يحسّن صحتهم العقلية
وجدت دراسة من جامعة جنوب الدنمارك أن تقليل الوقت الذي يقضيه الأطفال وهم ينظرون إلى شاشات الأجهزة الإلكترونية كالهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والتلفاز وألعاب الفيديو إلى 3 ساعات فقط في الأسبوع (باستثناء الاستخدام الدراسي)، يمكن أن يؤدي إلى تحسينات كبيرة في صحة الأطفال العقلية.
تطبيقات البحث: تحديد الوقت الذي يقضيه الأطفال في مشاهدة شاشات الأجهزة الإلكترونية للحفاظ على صحتهم العقلية.
اكتشاف صلة محتملة بين متلازمات الجهاز الهضمي وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية
وجد باحثون من جامعة بنسلفانيا أن متلازمات الجهاز الهضمي مثل القولون العصبي والإسهال والارتجاع المعدي المريئي مرتبطة مع تمدد الأوعية الدموية داخل الجمجمة بالدماغ، وتسبب تمددات الأوعية الدموية هذه تمزق الأوعية ونزيف الدماغ والإصابة بسكتة دماغية نزفية، وهي حالة طارئة تهدد الحياة وتتطلب عناية طبية فورية.
تطبيقات البحث: التشخيص المبكر لخطر الإصابة بتمدد الأوعية الدماغية من خلال مراقبة صحة الأمعاء والجهاز الهضمي.
اقرأ أيضاً: هل يمكن معالجة السرطان عبر تجويع خلاياه للسكر؟
ارتباط القلق لدى المراهقات مع اختلال توازن النواقل العصبية الكيميائية في الدماغ
ربط علماء من جامعة سري بين القلق لدى الإناث بعمر المراهقة واختلال التوازن في بعض المواد الكيميائية في الدماغ مثل حمض غاما أمينوبوتيريك والغلوتامات التي تُعدّ من أهم النواقل العصبية المثبطة والمنشطة للإشارات العصبية، وأشارت النتائج إلى إمكانية ابتكار علاجات جديدة للقلق لدى المراهقات تستهدف هذه التقلبات الكيميائية في الدماغ.
تطبيقات البحث: تطوير علاجات للقلق لدى المراهقات تستهدف خلل توازن النواقل الكيميائية العصبية بالدماغ.
تطوير عقار جديد وقائي لمرض الإيدز كلفته أقل بنحو ألف مرة من العقارات الحالية
طوّر علماء من شركة غيلياد علاجاً وقائياً جديداً لفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، والذي تبلغ تكلفة العلاجات المتاحة له حالياً أكثر من 40 ألف دولار أميركي سنوياً للشخص الواحد، وأظهر الدواء الجديد المضاد للفيروسات "ليناكابافير" فاعلية بنسبة 100% في الوقاية من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، ولا يحتاج العلاج إلى الحقن سوى مرتين في العام بكلفة تُقدَّر بـ 40 دولار أميركي في العام.
تطبيقات البحث: زيادة الدراسات حول فعالية عقار ليناكابافير للوقاية من انتشار مرض الإيدز.
اقرأ أيضاً: ما هي علامة فرانك التي قد تشير إلى خطر الإصابة بأمراض القلب؟
إنتاج فئران مطابقة من حيث جهازها المناعي للإنسان
نجح علماء من جامعة تكساس في إنتاج فئران تشبه الإنسان بشكلٍ تام بأنظمتها المناعية من خلال حقنها بخلايا جذعية مناعية بشرية، ما قد يسمح بتطوير المزيد من اللقاحات والأدوية الفعالة بشكلٍ أدق، إذ يمكن اختبار مدى كفاءة اللقاحات والعلاجات المناعية من خلال رصد استجابة الفئران المناعية لها دون الحاجة لاختبارها على الإنسان في مراحل مبكرة من تصميم الأدوية.
تطبيقات البحث: تطوير حيوانات مختبر لتقييم كفاءة الأدوية واللقاحات بشكلٍ أدق قبل اختبار نجاح الأدوية على البشر.