السجائر الإلكترونية تزيد من احتمالية الإصابة بكورونا

1 دقيقة
مصدر الصورة: بيكساباي

يلقي بحثٌ جديدٌ من جامعة جيفرسون الأميركية الضوء على علاقة استخدام السجائر الإلكترونية بالإصابة بفيروس كورونا؛ من خلال إظهار أن التعرض لبخارها يزيد من مستويات مستقبلات الفيروس التاجي في رئتي الفئران الذكور؛ خاصةً عند وجود النيكوتين في البخار، وهذا يمكن أن يجعل من السهل الإصابة بالفيروس، ونُشرت النتائج في دورية «جورنال أوف إينڤيستيحيتيڤ ميديسين».

باستخدام البروتين الشوكي «سبايك» على سطحه كمفتاح؛ يرتبط الفيروس التاجي بمستقبل الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2 أو «ACE-2» الموجود في بطانة مجاري الهواء لدينا، ويفتح طريقه إلى خلايا الرئة.

وقد ثبت أن مدخني السجائر لديهم مستويات أعلى من الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2 في رئتيهم، وأن التدخين عامل خطر معروف للإصابة بأمراض الرئة والعدوى. لذا؛ أراد الباحثون معرفة ما إذا كان هناك تأثير مشابه مع السجائر الإلكترونية، وما إذا كانت أية تأثيرات لوحظت تختلف بين الذكور والإناث.

وضع الباحثون فئران إناث أو ذكور في صندوقٍ متصل بنظام آلي يوفر كميات مضبوطة بدقة من بخار السجائر الإلكترونية، مع النيكوتين أو بدونه، لمدة 30 دقيقة، مرتين يومياً لمدة 21 يوماً.

مقارنةً بالفئران التي استنشقت هواء الغرفة؛ عانت الفئران المعرضة لبخار السجائر الإلكترونية، من التهاب في أنسجة الرئة وضعف وظائف الرئة؛ مما يؤكد مخاطر التدخين الإلكتروني، وقد لوحظت هذه التأثيرات سواء تمت إضافة النيكوتين إلى البخار أم لا؛ مما يشير إلى الطبيعة الضارة بطبيعتها للمواد الكيميائية الموجودة في بخار السجائر الإلكترونية.

المحتوى محمي