المنتدى السعودي الأول للثورة الصناعية الرابعة ينطلق غداً

1 دقيقة
المنتدى السعودي الأول للثورة الصناعية الرابعة
المنتدى السعودي الأول للثورة الصناعية الرابعة

تنطلق فعاليات المنتدى السعودي الأول للثورة الصناعية الرابعة الذي ينظمه مركز الثورة الصناعية الرابعة بالتعاون مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية «كاكست» غداً الأربعاء، ويستمر لمدة يومين.

يشارك في المنتدى البروفيسور كلاوس شواب؛ المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي، ومن السعودية كل من الأمير عبد العزيز بن سلمان آل سعود؛ وزير الطاقة، وعبدالله السواحه؛ وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، وعبد الرحمن الفضلي؛ وزير البيئة والمياه والزراعة، وماجد الحقيل؛ وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، وتوفيق الربيعة؛ وزير الصحة، ومحمد الجدعان؛ وزير المالية، وبندر الخريف؛ وزير الصناعة والثروة المعدنية، وصالح الجاسر؛ وزير النقل والخدمات اللوجستية، وفيصل الإبراهيم؛ وزير الاقتصاد والتخطيط، وعبدالله الغامدي؛ رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعين، ومنير الدسوقي؛ رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، بالإضافة إلى العديد من الخبراء السعوديين والدوليين.

يناقش المنتدى تسخير تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في المملكة العربية السعودية، ويهدف إلى إبراز مركز الصناعة الرابعة كجزء من المنتدى الاقتصادي العالمي عبر شبكة مراكز الثورة الصناعية الرابعة، وتسليط الضوء على الفرص والجهود السعودية، وإبراز الية العمل على المشاريع المحلية بهدف تطبيقها ونشرها عالمياً، والتعريف بمجالات مركز الثورة الصناعية الرابعة؛ مثل الذكاء الاصطناعي، والبلوك تشين، والسيارات ذاتية القيادة، والطائرات بدون طيار، وإنترنت الأشياء، والمدن الذكية، والحوكمة المرنة.

ويستهدف المنتدى أيضاً  جذب المواهب وإبراز الفرص لبناء القدرات مع المركز في مجال الحوكمة التقنية؛ وذلك من خلال عدة محاور يتناولها المنتدى؛ مثل تسخير تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وتمكين التحول الصناعي، وتشكيل مستقبل التنقل، وبناء أنظمة رعاية صحية قادرة على الصمود في وجه الأزمات، وتحولات الطاقة النظيفة، وبناء مدن ذكية للمستقبل، واستعادة النظام البيئي، ومستقبل التمويل.

يُذكر أن مركز الثورة الصناعية الرابعة هو تعاون بين المنتدى الاقتصادي العالمي، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وهو مركز تنفيذي يسعى لتعزيز تطوير وتطبيق التقنيات الناشئة لصالح المجتمع السعودي، ويهدف إلى الجمع بين الجهات من القطاعات الحكومية والخاصة حول العالم لتطوير أُطر سياسات حوكمة التقنية وتقوية الشراكات التي تسرع استثمار نتائج النشاطات العلمية والتقنية.

المحتوى محمي