بدأت وكالة ناسا يوم الاثنين اختبار الطيران بطائرة الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية بالكامل «eVTOL»؛ التابعة لشركة «جوبي آفييشن»، كجزء من الحملة الوطنية للتنقل الجوي المتقدم التابعة للوكالة، وسيستمر هذا الاختبار حتى يوم غد - الجمعة.
- هذه هي المرة الأولى التي تختبر فيها ناسا طائرة «eVTOL» كجزء من الحملة. في المستقبل؛ يمكن أن تعمل هذه الطائرات كسيارات أجرة جوية لمن هم في المدن والمناطق المحيطة بها في جميع أنحاء الولايات المتحدة؛ مما يضيف وسيلة نقل أخرى لنقل الأشخاص والبضائع.
هدف ناسا هو جمع أداء المركبات والبيانات الصوتية لاستخدامها في نمذجة ومحاكاة مفاهيم المجال الجوي في المستقبل. سيساعد هذا الاختبار في تحديد الثغرات في لوائح وسياسات إدارة الطيران الفيدرالية الحالية للمساعدة في دمج هذه الطائرات في نظام المجال الجوي الوطني.
قال «ديفيس هاكنبرج»؛ مدير تكامل مهمة ناسا للتنقل الجوي المتقدم: «يعد اختبار تطوير الحملة الوطنية خطوةً استراتيجيةً مهمةً في أهداف ناسا لتسريع الجدول الزمني لصناعة النقل الجوي المتقدم. ستساعد سيناريوهات الاختبار هذه في الإبلاغ عن الفجوات في المعايير الحالية لفائدة تقدم الصناعة في دمج هذا النوع من المركبات في المجال الجوي».
بينما تحلق طائرة «eVTOL» في سيناريوهات اختبار مخططة، سيقوم فريق ناسا بجمع معلومات حول كيفية تحرك المركبة، وكيف تبدو، وكيف تتواصل مع وحدات التحكم. سوف تختبر ناسا بالشراكة مع شركة جوبي سيناريوهات مماثلةً لتقييم استعداد مركباتهم.
سيقوم الفريق بنشر مرفق الصوتيات المتنقلة وإنشاء مجموعة من أكثر من 50 ميكروفوناً لقياس المظهر الصوتي لطائرة جوبي في مراحل مختلفة من الرحلة، كما سيتمّ التأكد من أن النطاقات الخارجية المشاركة في الاختبار تفي ببروتوكولات الاختبار المستقبلي من خلال إنشاء خط أساس للمشاركة، وسيختبر الفريق أيضاً عمليات ناسا لسلامة الطيران وصلاحية الطيران للموافقة على المشاركين للطيران في الحملة.
عندما يتم دمجه بالكامل في المجال الجوي الوطني، سيوفر التنقل الجوي المتقدم نظاماً فعالاً وبأسعار معقولة لنقل الركاب والبضائع، والتطبيقات الأخرى في المصلحة العامة. كما يمكن أن يشمل هذا النظام طائرات مثل الطائرات بدون طيار لتوصيل الطرود وسيارات الأجرة الجوية ومركبات النقل الطبي.