ما هي الأشعة الكونية؟
هي شكل من الإشعاع عالي الطاقة الذي ينشأ من خارج النظام الشمسي، وتتجه بعض هذه الأشعة إلى الأرض، لكن لا تشكل هذه الأنواع من الأشعة مخاطر صحية كبيرة لأن الغلاف الجوي للأرض والمجال المغناطيسي لها يحمينا من معظم الإشعاعات القادمة من الفضاء.
من أول من اكتشف الأشعة الكونية؟
اكتشف الأشعة الكونية الفيزيائي النمساوي الأميركي فيكتور هيس بين عامي 1911 و 1912، حيث قام بسلسلة من الصعودات في منطاد هيدروجيني لأخذ قياسات الإشعاع في الغلاف الجوي باستخدام جهاز بدائي.
ما هما نمطا الأشعة الكونية التي تتجه إلى الأرض؟
تدعى الأشعة الكونية التي تصطدم بالغلاف الجوي "أولية" وتكون عالية الطاقة ونادراً ما تصل إلى سطح الأرض، بينما تنتج الأشعة "الثانوية" من هذا الاصطدام وتصل إلينا على الأرض على شكل كم هائل من الجسيمات دون الذرية بما فيها الميونات.
مم تتكون الأشعة الكونية؟
تتكون معظم الأشعة الكونية من نوى ذرية مجردة من ذراتها مع البروتونات، مثل نواة الهيدروجين وهي النوع الأكثر وفرة ونوى عناصر ثقيلة مثل الرصاص، وجسيمات دون ذرية مثل الإلكترونات والنيوترونات والنيوترينوات وغيرها.
كيف يمكن للمركبات الفضائية أن تحتمي من ضرر الأشعة الكونية؟
لا تتمتع المحطة الفضائية والمركبات الفضائية بأي حماية طبيعية من الإشعاع الكوني، لذلك يُضاف لها درع خاص لحماية رواد الفضاء من المستويات الخطرة للإشعاع الكوني.
كيف تنشأ الأشعة الكونية؟
تأتي الأشعة الكونية من جميع أنحاء الكون، ويمكن أن تتولد عن أحداث مثل انفجارات المستعر الأعظم "السوبرنوفا"، أو تتولد الجسيمات عالية السرعة من أنشطة النجوم الزائفة "الكوازار"، وترسل الشمس أشعة كونية في شكل جزيئات طاقة شمسية.
ما تأثيرات الأشعة الكونية على الأرض؟
تولد الأشعة الكونية جسيمات مشحونة كهربائياً بالرغم من أنها لا تصل بكمية تؤثر على صحة الكائنات الحية، لكن بعض هذه الجسيمات لديها طاقة كافية للتدخل في تشغيل الدوائر الإلكترونية الدقيقة في الأجهزة الإلكترونية المتطورة، وقد تسبب تشويشاً في الاتصالات.
كيف تؤثر الأشعة الكونية على البشر؟
قد يعرض الإشعاع الفضائي رواد الفضاء لخطر كبير للإصابة بمرض الإشعاع، ويزيد من خطر الإصابة بالسرطان مدى الحياة، ويحدث تأثيرات في الجهاز العصبي المركزي، وظهور بعض الأمراض التنكسية، لذلك يجب الاحتياط منه جيداً قبل إرسال البعثات الفضائية.