دشنت اقتصادية دبي مشروع «التفتيش الذكي» الذي طوره قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك في الدائرة باستخدام إنترنت الاشياء «IoT»، انطلاقاً من عمليات التطوير والتحسين المستمرة على الإجراءات المتّبعة من قبل القطاع وذلك في إطار تحول دبي إلى البيئة الرقمية واعتماد التقنيات والتطبيقات الذكية.
يُعرف إنترنت الأشياء بأنه مفهوم وصل أي جهاز إلكتروني إلى شبكة الإنترنت، وعن طريق الشبكة نفسها، يتصل بالأجهزة الأخرى. ويمكن تحويل أي جهاز إلى إنترنت الأشياء إذا كان من الممكن توصيله بالإنترنت للتحكم فيه؛ أو توصيل المعلومات. ببساطة إنترنت الأشياء عبارة عن شبكة عملاقة من الأشياء المتصلة والأشخاص المتصلين، وكلها تجمع وتتبادل البيانات حول طريقة استخدامها والبيئة المحيطة بها.
ويوفر مشروع التفتيش الذكي أفضل الخدمات المتميزة للمتعاملين، وتحسين البيئة الاستثمارية للمنشآت التجارية في الامارة. وبدأ إطلاق المشروع في دائرة سيتي سنتر، وأعقب التدشين جولة لمدير عام اقتصادية دبي سامي القمزي، وعدد من مسؤولي اقتصادية دبي وفريق قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك للتعرف على أسلوب عمل التقنية الجديدة بصورة عملية على أرض الواقع.
وقال سامي القمزي: نواصل في اقتصادية دبي التزامنا بدعم التحوّل الرقمي لتسريع وتيرة تبنّي الاجراءات الذكية، التي بدورها تسهم في الارتقاء بجودة الخدمات المُقدمة لمختلف فئات المجتمع، وهو الهدف الذي تضعه الحكومة في مقدمة أولوياتها تأكيداً لمكانة دبي ونموذجها التنموي القائم على توظيف التكنولوجيا.
وأضاف: أن مشروع التفتيش الذكي علاوة على قيمته التشغيلية من الناحية الاقتصادية، يشكل كذلك خطوة مهمة على صعيد تعزيز جهود مكافحة فيروس كورونا، لما يوفره المشروع من القدرة على تفادي التواصل المباشر بين مسؤولي عمليات التفتيش على المحال التجارية من جهة والقائمين عليها من جهة أخرى.
اقرأ أيضاً: إنترنت الأشياء: أن تساعدك أجهزتك في كل شيء