مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك اليومي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.
أحدث الأخبار العلمية
- تمكن علماء من جامعة ديوك-نوس في سنغافورة من إنتاج دواء يستهدف مركب إنترلوكين 11 الموجود في الجسم والذي يسبب تراكم الدهون وفقدان كتلة العضلات، وساعد دواؤهم على إبطاء الشيخوخة وزيادة طول العمر الافتراضي في التجارب الأولى عن طريق تحويل الدهون البيضاء في الجسم والمرتبطة بتقدم العمر والبدانة إلى دهون بنية صحية، بالإضافة إلى تحسين التمثيل الغذائي من خلال تعزيز فاعلية عضيات الميتوكوندريا الخلوية المنتجة للطاقة في الجسم، ما يشكّل أملاً واعداً لعلاج الشيخوخة وإطالة العمر.
- أكدت دراسة من جامعة دبلن في أيرلندا أن الاقتصاد الحيوي يمكن أن يحقق العديد من الفوائد للبلدان في التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي، ويستفاد الاقتصاد الحيوي من التكنولوجيا الحيوية والزراعة المستدامة لتوفير منتجات مشتقة من الكائنات الحية مثل الوقود الحيوي والإنزيمات والمحاصيل المقاومة للجفاف والعوامل الجوية المختلفة، ما يمكن أن يدعم الاقتصاد المحلي بشكلٍ مستدام وصديق للبيئة.
- وجدت دراسة من وكالة ناسا أن أنسجة القلب البشري المستزرعة أصبحت أضعف وفقدت انتظام نبضها، وخضعت لتغيرات جزيئية مثل انتفاخ الميتوكوندريا وتغيرات جينية محفزة للالتهابات تحاكي تأثير الشيخوخة، وذلك بعد شهر من تعرضها للبيئة ذات الجاذبية الصغرى في الفضاء. تفيد الدراسة في تحديد التأثيرات الضارة للرحلات الفضائية في قلب الإنسان وتحديد طرق مناسبة للتغلب عليها.
اقرأ أيضاً: العلماء يكتشفون أن الغلاف الجوي أصبح مليئاً بالجراثيم؟ فكيف سيؤثّر ذلك في حياتنا؟
الضربات الرأسية في كرة القدم تبطئ نشاط المخ فترة وجيزة وتسبب نقص التركيز
أظهرت دراسة أجرتها جامعة كولومبيا البريطانية أن الصدمات الخفيفة للرأس مثل الضربات الرأسية في كرة القدم لها تأثير ملموس على الدماغ، إذ ينتج عن ضرب الكرة بالرأس للتمرير أو التسديد ظهور موجات دلتا الدماغية في التخطيط الكهربائي، وهي موجات مرتبطة بالنعاس والنوم، ولكن عندما تحدث في اليقظة، قد تؤدي إلى تعطيل معالجة المعلومات وانقطاع الانتباه وانخفاض التركيز.
تطبيقات البحث: زيادة الدراسات حول تأثيرات الضربات الرأسية التراكمية في كرة القدم في أدمغة الرياضيين وتحسين تدابير وقايتهم.
السمنة لدى الأمهات تضاعف خطر إصابة الأطفال بالتوحد
أظهر بحث جديد من جامعة جنوب أستراليا، أن الأطفال الذين يولدون لأمهات يعانين السمنة قبل وفي أثناء الحمل يكونون أكثر عرضة إحصائياً من غيرهم للإصابة بالحالات العصبية والنفسية والسلوكية، بما في ذلك اضطراب طيف التوحد (ASD) بمقدار مضاعف (2.23 مرة أكثر)، واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) بنسبة 32%، واضطراب السلوك بنسبة 16%.
تطبيقات البحث: زيادة الدراسات حول أسباب تأثير سمنة الأم على الحالة الصحية للطفل وتشجيع المقبلات على الإنجاب على الحفاظ على وزن صحي.
اقرأ أيضاً: ما هي الفائدة الطبية من دراسة أصغر الحيوانات في العالم؟
اقتراح استخدام نوع ملح آخر في الطعام بدل كلوريد الصوديوم لتخفيف ارتفاع ضغط الدم
أظهرت دراسة من جامعة زغرب في كرواتيا أنه يمكن استخدام ملح كلوريد البوتاسيوم بديلاً لملح الطعام كلوريد الصوديوم بسبب تركيبه الكيميائي المشابه له، إذ يُعدّ الصوديوم الموجود في ملح الطعام عاملَ خطرٍ لارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الكلى. وتوصلت الدراسة إلى أنه يمكن إنتاج الجبن المملح باستخدام كلوريد البوتاسيوم بنسبة 50% إلى جانب كلوريد الصوديوم دون ملاحظة أي اختلافات كبيرة في الخصائص الفيزيائية والكيميائية والفيزيائية للجبن، ما يفتح الطريق أمام استخدام كلوريد البوتاسيوم بدلاً من ملح كلوريد الصوديوم.
تطبيقات البحث: زيادة الدراسات حول إمكانية استخدام ملح كلوريد البوتاسيوم بديلاً لملح كلوريد الصوديوم.
تطوير طريقة جديدة لتشخيص سرطان الرئة بتحليل البول أو اللعاب
تمكن العلماء من جامعة شنغهاي جياو تونغ في الصين من تطوير طريقة جديدة لتشخيص سرطان الرئة باستخدام الخزعة السائلة بدلاً من الخزعة النسيجية، حيث تتطلب الخزعة النسيجية أخذ عينة جراحية من نسيج الرئة لتحليلها، بينما تعتمد الخزع السائلة على تشخيص السرطان من خلال أخذ عينة من اللعاب أو الدم أو البول وفحص المكونات المرتبطة بوجود سرطان في الجسم. استخدم الباحثون وجود الحويصلات خارج خلوية (EVs) التي تفرزها الخلايا كمؤشرات حيوية للخزعة السائلة، إذ كشفوا عن محتويات هذه الحويصلات الكيميائية التي تتغير عند وجود سرطان الرئة.
تطبيقات البحث: زيادة الدراسات حول إمكانية اختبار الخزع السائلة لتشخيص الأنواع المختلفة من السرطان.
اقرأ أيضاً: لماذا يُعدّ طوال القامة أكثر عرضة للإصابة بالسرطان؟
الزراعة العمودية الذكية قد تسهم في توفير الطلب المتزايد على الغذاء في المستقبل
اقترح باحثون من جامعة فاجينينجن في هولندا استخدام نظام مبتكر في الزراعة العمودية في المدن، وهي نظام زراعي للمحاصيل مثل الخضروات والفواكه في مبانٍ عمودية بدل الحقول المسطحة، لكن يحتاج هذا النوع من الزراعة إلى الكثير من الطاقة اللازمة للإضاءة والري. جرت الدراسة على نظام ذكي للزراعة العمودية يستخدم المستشعرات الذكية التي تسهم في تقنين الحاجة إلى الكهرباء الضرورية للري والضوء الاصطناعي والكشف عن وجود مشكلات في النمو، بالإضافة لاستخدام أنواع المحاصيل المناسبة لكل منطقة جغرافية والتي تحقق كفاءة في الإنتاج.
تطبيقات البحث: تطوير تقنيات الزراعة العمودية لتوفير الحاجات المتزايدة للغذاء على مستوى العالم.