خلصت دراسة أجراها علماء من جامعة ناجويا اليابانية؛ إلى أن «الأشعة تحت الحمراء القريبة» يمكن أن تساهم في علاج نوع نادر من سرطان الرئة الخبيث، مع مركب دوائي آخر يستهدف السرطان.
ركز العلماء دراستهم على ورم الظهارة المتوسطة وهو نوع نادر من السرطان يصيب بطانة الرئة، وعادة ما يشخص بعد فوات الأوان، مما يؤدي إلى تدهور الحالة؛ وتكون خيارات العلاج المحدودة جداً، ودرس العلماء فعالية العلاج المناعي بالأشعة تحت الحمراء القريبة.
ارتكزت تجربة العلماء على حقن مركب يستهدف السرطان؛ يتكون المركب من جسم مضاد يستهدف بنية محددة للخلايا السرطانية، عن طريق جهاز امتصاص ضوئي، وعبر تسليط ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة على جزء الجسم المصاب بالسرطان، ينتشر المركب على أغشية الخلايا السرطانية، مما يؤدي إلى تمزق الخلايا الحاد وموت الورم.
أجرى العلماء تجربتهم على فئران مصابة بالسرطان، ولاحظ العلماء تراكم المركب تدريجيا في مواقع الورم، وأدى تسليط الأشعة تحت الحمراء القريبة على مواقع الورم إلى تقليل كفاءة الخلايا الموسومة بالسرطان، مما يشير إلى أن العلاج يعمل بشكل جيد ويصلح كاستراتيجية لمكافحة السرطان.