أكد المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية الأميركي أن لقاح فيروس كورونا «mRNA-1273» التجريبي، جيد التحمل بشكل عام، وولد استجابة مناعية لدى البالغين الأصحاء؛ وفقاً للنتائج المؤقتة.
طور اللقاح التجريبي بشكل مشترك من باحثين في المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية الأميركي وشركة مودرنا الأميركية، صمم اللقاح لحث الأجسام المضادة على مواجهة وإبطال مفعول بروتين «Spike» أحد البروتينات التي يتشكل منها فيروس كورونا، ويستخدمه الفيروس لربط المستقبِلات الموجودة على غشاء الخلية البشرية المضيفة، وبالتالي غزو الخلية والانتشار في الجسم.
تلقى المشاركون الأوائل في التجربة السريرية والذي يتراوح أعمارهم من 18 إلى 55 عاماً؛ اللقاح عن طريق الحقن، ثم وسعت التجربة لتضم الكبار الذين تزيد أعمارهم عن 55 سنة. ولم يُبلغ عن أي أحداث سلبية خطيرة للقاح؛ وفقاً للنتائج المنشورة حديثاً في الفئة العمرية من 18 إلى 55 عاماً فقط.
فقط أبلغ أكثر من نصف المشاركين عن تعب أو صداع أو قشعريرة أو ألم عضلي أو ألم في موقع الحقن. وكانت أكثر شيوعاً بعد الجرعة الثانية، وبالأخص أولئك الذين تلقوا جرعة أعلى من الأولى.
تضمن التحليل المؤقت لنتائج الاختبارات التي تقيس مستويات نشاط الأجسام المضادة الناتجة عن اللقاح حتى اليوم 43 بعد الحقن الثاني. ودفعت جرعتان من اللقاح مستويات عالية من نشاط الأجسام المضادة وبنسبة أعلى من مستوى نشاط الأجسام المضادة التي أفرزت طبيعياً في المرضى الذين تعافوا من فيروس كورونا.