حصاد العلوم اليوم: الركض على الأقل مرة في الأسبوع قد يقي المصابين بارتفاع ضغط الدم من الخَرَف وبعض علاجات إبطاء الشيخوخة قد تؤدي إلى آثار صحية ضارة

3 دقيقة
حصاد العلوم اليوم 27 يونيو 2024
حقوق الصورة: أنسبلاش

مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك اليومي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.

أحدث الأخبار العلمية

  • أظهر بحث جديد من جمعية السرطان الأميركية أن نسبة 18% فقط من السكان الذين يحتاجون إلى القيام بفحص سرطان الرئة بأميركا يستطيعون القيام بها للكشف المبكر عن هذا النوع من السرطان وتحسين كفاءة علاجه في حال كان الشخص مصاباً به، وهذا يدل على الحاجة إلى تطوير البرامج الصحية للكشف المبكر عن سرطان الرئة والوقاية منه في بلد متطور مثل أميركا، ويشير إلى أهمية دراسة الاحتياجات العربية لهذه الفحوصات وتقييم الوضع الصحي والقيام بالتدخل المناسب.
  • وجد باحثون من جامعة يوفاسكولا أن المواد البلاستيكية المعالَجة بالراتنجات يمكن أن تعطّل الفيروسات بسرعة، ما يسهم في تطوير مواد حيوية مضادة للفيروسات تُستَخدم في صناعة معدات وملابس الوقاية في الفيروسات في المستشفيات، ويمكن صناعة الأسطح المضادة للفيروسات مثل الطاولات ومقابض التمسك في باصات النقل الداخلي منها.
  • تمكن باحثون من جامعة شيكاغو من صناعة نسيج من مزيج يضم ألياف الفضة النانوية يمكن لارتدائه أن يساعد سكان المدن الحارة على احتمال تأثيرات الحرارة الناجمة عن تغيّر المناخ العالمي، ما يسهم في تخفيف الوفيات المرتبطة بالحرارة التي شهدتها المدن الحارة.
  •  وجدت دراسة من جامعة ماكغيل أن مزيج مادة الكانابيديول المخدرة ودواء الميتفورمين المستخدم لعلاج السكري يمكن أن يسهم في تخفيف الصعوبات السلوكية لدى فئران التجارب المصابة بمتلازمات وراثية مثل إكس الهش وفيلان-مكدرميد التي تتصف بوجود اضطرابات سلوكية مثل التوحد وتأخر الكلام والصعوبات الاجتماعية وغيرها، ويمكن أن تنطبق النتائج على البشر لكن هذا قيد الدراسة.

اقرأ أيضاً: كيف يؤثّر التغيّر المناخي في الحمل والأجنة؟

الركض على الأقل مرة في الأسبوع قد يقي المصابين بارتفاع ضغط الدم من الخرف

وجدت دراسة من جامعة ويك فورست أن النشاط البدني القوي مثل الركض مرة واحدة على الأقل في الأسبوع يمكن أن يقلل من خطر الضعف الإدراكي مثل الخرف لدى الأفراد الذين يعانون ارتفاع ضغط الدم.

تطبيقات البحث: تشجيع كبار السن المصابين بارتفاع ضغط الدم على الركض مرة أسبوعياً للوقاية من الخرف.

علاجات إبطاء الشيخوخة قد تؤدي إلى آثار ضارة على الصحة

وجد باحثون من جامعة برمنغهام أن استهداف الخلايا الهرمة، وهي خلايا متقدمة بالعمر موجودة ضمن النسيج، في العلاجات المضادة للشيخوخة يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية ومحفوف بالمخاطر، إذ إن لهذه الخلايا دوراً فيزيولوجياً إيجابياً يعزز الصحة مثل شفاء الجروح والالتهاب وقمع تشكُّل السرطان، ما يشير إلى أهمية هذه الخلايا وعدم استهدافها في علاجات الحفاظ على الشباب الشائعة حالياً.

تطبيقات البحث: إيجاد طرق آمنة للحفاظ على الشباب دون التأثير في الخلايا الهرمة بالجسم.

اقرأ أيضاً: طريقة جديدة لعلاج السمنة تعتمد على حرق خلايا المعدة المُنتجة لهرمون الجوع

تطوير طريقة المضخة الأيونية لعلاج السرطانات الخبيثة الدماغية بفاعلية

وجد باحثون من جامعة لينشوبينغ أن إعطاء جرعات منخفضة من أدوية السرطان بشكلٍ مستمر بالقرب من أورام المخ الخبيثة باستخدام ما يُسمَّى بالتكنولوجيا الأيونية أو المضخة الأيونية، يسبب انخفاضاً في نمو الخلايا السرطانية ​​بشكلٍ كبير، وذلك في التجارب التي أُجريت على الطيور. تمهّد هذه النتائج الطريق لتطبيقها لعلاج سرطانات البشر.

تطبيقات البحث: زيادة الدراسات حول فاعلية المضخات الأيونية لعلاج السرطانات الدماغية الخبيئة عند البشر.

علاج جيني يعطي أملاً لتحويل الشامات الكبيرة إلى جلد طبيعي

تمكن علماء من معهد فرانسيس كريك من تصميم علاج جيني جديد قد يعمل على تخفيف ظهور الشامات العملاقة المزعجة التي تنشأ في الحالات الجلدية النادرة مثل متلازمة الحمة الصباغية الخلقية (CMN) لدى فئران التجارب ويعكس الموجودة منها من خلال تثبيط جين (NRAS)، ويمكن مستقبلاً استخدام هذا العلاج المعتمد على الموت الخلوي المبرمج لخلايا الشامة من أجل إزالة الشامات العملاقة وظهور جلد طبيعي مكانها، وبالتالي تقليل خطر إصابة بالسرطان الجلدي نتيجة تطور الشامة إلى سرطان، ومن الممكن أن يُعدّ هذا العلاج في حال أثبت جدارته بديلاً للجراحة لإزالة الشامات.

تطبيقات البحث: تطوير العلاج الجيني لعكس حالات الشامات عند البشر واختبار كفاءته.

اقرأ أيضاً: ما هي علامة فرانك التي قد تشير إلى خطر الإصابة بأمراض القلب؟

الأبقار الأكثر تحملاً للحرارة قد تسهم في حل مشكلة الأمن الغذائي في ظل الاحتباس الحراري

وفق دراسة من جامعة فلوريدا، يجب تربية الماشية القادرة على التكيُّف بشكلٍ أفضل مع حرارة الصيف الطويل للحفاظ على الأمن الغذائي، حيث حددوا الجينات الموجودة في سلالات ماشية الأبقار التي تسهم في تكوين سلالات بقرية أكثر تعرقاً وتحملاً للحرارة، لكي يتم اختيار هذه السلالات وإكثارها وفقاً لخصائصها الجينية.تطبيقات البحث: اختيار المواشي التي تمتلك صفات زيادة التعرق والمقاومة الحرارية وإكثارها للحفاظ على الأمن الغذائي العالمي في أجواء الاحتباس الحراري.