الأطعمة فائقة المعالجة تضر صحة القلب وتسبب الوفاة المبكرة تماماً كالتدخين

1 دقيقة
دراسة حديثة تُثبت مخاطر صحية مرتبطة بالأطعمة الجاهزة لاحتوائها على جزيئات بلاستيكية
حقوق الصورة: shutterstock.com/ Igisheva Maria

الجديد في الموضوع

عملت دراسة حديثة على تقييم العلاقة بين الاستهلاك العالي للأطعمة فائقة المعالجة، محسوباً بنسبة مئوية من إجمالي السعرات الحرارية المتناولة، وبين المستويات المرتفعة من بروتين سي التفاعلي عالي الحساسية (hs-CRP)، والذي يعد مؤشراً قوياً للالتهاب في الجسم ومخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والوفاة المبكرة، وبذلك يصبح خطر الإفراط في استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة مماثلاً لخطر التدخين.

أبرز النتائج

حلل الباحثون بيانات نحو 9 آلاف بالغ من المسح الوطني الأميركي لفحص الصحة والتغذية (NHANES)، ووجدوا ما يلي: 

  • المشاركون استهلكوا نحو 35% من إجمالي طاقتهم اليومية من الأطعمة فائقة المعالجة في المتوسط.
  • الأفراد الذين يستهلكون أعلى كميات من الأطعمة فائقة المعالجة (من 60% إلى 79% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية) لديهم احتمالية أكبر للإصابة بارتفاع مستويات بروتين hs-CRP، بزيادة في الاحتمالية بلغت 11%، مقارنة بمن يستهلكون أقل كمية أو لا يتناولونها على الإطلاق.
  • مؤشرات الالتهاب بين البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و59 عاماً ارتفعت بنسبة 26%، ولدى المصابين بالسمنة بنسبة 80%.
  • درجة معالجة الطعام نفسها، وليس فقط زيادة السعرات الحرارية أو الدهون، هي عامل مهم يدفع الالتهاب.

التوصيات والتطبيق العملي

يوصي الباحثون بـ:

  • نشر الوعي بضرورة تقليل استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة لخفض نسبة الالتهاب المزمن.
  • ضرورة مناقشة المختصين مخاطر استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة على نحو مباشر مع المرضى.
  • تقليل الاعتماد على الأطعمة فائقة المعالجة للحد من انتشار الأمراض المزمنة المرتبطة بالالتهاب، مثل أمراض القلب والسكري.
  • اعتماد اختبار بروتين hs-CRP، البسيط ومنخفض التكلفة، ليكون بمثابة أداة حساسة وموثوقة للتنبؤ بخطر أمراض القلب والأوعية الدموية المستقبلية المرتبط بالالتهاب المزمن، خاصة بين الأفراد الذين يستهلكون نسباً عالية من الأطعمة فائقة المعالجة.

المصدر:

Ultra-processed foods and increased high sensitivity C-reactive protein

الباحثون: أليسون هـ. فيريس، وتشارلز هـ. هينيكينز، وآخرون من كلية الطب بجامعة فلوريدا أتلانتيك

المجلة: المجلة الأميركية للطب The American Journal of Medicine

تاريخ النشر: 3 سبتمبر/أيلول 2025

المحتوى محمي