مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك اليومي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.
أحدث الأخبار العلمية
تناول الأطعمة فائقة المعالجة يفاقم الصدفية
أظهرت دراسة من جامعة باريس الشرقية في فرنسا أن تناول الأطعمة فائقة المعالجة مثل النودلز والهمبرغر ورقائق البطاطس والسكر المكرر بصورة مستمرة يمكن أن يسبب تفاقماً في حالة الصدفية الموجودة مسبقاً. علماً أن الصدفية هي مرض جلدي يسبب طفحاً جلدياً وتقشيراً في البشرة يظهر في فروة الرأس أو الكوع والركبتين على نحو شائع. وبينت الدراسة أن ارتباط الأطعمة فائقة المعالجة مع حدوث الصدفية لا يزال بحاجة إلى المزيد من الدراسة.
محسِّن غذائي شائع مرتبط مع التهاب الأمعاء وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري
وجدت دراسة من المركز الألماني لأبحاث مرض السكري (DZD) أن مادة الكاراجينان (E407) المضافة إلى الحلويات لتحسين قوامها قد تسبب التهاب الأمعاء المزمن ومرض السكري من النوع الثاني لدى الأشخاص الذين يستهلكون هذه المادة ويعانون البدانة. ما يستدعي الحذر من استهلاك هذه المادة وإجراء المزيد من الدراسات حول أمانها على الصحة.
اقرأ أيضاً: دراسة جديدة تبين خطورة مكاتب الوقوف على الصحة
تناول فول الصويا بعد انقطاع الطمث يخفف أعراضه بأمان
توصلت دراسة من جامعة تورنتو في كندا إلى أن استهلاك النساء في مرحلة انقطاع الطمث للأطعمة التي تحتوي على فول الصويا يسهم في تخفيف الهبات الساخنة المرتبطة بانقطاع الطمث، وأكد الباحثون أن المركبات الشبيهة بهرمون الإستروجين الأنثوي الموجودة في فول الصويا لا تسبب السرطان كما هو شائع، وأن فول الصويا يحتوي مركبات تساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية التي تصيب النساء بعد انقطاع الطمث.
ارتفاع مستويات الإنسولين في الجسم مرتبط مع مرض صمام القلب الشائع
وفقاً لنتائج دراسة من جامعة شرق فنلندا، يرتبط مرض تضيق الصمام الأبهر، الذي يؤثر على 2% من الأشخاص فوق 65 عاماً في أنحاء العالم جميعها، مع مقاومة الإنسولين، وهي حالة تفشل فيها خلايا الجسم في الاستجابة على نحو فعال لهرمون الإنسولين الذي يخفض مستويات الغلوكوز في الدم، فيعمل البنكرياس على إفراز المزيد من هرمون الإنسولين في الدم، وتسبق هذه الحالة الإصابة بمرض السكري. تشير نتائج الدراسة إلى أن مستويات الإنسولين المرتفعة في الجسم مرتبطة مع خطر الإصابة بالأمراض القلبية، وذلك قد يفيد في تطوير اختبارات جديدة لتقييم احتمال الإصابة بمرض الصمام الأبهر.