أعلنت شركة سبيس إكس في مؤتمر صحفي أن مركبتها الفضائية «كرو دراجون»؛ التي ستأخذ 4 رواد فضاء في مهمة «إنسبيرايشن 4»، ستكون مزودةً بنافذة زجاجية توفر مناظر بانوراميةً للأرض من الفضاء.
من المقرر إطلاق المركبة الفضائية كرو دراجون في مهمة إنسبيرايشن 4 في وقت لاحق من هذا العام مع الملياردير «جاريد إيزاكمان»؛ الذي استأجر الرحلة مع سبيس إكس، وستكون المركبة مجهزةً بنافذة مقببة فريدة من نوعها؛ تسمح لأعضاء الطاقم بالحصول على رؤية لمحيطهم بـ 360 درجة. غرد «إيلون ماسك»؛ مؤسس سبيس إكس عن النافذة: «من المحتمل أنك ستشعر وكأنك موجود في قبة زجاجية».
سيكون الملياردير جاريد إيزاكمان أحد أعضاء الطاقم، بالإضافة إلى «كريس سيمبروسكي» و«سيان بروكتور»؛ اللذين فاز كل منهما بمقعده في مسابقات منفصلة، وستشاركهم «هايلي أرسينو»؛ التي اختيرت في وقت سابق كسفيرة لمستشفى «سانت جود» لأبحاث الأطفال.
قال «بنجي ريد»؛ مدير إدارة مهمة الطاقم في سبيس إكس: «إنه من المهم للغاية أن ندرك أن هؤلاء الذين يذهبون إلى الفضاء هم أشخاص عاديون؛ وهذا يصيبني بالقشعريرة عند الحديث عن ذلك حتى الآن.»
أكد إيزاكمان أنه يريد جعل المهمة شاملةً قدر الإمكان، وهذه القبة جزء من تلك الرؤية، وإن المساحة الإضافية ممكنة للنافذة المقببة، لأنه على عكس معظم كبسولات سبيس إكس؛ التي ترسو في محطة الفضاء الدولية، ليست هناك حاجة لآلية الإرساء، كما أضاف: «فيما يتعلق بالهندسة والسلامة؛ نفذنا كل الأعمال الهندسية، وسنستمر في إجراء جميع التحليلات والاختبارات والتأهيل لضمان سلامة كل شيء، وأنه لا يوجد ما يمنع استخدام هذه المركبة الفضائية في مهام أخرى.»
يبدو التصميم مشابهاً إلى حد ما لنافذة «كابولا» المحبوبة الموجودة في محطة الفضاء الدولية؛ وهي أعجوبة هندسية على مركبة فضائية صغيرة؛ على حد تعبير إيزاكمان، وإن الارتفاع المداري الذي ستصل إليه المركبة هو 540 كيلومتراً، وأضاف إيزاكمان أنهم تواصلوا مع عدد من المنظمات لتحديد البحث العلمي وفرص الحمولة الأخرى التي يمكن للطاقم دعمها أثناء وجوده في المدار.