مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك اليومي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.
أحدث الأخبار العلمية
- أظهرت دراسة مرجعية من جامعة باري "ألدو مورو" في إيطاليا أن دواء بيمافايبرات يُعدّ واعداً في علاج مرض ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والجلطات، وذلك بآثار جانبية أقل. لكنه بحاجة إلى مزيدٍ من الدراسات والاختبارات للتأكد من فاعليته وأمانه على المدى الطويل.
- وجدت دراسة من جامعة سوكميونج في كوريا الجنوبية أن الإجهاد الحراري الناجم عن ارتفاع درجة حرارة الجو يؤثّر بشكلٍ كبير في تخليق الهرمونات الجنسية لدى المراهقين الذكور، ما قد يضعف قدرة منطقة تحت المهاد الدماغية ويؤثّر سلباً في النهاية على تكوين الحيوانات المنوية وتخليق هرمون التستوستيرون. هذه النتائج تستدعي تدخلاً للحفاظ على الصحة الجنسية لدى المراهقين الناتجة المتأثرة بالتغيّر المناخي وارتفاع درجات الحرارة.
- وجدت دراسة من جامعة فروتسواف للعلوم البيئية وعلوم الحياة في بولندا أن البلاستيك الدقيق الناتج عن التلوث البيئي بمخلفات تصنيع وإتلاف البلاستيك المترسبة في التربة من الأنشطة الزراعية المختلفة، يمكن أن يمتصه النبات ويصل إلى الإنسان عن طريق الغذاء ويسبب أضراراً صحية محتملة للبشر.
- وجد بحث من جامعة يونان في الصين أن دواء ثيوستريبتون المضاد للبكتيريا يُعدّ مرشحاً كدواء مضاد لسرطان الكبد، كما وجدت التجارب المخبرية، لكن الآلية الأساسية التي يعمل بها في تثبيط السرطان لا تزال غير واضحة بشكلٍ كامل، ويُعدّ إضعاف متعضية الميتوكوندريا في الخلايا السرطانية التي توفّر الطاقة للخلية إحدى الآليات المحتملة لعمل الدواء، ما يشير لأهمية زيادة الدراسات حول إمكانية استخدام أدوية متوفرة مسبقاً كعلاجات محتملة للسرطان.
اقرأ أيضاً: 14 نصيحة من العلماء لحماية نفسك من الخرف
الصيام المتقطع 5:2 يسهم بشكلٍ فعّال في إدارة الوزن لدى المصابين بالسكري من النوع الثاني
أشار علماء من جامعة كارولينسكا في السويد إلى أن النظام الغذائي 5:2 للصيام المتقطع، والذي يتضمن تناول الطعام بشكلٍ اعتيادي 5 أيام بالأسبوع وتناول وجبة بين 500-600 سعرة حرارية في اليومين المتبقيين منه، تسهم في إدارة زيادة الوزن والسمنة لدى الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الثاني وغير المصابين به، وذلك من خلال التحكم بمستويات السكر في الدم وضبط مستويات الإنسولين في الجسم.
تطبيقات البحث: تطوير طرق غير دوائية لتحسين الحالة الصحية للمصابين بالسكري من النوع الثاني.
تطوير طلاء خاص يحافظ على سلامة الأبنية والمعالم الأثرية من التلف الناجم عن العوامل الجوية القاسية
اختبر باحثون من جامعة الملك فيصل في السعودية بالتعاون مع باحثين من جامعة حلوان في القاهرة وعدة جهات بحثية أخرى فعالية طلاء ثاني أوكسيد التيتانيوم النانوي في الحفاظ على متانة الحجر الطبيعي المستخدم في واجهات المباني التراثية وتعزيزها، وتبين أن هذا الطلاء ساعد على حماية الحجارة الأثرية وبقائها وتحملها العوامل الجوية القاسية مثل المطر والرياح والعواصف الرملية وغيرها، ما يوفّر حلاً واعداً للحفاظ على التراث الثقافي بأفضل شكلٍ مدة أطول.
تطبيقات البحث: إمكانية استخدام طلاء ثاني أوكسيد التيتانيوم لحماية الأوابد الأثرية من عوامل التلف البيئية القاسية.
اقرأ أيضاً: علماء المصريات يكتشفون مرصداً فلكياً عمره 2,500 سنة
خلل الميكروبات المفيدة بالأمعاء مرتبط بأمراض القولون التقرحي ومرض كرون
أظهرت دراسة من جامعة بورتوريكو أن خلل التوازن في تكوين ووظيفة ميكروبات الأمعاء يؤدي إلى المساهمة في أمراض مختلفة مثل التهاب القولون التقرحي أو مرض كرون الذي يُصيب الجهاز الهضمي، ويعود هذا الخلل في ميكروبات الأمعاء المؤلفة من البكتيريا بشكلٍ أساسي إلى الاستخدام غير الرشيد للمضادات الحيوية، وتشجع الدراسة على تحسين صحة ميكروبيوم الأمعاء من خلال تحسين النمط الغذائي وتناول البروبيوتيك الموجود في المخلل واللبن والألياف.
تطبيقات البحث: التأكيد على أهمية صحة الأمعاء من خلال تحسين توازن الميكروبيوم فيها.
ثقافة الأهل التغذوية تؤثّر في جودة حياة الأطفال المتعلقة بصحة الفم والأسنان
أظهرت دراسة من جامعة إرجيس في تركيا أن الثقافة الغذائية للأهل يمكن أن تسهم بشكلٍ كبير في مساعدة الأطفال على تبنّي عادات غذائية جيدة في وقتٍ مبكر من الطفولة، وذلك من خلال تشجيعهم على تناول الطعام الصحي، ما يسهم في تحسين تغذية الأطفال ووقايتهم من الإصابة بأمراض الفم مثل تسوس الأسنان، التي تثقل الكاهل الصحي وتُعدّ مكلفة مادياً بالنسبة للعائلات.
تطبيقات البحث: توعية الأهل من الناحية الغذائية لتشجيع أطفالهم على تناول أطعمة صحية تحافظ على صحة أسنانهم.
اقرأ أيضاً: دراسة جديدة تكشف أن القدرة على الغناء ليست حكراً على أصحاب المواهب الفذّة
استخدام الموجات فوق الصوتية يسهم في تحسين حفظ اللحوم بشكلٍ أفضل
وجدت دراسة من جامعة وارسو للعلوم الحيوية في بولندا أنه يمكن لاستخدام تقنيات المعالجة بالموجات فوق الصوتية (Ultra Sound) أن تؤثّر بشكلٍ إيجابي في عمليات التجفيف لحفظ اللحوم مثل صدور الدجاج، ما يوفّر طريقة بسيطة تحسن من جودة حفظ المنتجات الغذائية التي توجد صعوبة في حفظها مع الحفاظ على نكهتها ومواصفتها لفترة تلبي حاجة السوق والمستهلكين.
تطبيقات البحث: زيادة الدراسات حول الطرق الممكنة لحفظ اللحوم وخصائها مثل القوام والنكهة لفترة أطول.