مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك اليومي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.
أحدث الأخبار العلمية
- أشارت دراسة من جامعة بروك في كندا، إلى أن مادة الأوليوروبين المستخلصة من الزيتون، لها خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات ومضادة للسرطان ومضادة لمرض السكري، حيث يعزز هذا المركب امتصاص الغلوكوز من قبل العضلات ويزيد من فاعلية الإنسولين. ما يجعله مرشحاً واعداً للاستخدام في تحسين علاج السكري من النوع الثاني، لكن هذه الآثار بحاجة للمزيد من الدراسات.
- وفقاً لدراسة من جامعة بافيا في إيطاليا، يمكن لمستخلصات البرغموت، وهي فاكهة حمضية هجينة بين الليمون والكمثرى والكريفون، أن تسهم في تخفيف أعراض السمنة المرتبطة بهشاشة العظام والعضلات والتي تنتج عن قلة الحركة، وتزيد فيها نسبة الالتهابات وتنخفض كتلة العضلات وفاعليتها في العمل. حيث تحتوي ثمرة البرغموت على مركبات البوليفينول التي تمتلك خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، ما يسهم في الحماية من هشاشة العظام وضعف العضلات والأنسجة. أكد الباحثون الحاجة للقيام بالمزيد من الدراسات لتحديد الجرعات المناسبة والطريقة المثلى لاستخدام مستخلصات البرغموت في علاج الأمراض.
- أظهرت دراسة من كلية كاواساكي الطبية باليابان، أن استخدام تقنيات التنظير الفلوري التي يستخدمها الجراحون لتبين مكان وضع غرسات تقويم العمود الفقري، يسبب تعرض الجراحين وموظفي غرفة العمليات للأشعة السينية الضارة. وتبين أن الجراحين الأساسيين والممرضات اللواتي يقمن بتنظيف المنطقة المصابة في العملية الجراحية، يتعرضون لأعلى جرعات إشعاعية، ما يستدعي تطوير طرق جديدة لوقايتهم من التعرض المطول للأشعة.
- طور باحثون من جامعة فيلنيوس في ليتوانيا، علاجاً لجفاف العين والغدد الدمعية يعتمد على تغليف مركب الكركمين المشتق من الكركم والمغلف بالدهون (ليبوزومات) بشكل قطرات عينية. يعمل العلاج على تقليل التهاب العين الذي يعوق إفراز الدموع ويؤمن استقراراً لطبقة الدموع التي تحمي العين وتحافظ على ترطيبها. أجريت الدراسة على الأرانب وتحمل نتائج واعدة لاختبار كفاءة العلاج على الإنسان.
اقرأ أيضاً: كيف ينظّم الدماغ عملية المشي؟
دراسة تحدد الطريقة الأنسب لتنظيف ألواح الطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
توصلت دراسة من الجامعة الأميركية في الشارقة بالإمارات إلى أن الطريقة الأفضل والأكثر كفاءة لتنظيف منظومات الطاقة الشمسية المستخدمة لتوليد الكهرباء من تراكم الغبار الذي يعوق فاعليتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هو التنظيف الآلي جزئياً. يتضمن هذا النوع من التنظيف قيام عمال بقيادة آليات تنظيف تقوم بإزالة الغبار المتراكم على الألواح أو استخدام أجهزة استشعار آلية تدل على نسبة تأثير الغبار على كفاءة الألواح أو استخدام مضخات ضغط مياه آلية يحملها عمال مختصون لتنظيف الألواح دورياً. تفوقت الطريقة الآلية جزئياً على الطريقة اليدوية والآلية بشكل كامل من حيث الكلفة والزمن المستغرق للتنظيف مع مراعاة العوامل الجغرافية والبيئية والاقتصادية للمنطقة العربية.
تطبيقات البحث: تحسين كفاءة منظومات الطاقة الشمسية في المنطقة العربية اقتصادياً وكهربائياً، للتحول نحو الطاقة النظيفة.
تحديد 13 جين جديد مرتبط بخطر الإصابة بالتوحد في دراسة قَطَرية
وجد باحثون من جامعة حمد بن خليفة في قطر بالتعاون مع عدة جامعات، 13 جيناً مرشحاً جديداً مرتبطاً بخطر الإصابة باضطراب طيف التوحد (ASD)، وهي حالة عصبية تتميز بعجز في التواصل الاجتماعي مع وجود سلوكيات خاصة. يفيد هذا الاكتشاف في مجال الاستشارة الوراثية لتحديد خطر إصابة الأطفال بالتوحد عند وجود الأنماط الجينية المرتبطة به عند الزوجين المقبلين على الإنجاب.
تطبيقات البحث: تحديد الجينات المرتبطة بالتوحد لتحسين إدارة المرض، والتوصل إلى عرلاجات وراثية مستقبلاً.
اقرأ أيضاً: 14 نصيحة من العلماء لحماية نفسك من الخرف
التلوث البيئي مرتبط بخطر الإصابة بمرض آلزهايمر وباركنسون
بينت دراسة من جامعة بيزا في إيطاليا، أن التعرض للتلوث البيئي من خلال المعادن الثقيلة والمبيدات الحشرية وملوثات الهواء مرتبط مع حدوث تعديل الحمض النووي، من خلال إضافة زمر كيميائية ميثيلية عليه، ما يزيد خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية مثل آلزهايمر وباركنسون والتصلب الجانبي الضموري. أكد الباحثون الحاجة لفهم آلية حدوث هذه التغيرات في الحمض النووي وتأثيرها الدقيق على الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية في المستقبل، ما يسهم في تطوير أدوية وعلاجات جديدة لهذه الأمراض.
تطبيقات البحث: زيادة الدراسات حول تأثير التلوث البيئي على عمل الجينوم وزيادته خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية.
مركبات مشتقة من سم العقارب قد تصبح أدوية شائعة للقضاء على البكتيريا
أظهرت دراسة من جامعة هوانغواي في الصين، أن المركبات الببتيدية (بروتينات بسيطة) المشتقة من سم العقارب، يمكن أن توفر طريقة اقتصادية وفعالة في القضاء على البكتيريا بسبب خصائصها المضادة الحيوية عند القيام باستخلاصها بشكل مناسب، ما يفيد في القضاء على ظاهرة مقاومة المضادات الحيوية التي أصبحت بها البكتيريا المسببة للأمراض قادرة على مقاومة الأدوية المضادة لها نتيجة الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية.
تطبيقات البحث: زيادة الدراسات حول استخدام المركبات المستخلصة من سم العقرب للقضاء على البكتيريا الضارة.