مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك اليومي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.
أحدث الأخبار العلمية
- نال ديفيد بيكر، الأستاذ في جامعة واشنطن، جائزة نوبل للكيمياء لعام 2024، مناصفة مع ديميس هاسابيس وجون جامبر من جوجل ديب مايند، حيث عمل ديفيد على نماذج حاسوبية لتصميم بروتينات جديدة، أما ديميس وجون فلتصميمهما نماذج ذكاء اصطناعي تتنبأ ببنية البروتينات.
- وجد باحثون في جامعة الملك سعود أن أداء الرئتين عند الرياضيين الذكور المتعافين من كوفيد-19 كان أفضل مقارنة بالرياضيين الذين لم يصابوا بالفيروس، وقد عزا الباحثون هذا التحسن إلى حدوث استجابة تكيفية (وهي عملية حيوية تتضمن تفسير المعلومات البيئية واستخدامها بغرض تعزيز البقاء في ظل الظروف المتغيرة). كما تمتّع الرياضيون باستقرار في وظائف القلب أيضاً، لكن مع تغيرات طفيفة في وظائف الأوعية الدموية.
- توصّل باحثون من مركز ريغنسبورغ الطبي الجامعي الألماني إلى أن الجمع بين العلاج الضوئي الديناميكي، وهو نوع من العلاج يتضمن ضوءاً بطول موجي معيّن مع مادة كيميائية حساسة للضوء، مع الإشعاع البلازمي، وهو غاز محدد يعزز النفاذية ومقاوم للسرطان، يؤدي إلى تحسين علاج سرطان الخلايا الحرشفية، وهو نوع من سرطان الجلد. لكن ثمة حاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات لمعرفة تأثيره في جسم الإنسان.
- نجح باحثون من معهد كارلسروه للتكنولوجيا في ألمانيا في تطوير مستخلص من العكبر الأحمر الذي أظهر فاعلية واعدة في الوقاية من سرطان القولون؛ حيث قلل التغيرات غير الطبيعية في الخلايا والأنسجة التي تحدث عادة قبل السرطان بنسبة 41.6% عند الفئران، دون التسبب بحدوث تأثيرات سامة للجينات، ويأمل الباحثون بأن يكون لهذا المستخلص تطبيقات محتملة بالنسبة للإنسان.
- كشف علماء من جامعة إلينوي في شيكاغو أن إطالة عمر الإنسان بصورة جذرية أمر غير وارد إطلاقاً في القرن الحادي والعشرين؛ حيث أشارت تحليلاتهم التي ضمت 8 دول سكانها هم الأطول عمراً على مستوى العالم، أن العيش حتى سن 100 قد يظل أمراً نادراً، ولن يبلغه سوى 15% من النساء و5% من الرجال تقريباً. واستنتج الباحثون أنه في حال لم يحدث تقدم علمي كبير في بيولوجيا الشيخوخة، فإن إمكانية إطالة عمر الإنسان بصورة كبيرة ستبقى بعيدة المنال.
اقرأ أيضاً: دراسة جديدة تربط بين تسارع الشيخوخة والسرطان المبكر
قوة القبضة ونسبة الخصر إلى الطول مؤشران على التنبؤ بمتلازمة التمثيل الغذائي
وجد باحثون من المعهد الكوري للعلاج الطبيعي والطب الشرقي بعد تحليل بيانات أكثر من 20 ألف شخص بالغ في كوريا، أن كلاً من قوة قبضة اليد، بعد تعديلها وفقاً للوزن، ونسبة الخصر إلى الطول كانا من المؤشرات المهمة التي تنبئ بالإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي؛ وهي مجموعة من المشكلات التي تحدث معاً وتزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسكتة الدماغية، مثل ارتفاع ضغط الدم وزيادة دهون الجسم وارتفاع سكر الدم.
لكن ما هي العلاقة بين قبضة اليد وهذه الحالة الصحية؟ في الواقع، تُعدّ قوة القبضة مؤشراً على قوة العضلات ووظيفتها بصورة عامة، وغالباً ما يمتلك الأفراد أصحاب الكتلة العضلية الأكبر معدل أيض أعلى في أثناء الراحة، ما قد يؤدي إلى تنظيم أفضل لمستويات السكر والدهون في الدم، في حين يرتبط فقدان العضلات بزيادة مقاومة الإنسولين الذي يفاقم خطر الإصابة بداء السكري.
أما نسبة الخصر إلى الطول، فهي تشير إلى السمنة البطنية أو الكرش، أي إلى الدهون الحشوية؛ حيث يرتبط هذا النوع من الدهون بمقاومة الإنسولين واضطرابات التمثيل الغذائي الأخرى، مثل ارتفاع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول غير الطبيعية.
تطبيقات البحث: استخدام هذه القياسات في الكشف المبكر عن متلازمة التمثيل الغذائي والوقاية منها.
اقرأ أيضاً: كيف يمكن تسريع فقدان الوزن عبر تحفيز التمثيل الغذائي؟
علاجات سرطان الثدي قد تسرِّع الشيخوخة البيولوجية عند الناجيات من السرطان
لا يتعلق الأمر فقط بالعلاج الكيميائي؛ إذ توصّل باحثون من جامعة كاليفورنيا إلى أن علاجات سرطان الثدي الشائعة، بما في ذلك العلاج الكيميائي والإشعاعي والجراحة، تسهم في تسريع الشيخوخة البيولوجية لدى الناجيات.
يُعزا ذلك إلى أن علاجات السرطان تسهم في تلف الحمض النووي، وتسبب حدوث ما يُسمَّى بالشيخوخة الخلوية؛ أي أن الخلايا تتوقف عن الانقسام لكنها لا تموت. ومن الممكن أن تتراكم هذه الخلايا بمرور الوقت وتطلِق مواد تلحق الضرر بالخلايا السليمة القريبة، كما قد تضعف الجهاز المناعي بسبب شيخوخة خلاياه أسرع من المعتاد، ما يسهم في المحصلة في تحفيز مسارات التهابية في الجسم وتسريع الشيخوخة البيولوجية والمشكلات الصحية المرتبطة بها.
تطبيقات البحث: تؤكد هذه النتائج الحاجة إلى اتباع استراتيجيات صحية تستهدف عمليات الشيخوخة هذه وتحسّن نوعية الحياة بعد العلاج.
اقرأ أيضاً: سرطان الثدي في الدول النامية: أزمة مستمرة ومشاريع للمواجهة
باحثون مصريون يطوّرون طريقة جديدة تجمع بين لبن الكفير والعرقسوس وتخفف أعراض التهاب الأمعاء المزمن
أطلقوا عليه اسم "نظام الاستحلاب الذاتي النانوي المعتمِد على الكفير المجفف بالتجميد". حيث تمكّن باحثون من الهيئة الوطنية للرقابة والبحوث الدوائية في مصر من تطوير مزيج مؤلف من لبن الكفير المجفف بالتجميد؛ وهي طريقة تعتمد على تجميد المنتج ثم تبخير الماء عن طريق تحويل الجليد إلى غاز دون المرور بحالة سائلة، مع مستحلب نانوي مصنوع من مستخلص العرقسوس؛ أي جزيئات صغيرة جداً من مستخلص العرقسوس.
وقد أدّى المزيج إلى تحسين صحة الأمعاء وتقليل الالتهابات وإصلاح الأنسجة التالفة وتحسين ميكروبيوم الأمعاء عند الفئران التي تعاني التهاب الأمعاء المزمن، كما عزز الوظائف الإدراكية من خلال التأثير الإيجابي في محور الأمعاء والدماغ. وقد تعزا هذه النتائج إلى أن المستحلب النانوي للكفير والعرقسوس يزيد التوافر الحيوي للمركبات النشطة، مثل البروبيوتيك ومكونات العرقسوس، ويعزز امتصاصها والاستفادة منها في المحصلة.
تطبيقات البحث: البحث في إمكانية استخدام المستحلب في تخفيف أعراض التهاب الأمعاء المزمن عند البشر.