السجائر الإلكترونية تسبب خللاً فورياً في جهاز الدوران ونبات الكركم يحتوي مركبات تساعد في القضاء على البكتيريا

1 دقيقة
حصاد العلوم اليوم 26 نوفمبر 2024
حقوق الصورة: shutterstock.com/eldar nurkovic

مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك اليومي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.

أحدث الأخبار العلمية

تدخين السجائر الإلكترونية يسبب خللاً فورياً في جهاز الدوران

أظهرت دراسة من جامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأميركية أن تدخين السجائر التقليدية والسجائر الإلكترونية يؤثر سلباً في وظائف الأوعية الدموية، حتى دون النيكوتين. إذ تسبب السجائر الإلكترونية على نحو خاص انخفاضاً كبيراً وفورياً في سرعة تدفق الدم خلال طور الراحة في الشريان الفخذي السطحي الذي يزود كامل الجزء السفلي من الجسم بالدم المؤكسج، ويقلل معدل أكسجة الدم. ما يشير إلى الأضرار الصحية التي تسببها السجائر الإلكترونية بصورة فورية وعلى المدى البعيد.

نبات الكركم يحتوي مركبات تساعد في القضاء على البكتيريا

اكتشف باحثون من المركز الوطني للهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية في تايلاند مركباً مشتقاً من الكركم يسهم في تثبيط نمو مجموعة من البكتيريا الممرضة للبشر، كما يُظهر مركب الكركم هذا نشاطاً مضاداً للأكسدة يحمي الخلايا من التلف ويزيد المستوى الصحي العام في الجسم. يوفر هذا الاكتشاف وسيلة طبيعية للقضاء على البكتيريا، ما قد يغني عن استخدام المضادات الحيوية، ويمكن استخدام هذا المركب في الصناعات الغذائية.

اقرأ أيضاً: دراسة جديدة تبين خطورة مكاتب الوقوف على الصحة

أحد أكثر أدوية قصور الغدة الدرقية شيوعاً مرتبط مع هشاشة العظام

بينت دراسة من جامعة جونز هوبكنز أن دواء ليفوثيروكسين، الذي يستخدمه نحو 23 مليون مريض في الولايات المتحدة الأميركية وحدها يومياً، مرتبط بهشاشة العظام خصوصاً عند كبار السن، وعزا الباحثون في الدراسة السبب إلى وصف الدواء على نحو خاطئ لكبار السن الذين لا يعانون قصور الغدة الدرقية، ما يزيد نسبة هرمون الغدة الدرقية وبالتالي يرتفع خطر الإصابة بكسور العظام. تؤكد الدراسة الحاجة لمتابعة حالة مرضى قصور الدرق وتحليل مستوى الهرمون لديهم بصورة دورية.

التعرض لدخان حرائق الغابات على نحو مستمر مرتبط مع الخرف

وفقاً لدراسة من جامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأميركية، ارتبط التعرض الطويل الأمد لتلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة الناتجة عن حرائق الغابات من نوع (PM 2.5) مع الإصابة بالخرف. حيث تعد الجسيمات الدقيقة من الملوثات الجوية التي تنتج عن الحرائق أو عوادم السيارات والمصانع. تشير الدراسة إلى أهمية معالجة التلوث الجوي بأشكاله كلها لتقليل خطر الإصابة بالخرف.

المحتوى محمي