حصاد العلوم اليوم: بعض الأنظمة الغذائية قد تعزز الاستجابة المناعية ضد السرطان وغيره من الأمراض والأنظمة الغذائية المرتفعة الكربوهيدرات ترتبط بتراجع الجاذبية

2 دقيقة
حصاد العلوم اليوم: بعض الأنظمة الغذائية قد تساعد على إدارة السرطان وغيره من الأمراض والأنظمة الغذائية المرتفعة الكربوهيدات ترتبط بتراجع الجاذبية
حقوق الصورة: shutterstock.com/ Oleksandra Naumenko
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك اليومي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.

أحدث الأخبار العلمية

  • وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) على وصف عقار “ويغوفي” (Wegovy) المُستخدم لإنقاص الوزن، لتقليل مخاطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية لدى البالغين المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية أو يعانون زيادة الوزن.
  • توصل باحثون من مستشفى جامعة مدينة يوكوهاما اليابانية إلى أنه يمكن استخدام مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية أو تحاميل الأسيتامينوفين كمسكنات في أثناء العلاج الإشعاعي الموضعي داخل الأجواف لسرطان عنق الرحم.
  • أفاد باحثون من مختبر معهد بوتانتان في البرازيل، بأن نوعاً من البرمائيات التي تضع البيض وبلا أرجل، يُعرف باسم الضفادع الثعبانية أو (Siphonops annulatus)، يطعم صغاره حديثة الفقس نوعاً من الحليب الغني بالدهون والمخمر في الجهاز التناسلي. يمثّل هذا الاكتشاف إشارة إلى تطور للرعاية الأبوية في المملكة الحيوانية أكثر تنوعاً مما كان يُعتقد سابقاً.
  • طوّرت شركة التكنولوجيا الحيوية الأميركية فاكسينيتي (Vaxxinity)، عقار (UB-312)، وهو أوّل علاج مناعي قادر على تقليل تركيز بروتين ألفا سينوكلين (α-syn) في السائل النخاعي، وهو البروتين الذي يُعتقد أنه مسؤول عن مرض باركنسون، ما قد يساعد على إبطاء أو حتى إيقاف مرض باركنسون.
  • ربط باحثون من جامعة مونبلييه الفرنسية بين زيادة اتباع المشاركين نظاماً غذائياً عالي المحتوى بالكربوهيدرات المكررة مثل الدقيق الأبيض وسكر المائدة وبعض مكونات الوجبات الجاهزة، وانخفاض الجاذبية لدى الجنسين.

اقرأ أيضاً: أمل جديد: علاج يوقف تطور مرض ألزهايمر في أدمغة القرود

تطوير استراتيجية علاجية لإدارة مرض التصلب المتعدد وتخفيف أعراضه

كشف بحث نُشِر في دورية “علوم الطب الانتقالي”، أن إعطاء الأجسام المضادة لبروتين (CD20) -وهو بروتين يعبر عنه على سطح الخلايا البائية، ويسهم في تنظيم تنشيطها وتمايزها وانتشارها- لفئران مصابة بالتهاب الدماغ والنخاع المناعي التجريبي (EAE) المشابه لمرض التصلب العصبي المتعدد البشري، أدّى إلى ارتفاع مستويات بروتين (BAFF) والمعروف بالعامل المنشط للخلايا البائية (B-cell activating factor) في السائل النخاعي وأنسجة المخ. حيث ساعد هذا البروتين في الحفاظ على الخلايا العصبية والمحاور العصبية، بالإضافة إلى طبقة المايلين الواقية على الخلايا العصبية داخل المادة الرمادية.

تطبيق البحث: تطوير استراتيجيات علاجية جديدة تخفف عبء مرض التصلب العصبي المتعدد.

اقرأ أيضاً: أبوظبي للخلايا الجذعية يقود تجارب لعلاج السكري والتصلب المتعدد

كائنات مجهرية تطوّر قدرة على إصلاح تلف الإشعاعات النووية

اكتشف باحثون من جامعة نيويورك أن التعرّض للإشعاع المزمن في المنطقة المحيطة بمحطة تشيرنوبل النووية في أوكرانيا، لم يدمر جينومات الديدان المجهرية التي تعيش هناك اليوم، ولم يجدوا أي علاقة بين معدل الطفرات في الديدان وقوة الإشعاع المحيط في الموقع الذي تنحدر منه كل دودة. لا يعني هذا الاكتشاف أن المنطقة آمنة، لكنه يشير إلى أن هذه الديدان تتمتع بمرونة استثنائية ساعدتها على التكيُّف مع الظروف القاسية.

تطبيق البحث: إيجاد آليات لإصلاح الحمض النووي يمكن تكييفها للاستخدام في الطب البشري.

تطوير اختبار دم يمكنه الكشف عن مستوى من الحرمان من النوم

تتبع باحثون من جامعة موناش، مؤشراً حيوياً في دم أفراد تعرّضوا للحرمان من النوم مدة 24 ساعة، وتمكنوا من تصميم اختبار دم يمكنه الكشف عن مستوى حرمان الشخص من النوم بنسبة 99.2%.

تطبيق البحث: إجراء اختبارات مستقبلية لتحديد مدى حرمان الأفراد من النوم وتأثير ذلك في حالتهم الصحية.

اقرأ أيضاً: هل يرتبط عدد ساعات النوم بخطر الإصابة بالسكتة الدماغية؟ دراستان حديثتان تُجيبان

بعض الأنظمة الغذائية قد تساعد على إدارة السرطان وغيره من الأمراض

أفاد باحثون من مركز شنغهاي للسرطان بجامعة فودان، بأن التدخلات الغذائية، بما في ذلك تقييد السعرات الحرارية والحمية التي تحاكي الصيام والنظام الغذائي الكيتوني والنظام الغذائي المقيد للبروتين والنظام الغذائي العالي الملح والنظام الغذائي العالي الدهون والنظام الغذائي العالي الألياف، يمكن أن تعدّل عملية التمثيل الغذائي وتعيد توجيه تطور الأمراض مثل السرطان وأمراض التنكس العصبية وأمراض المناعة الذاتية وأمراض القلب والأوعية الدموية والاضطرابات الأيضية، وتعزز بالنتيجة الاستجابة العلاجية.

تطبيق البحث: تطبيق التدخلات الغذائية كعلاجات مساعدة على إدارة الأمراض.