مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك اليومي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.
أحدث الأخبار العلمية
- حذَّرت دراسة من جامعة تشجيانغ أن قضاء الوقت في الخارج ليلاً والتعرض للضوء الاصطناعي وتلوث الهواء يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 43% بالإضافة لإحداث صعوبات في النوم، ما يشير لأهمية ضبط التلوث الضوئي والجوي في المدن الكبيرة بشكل خاص.
- حدد باحثون من جامعة ولاية بنسلفانيا أربعة أنماط نوم من خلال دراسة استمرت 10 سنوات تضمنت أكثر من 3600 شخص، وصنّفوا النوم للأنماط التالية: الأشخاص الذين ينامون بشكلٍ جيد، والذين ينامون في عطلة نهاية الأسبوع، والمصابون بالأرق، وأصحاب القيلولة الذين ينامون جيداً لكنهم يأخذون قيلولات متكررة في أثناء النهار. ويفيد هذا التصنيف في تحديد شدة حالات أمراض النوم واختيار الطريقة الأنسب لعلاجها.
- اكتشف علماء من جامعة ديوك الدور الحيوي لمورثة دبليو دبليو بي 2 (WWP2) في تطور أمراض الكلى، ما يوفّر هدفاً جديداً واعداً لمكافحة أمراض الكلى المزمنة، وإنقاذ الآلاف من مرضى الكلى في أنحاء العالم كافة من خلال تصميم أدوية تستهدف هذه المورثة.
- تمكّن علماء من جامعة ميشيغان من ابتكار طريقة لحفظ القلب مدة 24 ساعة من خلال التروية الصناعية الدموية للقلب، ما يزيد المدة التي يُحفط فيها القلب الذي سيُتَبرَّع به، حيث كانت تصل هذه المدة سابقاً إلى 12 ساعة في أفضل الأحوال، ويفيد هذا الابتكار في توفير الأعضاء التي يُتَبرَّع بها لأشخاص بعيدين عن مكان المتبرع ويزيد من فرص نجاة المتلقين للأعضاء.
- وجد باحثون من جامعة القطب الشمالي في النرويج أن الأشخاص الذين يكونون أكثر نشاطاً في أوقات فراغهم لديهم فرصة أقل للإصابة بأنواع مختلفة من الألم المزمن، ما يشير إلى الدور الوقائي للنشاط البدني في تفادي الإصابة بالألم المزمن وزيادة القدرة على تحمُّل الألم.
اقرأ أيضاً: النوم في الساعة التاسعة مساءً سيغيّر حياتك الصحية للأفضل: إليك السبب
تقنية العلاج بالموجات الفوق الصوتية المُركَّزة تحصل على بروتوكول ضمان الجودة
طوّر باحثون من جامعة واشنطن في سانت لويس بروتوكولاً لضمان الجودة، وذلك للتأكد بأن جهاز الموجات الفوق الصوتية المُركَّزة الموجهة آمن ويعمل بشكلٍ متسق مع المواد العلاجية الأخرى المستخدمة بالترافق معه، وتُستخدم هذه التقنية لاستهداف الحاجز الدموي الدماغي الذي يفصل الدماغ عن مجرى الدم بشكلٍ انتقائي، وتفيد هذه التقنية في توصيل الأدوية أو استخراج المؤشرات الحيوية للدماغ اللازمة للتشخيص، ويوفّر هذا البروتوكول معياراً فعّالاً وآمناً لاستخدام هذه التقنية التي تسهم في علاج الأمراض الدماغية المستعصية.
تطبيقات البحث: ضمان أمان تقنية استخدام الأمواج الفوق الصوتية المركزة وفاعليتها.
اكتشاف أحد الأسباب الأساسية للربو مع علاج محتمل له
اكتشف علماء من الجامعة الملكية في لندن سبباً جديداً للربو، إذ تبين أن تضيق القصيبات الهوائية يسبب إتلاف الخلايا الظهارية الموجود في الرئتين وبالتالي تظهر أعراض الالتهاب والمخاط الزائد في الرئتين،
ويستمر الربو، لكن مُركّب الجادولينيوم المُستخدم في التصوير بالرنين المغناطيسي يُعدُّ فعّالاً لوقف تلف الخلايا الظهارية لدى الفئران، ما يفسح المجال نحو اختبار فاعليته لعلاج الربو عند البشر.
تطبيقات البحث: ابتكار علاجات جديدة ونوعية للربو.
اقرأ أيضاً: معدل الخصوبة يتراجع في 97% من دول العالم: إليك الأسباب والنتائج
العلاج بالبروتينات المضادة للالتهابات بعد الأزمة القلبية يقي من خطر تلف القلب التابع لها
وجد علماء من جامعة نيوكاسل نتيجة التجارب التي أجريت على التأثيرات الوقائية لجزيئي عامل النمو المحول بيتا والمُركّب المحاكي له المشتق من الديدان (HpTGM) والمضادة للالتهابات، أنهما يقللان من الاستجابة الالتهابية داخل القلب المصاب ويقللان الندبات في عضلة القلب، ما يقي من التلف القلبي التالي للأزمة القلبية.
تطبيقات البحث: استخدام العلاج المضاد للالتهاب بعد الإصابة بالأزمة القلبية لتقليل الضرر اللاحق بالقلب.
فرط حركة المفاصل قد يكون عامل خطر للإصابة بكوفيد طويل الأمد
أشار بحث من جامعة ولاية بنسلفانيا إلى أن الأفراد المصابين بفرط حركة المفاصل، وهي حالة يستطيع الشخص بها ثني مفاصله بشكلٍ يفوق قدرة الإنسان الطبيعي، قد يواجهون خطراً أعلى للإصابة بكوفيد طويل الأمد، مع زيادة احتمال عدم التعافي بشكلٍ كامل من العدوى بنسبة 30%، ويؤكد هذا الارتباط الحاجة إلى مزيدٍ من التحقيق في فرط حركة المفاصل كعامل خطر محتمل لأعراض كوفيد-19 طويلة الأمد.
تطبيقات البحث: زيادة الاهتمام بالأشخاص الذين يعانون فرط حركة المفاصل في الوقاية والعلاج من كوفيد.
اقرأ أيضاً: دراسة حديثة: آثار التدخين السلبية في الجهاز المناعي تستمر سنوات بعد الإقلاع عن التدخين
النباتات تصرخ للاستغاثة بأصوات لا يستطيع الإنسان سماعها
وجد باحثون من كلية جورج وايز للعلوم أن النباتات تصدر أصواتاً عند تعرضها للجفاف أو الضرر، ويكون الصوت في شكل نقرات بأمواج صوتية أعلى مما يستطيع الإنسان سماعه، وتُصدِر بالمتوسط 40 نقرة في الساعة اعتماداً على نوع النبات، وقد تكون هذه الطريقة التي تتواصل بها النباتات مع الحشرات والحيوانات وبين بعضها، لكن هذا بحاجة إلى لمزيد من الأبحاث حوله.
تطبيقات البحث: دراسة أصوات النباتات وفائدة قيام النبات بإصدارها والاستفادة من تطبيقات رصد أصوات النباتات.