أعلنت وكالة الفضاء البريطانية في بيانٍ نُشر على موقعها يوم أمس عن دعمها لخدمة توصيل الطائرات بدون طيار الطبية التي أسسها أطباء متدربون بهدف نقل عينات فيروس كورونا ومجموعات الاختبار ومعدات الحماية بين المستشفيات.
يقوم الطبيبان المتدربان «حماد جيلاني» و «كريستوفر لو» القائمان على المشروع بتجربة البنية التحتية للطائرة بدون طيار حتى تتمكن من الإقلاع والهبوط في المستشفيات والمختبرات والمستودعات. إذ أنهم يخططون لتوسيع نطاق التجارب وإنشاء شبكة وطنية من الممرات الجوية الآمنة من شأنها أن تمكن خدمة توصيل الطائرات بدون طيار من العمل بأمان عبر مواقع الخدمات الصحية الوطنية.
يمكن لتلك الطائرات التي تحتوي على دوارات طائرة مسيّرة نموذجية وأجنحة طائرات أن تحمل 2 كيلوجرام والطيران لمسافة 96 كيلومتر كحد أقصى.
من شأن هذا المشروع أن يساعد في تحرير موظفي الرعاية الصحية وتجنب أوقات انتظار المرضى في المستشفيات وتقليل مخاطر انتقال الفيروس. وهو واحد من بين مجموعة مشاريع أخرى حصلت على تمويل قدره تمويل 1.3 مليون جنيه إسترليني من وكالة الفضاء البريطانية ووكالة الفضاء الأوروبية للشركات التي تطور حلولاً فضائية وتقنية للتحديات التي خلقها فيروس كورونا.
ويتوقع الأطباء أنه يمكن الاستفادة بشكل كبير من تلك الطائرات بدون طيار في مرحلة التعافي من هذا الوباء كذلك، وذلك بنقل اللقاحات والأدوية وحزم الدم وغيرها. لذلك سيستمر الاستثمار في هذا المشروع اللوجستي حتى بعد أن يصبح الوباء وراءنا.