حصاد العلوم اليوم: فيتامين د قد يقي من مرض السكري من النوع الثاني ويحسن أعراضه والألياف المستخرجة من زهرة عباد الشمس تساعد على علاج الإمساك

2 دقيقة
حصاد العلوم اليوم 27 أكتوبر 2024
المصدر: ديبوزيت فوتوز

مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك اليومي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.

أحدث الأخبار العلمية

  • أظهرت دراسة من جامعة خرونينغن في هولندا، أن مركب سيماغلوتيد الموجود في دواء أوزمبيك المستخدم لعلاج مرضى السكري من النوع الثاني ولتخفيض الوزن، لديه تأثيرات مباشرة على خفض التهابات الكلى وتقليل نسبة الأنسجة الدهنية حول الكلى وخفض كمية البروتين في البول، وذلك للمرضى الذين لا يعانون مرض السكري، ما قد يكون واعداً لعلاج أمراض الكلى المزمنة باستخدام أوزمبيك. لكن هذه الفوائد بحاجة إلى المزيد من الدراسات.
  • أظهرت دراسة من جامعة موناش في أستراليا بالتعاون مع عدة جامعات أخرى، أنه يمكن إدارة الألم الناتج عن عمليات شد البطن من دون استخدام مسكنات الألم الأفيونية التي قد تسبب الإدمان، ومنها مسكن الكيتامين ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
  • طور علماء من جامعة توكات غازي عثمان باشا في تركيا، طريقة حديثة تكشف عن غش الحليب الخام ومنتجات الألبان بإضافة النشا إليها، وذلك باستخدام تحليل الطيف الضوئي والشبكات العصبونية الاصطناعية ل\راسة المنتجات المراد فحصها، ثم مقارنتها مع نماذج معروفة لمنتجات الألبان المغشوشة بنسب محددة من النشا، والمدخلة ضمن قواعد بيانات مرتبطة بأدوات تحليل برمجية، ما يسهم في توفير طريقة بسيطة وسريعة لكشف غش منتجات الألبان والحفاظ على صحة المستهلكين.

اقرأ أيضاً: لماذا يُعدّ طوال القامة أكثر عرضة للإصابة بالسرطان؟

فيتامين د قد يسهم في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني وتحسين أعراض المصابين به

أظهرت دراسة من جامعة أرسطو في سالونيك باليونان، أن مكملات فيتامين د قد تساعد إلى جانب الأدوية المضادة للسكري، في تعزيز التحكم في نسبة السكر في الدم وتقليل خطر حدوث مضاعفات مرض السكري من النوع الثاني. إذ يسهم فيتامين د في تقليل الالتهابات ما يزيد من كفاءة عمل الإنسولين، ويسهم في خفض كميات الأوكسجين التفاعلية والجذور الحرة الضارة للخلايا المنتجة للإنسولين وبالتالي ضبط نسبة السكر في الجسم.

تطبيقات البحث: إدارة أعراض مرض السكري من النوع الثاني، بالاعتماد على فيتامين د.

اقرأ أيضاً: العلماء يتوصلون أخيراً إلى تفسير دقيق لظاهرة الكهرباء الساكنة

الألياف المستخرجة من زهرة عباد الشمس تظهر إمكانيات واعدة لعلاج الإمساك

توصلت دراسة من جامعة جيلين في الصين، إلى أن الألياف الغذائية القابلة للذوبان (SDF) المستخلصة من زهرة عباد الشمس باستخدام الإنزيمات وحمض الستريك، كانت ذات كفاءة عالية في علاج الإمساك عند اختبار هذه الألياف على الفئران، كما ساعدت على زيادة حركة الأمعاء التمعجية من خلال امتصاصها للماء وزيادة ترطيب البراز وسهولة حركته، ما يوفر وسيلة طبيعية جديدة محتملة لعلاج الإمساك.

تطبيقات البحث: اختبار فاعلية الألياف المستخرجة من زهرة عباد الشمس لعلاج الإمساك عند البشر.

مركبات التوكوفيرول المشتقة من النباتات الطبية العشبية قد تسهم في علاج السرطان قريباً

وفقاً لدراسة من جامعة بينا نوسانتارا في إندونيسيا، تحمل مركبات التوكوفيرول، وهي مركبات بيولوجية نشطة ذات خصائص مضادة للسرطان موجودة في بعض النباتات الطبية العشبية، قدرات فعالة في علاج السرطان عن طريق تحريض الموت الخلوي المبرمج الذي يفتت الخلايا بإشارة داخلية من الحمض النووي للخلايا، وإيقاف دورة الخلية السرطانية التي تمنعها من الانقسام والتضاعف. أشار الباحثون في الدراسة أن هذه المركبات لا تزال غير مدروسة بشكل كافٍ من حيث الجرعة المطلوبة والآثار الجانبية، لكنها قد تشكل وسيلة جديدة وأكثر فاعلية وأقل سمية لعلاج السرطان.

تطبيقات البحث: إمكانية استخدام هذه المركبات في علاج السرطانات، لتوفير بدائل أو طرق علاجية مساعدة للعلاجات الكيميائية والإشعاعية.

المحتوى محمي