ما هو الفيلروفيوم؟
هو عنصر كيميائي اصطناعي مشع من عناصر سلسلة اليورانيوم الموجودة في الجدول الدوري، ومن المتوقع أن تكون الخصائص الكيميائية للفيلروفيوم مماثلة للرصاص. دعي الفيلروفيوم بهذا الاسم تيمناً بالفيزيائي الروسي جورجي فليروف الذي أسس المعهد المشترك للأبحاث النووية في دوبنا حيث تم اكتشاف العنصر أول مرة.
متى تم اكتشاف الفيلروفيوم؟
قام العلماء العاملون في المعهد المشترك للأبحاث النووية في مدينة دوبنا بروسيا بتصنيع الفيلروفيوم لأول مرة في عام 1998.
ما هي خصائص الفيلروفيوم؟
يتميز الفيلروفيوم بالخصائص التالية:
- كتلته الذرية النسبية: 289
- عدده الذري: 114
- نقطة انصهاره: مجهولة.
- نقطة غليانه: مجهولة.
- كثافته: مجهولة.
- الدور: 7
- المجموعة: 14
- حالته عند درجة حرارة 20 مئوية: صلبة.
ما مدى وفرة الفيلروفيوم في الطبيعة؟
لا يوجد الفيلروفيوم في الطبيعة بشكل حر، بل يتم تصنيعه في المختبرات البحثية فقط، لذا لا يمكن تحديد وفرته في القشرة الأرضية، بينما تبلغ وفرته في النظام الشمسي بضع أجزاء لكل تريليون وزناً.
ما هي نظائر الفليروفيوم؟
يمتلك الفليروفيوم 5 نظائر معروفة أنصاف عمرها، وتتراوح أعداد كتلتها من 285 إلى 289، علماً بأن تلك النظائر كلها مشعة، ويعد النظير 289 الأكثر ثباتاً بعمر نصف يبلغ 2.6 ثانية.
ما هي استخدامات الفيلروفيوم؟
لا يوجد في العالم سوى عدد قليل من ذرات الفيلروفيوم، لذا تنحصر تطبيقاته في مجال البحث العلمي البحت، ولا يتم استخدامه في التطبيقات التجارية.
كيف تم إنتاج الفيلروفيوم؟
قام العلماء الروس بإنتاج الفيلروفيوم عن طريق قصف ذرات البلوتونيوم 244 بأيونات الكالسيوم 48 ، فنتجت عن ذلك ذرة واحدة من نظير الفيلروفيوم 289، الذي يتحلل إلى نظير الكوبرنسيوم 285 من خلال انبعاث أشعة ألفا.
ما هي الآثار الصحية الناجمة عن التعرض للفليروفيوم؟
نظراً لعدم استقرار الفيلروفيوم، فإن أي كمية يتم تكوينها منه ستتحلل إلى عناصر أخرى بسرعة كبيرة بحيث لا يوجد سبب لدراسة آثارها على صحة الإنسان، لكن من المتوقع أن يكون ضاراً على الصحة نظراً لنشاطه الإشعاعي العالي.