ما هو الأستاتين؟
هو عنصر كيميائي مشع من مجموعة الهالوجينات في الجدول الدوري ويعد أثقلها، ونظراً لأن الأستاتين لا يمتلك نظائر مستقرة، فقد تم تسميته من الكلمة اليونانية أستاتوس بمعنى "غير مستقر".
متى تم اكتشاف الأستاتين؟
صُنع الأستاتين لأول مرة في عام 1940، بواسطة العلماء كورسون وماكنزي وسيغر من جامعة كاليفورنيا في أميركا، حيث قصفوا البزموت بجزيئات ألفا ونتجت بعض ذرات الأستاتين، وحتى اليوم تُقدّر الكمية الإجمالية للأستاتين بالغرامات في الأرض.
ما مدى وفرة الأستاتين في القشرة الأرضية؟
تبلغ وفرة الأستاتين في القشرة الأرضية نحو 25 غراماً في قشرة الأرض، بينما تكاد وفرته في النظام الشمسي لا تذكر. يوجد حالياً نحو 30 نظيراً معروفاً للأستاتين، وكلها مشعة متميزة بنصف عمر قصير، أطولها عمراً يبلغ عمره 8 ساعات و10 دقائق.
ما هي خصائص الأستاتين؟
يتميز الأستاتين بالخصائص التالية:
- عدده الذري: 85
- كتلته الذرية النسبية: 210
- نقطة انصهاره: 300 درجة مئوية.
- نقطة غليانه: 350 درجة مئوية.
- كثافته: مجهول
- المجموعة: 17
- الدور: 6
- حالته عند درجة حرارة 20 مئوية: صلبة.
ما هي استخدامات الأستاتين؟
يستخدم الأستاتين في التطبيقات التالية:
- علاج الأمراض المتعلقة بالغدة الدرقية بسبب بنيته الشبيهة باليود.
- عملية العلاج الإشعاعي.
- علاج السرطانات.
ما هي التأثيرات الصحية الناجمة عن التعرض للأستاتين؟
بسبب كمية الأستاتين الصغيرة في العالم، وزوالها بسبب نصف عمرها القصير، لم تتم دراسة الآثار الصحية للأستاتين بشكل كافٍ، لكنه غالباً ما يتراكم في الغدة الدرقية، وقد تكون سميته مشابهة لسمية اليود .