حصاد العلوم اليوم: الوظائف التي تتطلب تفكيراً مستمراً تقي من الخَرَف واستهلاك زيت القلي المعاد استخدامه قد يسبب ضرراً دماغياً

3 دقيقة
حصاد العلوم اليوم 8 مايو 2024
حقوق الصورة: shutterstock.com/Jack Jelly

مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك اليومي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.

أحدث الأخبار العلمية

  • طوّر باحثون من معهد برشلونة للعلوم والتكنولوجيا سطحاً مضاداً للميكروبات، يتميز بأنه متين وشفاف، يحتوي على جزيئات النحاس النانوية ويمكن استخدامه للحصول على شاشات لمس للأجهزة اللوحية والأجهزة المحمولة دون خطر انتشار البكتيريا والميكروبات على سطح الشاشة.
  • كشفت الأبحاث الأثرية الحديثة التي أجرتها جامعة غريفيث في شبه الجزيرة العربية أن الأنبوب المتشكل من الحمم البركانية الذي يُدعى كهف أم جرسان في المملكة العربية السعودية كان بمثابة مأوى للبشر الذين رعوا الماشية منذ آلاف السنين، ويحتوي الكهف على قطع أثرية وفنون صخرية وبقايا هيكل عظمي توثّق الوجود البشري المتكرر في هذه المنطقة على مدار 7000 سنة.
  •  كشفت دراسة من جامعة نيويورك عن الآلية التي تتجمع فيها الطيور بالجو قبل الهجرة وأثناءها، حيث تستغل أسراب الطيور التفاعلات الديناميكية الهوائية للحفاظ على طاقتها وتشكيل السرب بحيث يدعم كل طائر بالسرب الطائر الذي يليه بالتشكيل من خلال التحكم بتدفق الهواء، ويمكن الاستفادة من هذه الآليات المكتشفة في تحسين جودة النقل الجوي وفي تصميم الطائرات وتنظيم إقلاعها.
  • أظهر بحث من معهد كارولينسكا أن الأدوية التي تستهدف عضية الميتوكوندريا الخلوية المسؤولة عن إنتاج الطاقة، يمكن أن تعالج السمنة ومرض السكري لدى الفئران، مع إمكانية تطويرها إلى علاجات بشرية للسمنة من خلال زيادة استقلاب الدهون.

اقرأ أيضاً: دراسة جديدة: الفقر قد يسرّع شيخوخة الدماغ

الوظائف التي تتطلب تفكيراً مستمراً تقي من الخَرَف لاحقاً 

وفقاً لدراسة من جامعة كولومبيا، يُعدّ الأشخاص الذين يمارسون مهناً تتطلب جهداً ذهنياً خلال منتصف العمر (بين 30-60 عاماً) أقل عرضة للإصابة بالضعف الإدراكي الخفيف والخَرَف بعد سن السبعين، ما يُسلّط الضوء على أهمية التحفيز المعرفي طوال حياة الفرد المهنية، نظراً لقضاء الشخص مدة طويلة من يومه في أداء مهنته.

تطبيقات البحث: التأكيد على أهمية تحفيز النشاط الذهني والمهام الفكرية في المهنة.

استهلاك زيت القلي المعاد استخدامه قد يسبب ضرراً دماغياً

وجدت دراسة من جامعة تاميل نادو أن استهلاك زيوت القلي المعاد استخدامها بشكلٍ متكرر سبب زيادة في التنكس العصبي الدماغي لدى الفئران التي تناولته، ويشير البحث إلى أن استهلاك هذه الزيوت يعطّل الوصلات العصبية التي تربط بين الكبد والدماغ والأمعاء، ما له تأثيرات خطيرة في عدة وظائف فيزيولوجية أساسية في الجسم، ومن الممكن أن يرتبط مع الإصابة بأمراض مثل باركنسون وآلزهايمر، لكن هذا بحاجة إلى مزيد من الأبحاث والتجارب.

تطبيقات البحث: دراسة تأثيرات الزيت المعاد استخدامه في القلي بشكلٍ أوسع وتجنب استخدام زيت القلي عدة مرات في المنزل أو المطاعم.

اقرأ أيضاً: كيف يؤثّر الحرمان من النوم في الشعور بالتقدم بالعمر؟ دراسة حديثة تجيب

تدخين المراهقين السجائر الإلكترونية يعني تعرضهم للمعادن السامة

وجدت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة نبراسكا أن مستخدمي السجائر الإلكترونية الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاماً، والذين يستخدمون السجائر الإلكترونية 8 مرات على الأقل يومياً، كانت لديهم 30% زيادة في نسبة الرصاص وضعف كمية اليورانيوم عند تحليل عينات بولهم مقارنة بأقرانهم الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية في بعض الأحيان فقط، وهذه المعادن قد تؤذي دماغهم وتؤثّر سلباً في نموهم.

تطبيقات البحث: اتخاذ تدابير لتنظيم أو منع استخدام السجائر الإلكترونية من قِبل المراهقين.

تناول هذا الدواء سيساعدك على الإقلاع عن تدخين السجائر الإلكترونية المسببة للإدمان

وجد باحثون من جامعة هارفارد  خلال تجربة سريرية أن دواء سيتيسينيكلين النباتي، يمكن أن يساعد البالغين على الإقلاع عن تدخين السجائر الإلكترونية، حيث شملت الدراسة 160 شخصاً بالغاً يدخنون النيكوتين بالسجائر الإلكترونية ولكنهم لا يدخنون السجائر المصنوعة من التبغ، وأعطى السيتيسينكلين نتيجة مبشّرة في المساعدة على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني نظراً لأن النيكوتين يسبب الإدمان.

تطبيقات البحث: اكتشاف طرق جديدة لعلاج إدمان السجائر الإلكترونية.

اقرأ أيضاً: دراسة حديثة تربط السجائر الإلكترونية مع زيادة خطر حدوث السرطان

استخدام تقنية كريسبر للتحرير الجيني قد يُعالج العمى 

أظهرت تجربة سريرية من جامعة أوريغون للصحة أن استخدام تقنية كريسبر لتحرير الجينات من أجل علاج طفرة في جين سيب 290 (CEP290) المرتبطة بحدوث العمى النادر (مرض ليبر) ساعد على تحسن نسبة 79% من المشاركين، وتفيد نتائج هذه الدراسة بترجيح فاعلية استخدام تحرير الجينات لعلاج أمراض الشبكية الوراثية، ومن الممكن أن يتطور لعلاج العمى.

تطبيقات البحث: استخدام تقنية كريسبر لعلاج الأمراض الوراثية النادرة مثل العمى الوراثية غيرها.

المحتوى محمي