شارك
الرئيسيةما هي الخلايا التغصنية؟
تدعى أيضاً الخلايا الشجرية أو المتغصنة، وهي نوع خاص من الخلايا المناعية التي توجد في الأنسجة، وتعد من الخطوط الأولى في الاستجابة المناعية، عن طريق البلعمة وعرض المستضدات.
لماذا سميت الخلايا التغصنية بهذا الاسم؟
دعيت الخلايا التغصنية بهذا الاسم لأن شكلها يشبه في امتداداته أغصان الشجرة، إذ وصفها العالم بول لانغرهانس لأول مرة على أنها خلايا عصبية موجودة في جلد الإنسان في عام 1868، لكن توضح لاحقاً أنها خلايا تنتمي للجهاز المناعي.
متى تم اكتشاف الخلية التغصنية؟
اكتشف الطبيب الكندي رالف شتاينمان في عام 1973 نوعاً جديداً من الخلايا المناعية، وأطلق عليه اسم الخلية المتغصنة، ونال لاكتشافه هذا جائزة نوبل في الفيزيولوجيا والطب عام 2011، حيث أظهر في تجارب زراعة الخلايا مخبرياً بأن الخلايا المتغصنة يمكنها تنشيط الخلايا التائية المناعية.
أين توجد الخلايا التغصنية؟
توجد الخلايا التغصنية في الأنسجة التي تتلامس مع البيئة الخارجية مثل الجلد والبطانة الداخلية للأنف والرئتين والمعدة والأمعاء، ويمكن أن توجد أيضاً بحالتها غير الناضجة في الدم.
ما هو الدور الأساسي الذي تؤديه الخلايا التغصنية في الجهاز المناعي؟
تعد الخلايا التغصنية من الخلايا المقدمة للمستضدات، أي أنها تقوم بالتهام البكتيريا وتفكيكها وتعرض على سطحها المستضدات التي كانت موجودة على سطح البكتيريا لكي تتعرف عليها الكريات البيض اللمفاوية لبدء وتنظيم الاستجابة المناعية التكيفية.
كيف ترتبط فعالية الخلايا التغصنية مع التعرض البكتيريا؟
تعد الخلايا التغصنية مسؤولة عن دفاعات العائل ضد الكائنات الحية الدقيقة المختلفة، ويمكن إسناد عدم كفاءة جهاز المناعة في القضاء على البكتيريا إلى وجود خلل وظيفي بالخلايا التغصنية غالباً.
كيف تزيد عدد الخلايا التغصنية بشكل طبيعي؟
يساهم الثوم بتعزيز وظيفة الجهاز المناعي بشكل عام عن طريق تحفيز الخلايا الليمفاوية والخلايا القاتلة الطبيعية والخلايا التغصنية والكريات البيض الحامضية، وذلك عن طريق تحفيز إفراز مواد كيميائية تدعى السيتوكينات.
كيف تتشكل الخلايا التغصنية؟
تنشأ الخلايا التغصنية من نقي العظم من خلال عملية تكون الدم بالخلايا الجذعية.