صور مجهرية لحبيبات الطلع هذه الحبيبات التي تبدو مهروسة هي طفرات تفتقر إلى البروتينات في الصفائح النووية، وهي عبارة عن أغشية بنيوية. جونسيك تشوي (Junsik Choi)، ديفيد مانكوس (David Mankus)، مارغرت بيشر (Margaret Bisher)، أبيغيل ليتون-جين (Abigail Lytton-Jean)، ماري غيرنغ (Mary Gehring)، معهد وايتهيد ومعهد كوخ.
أهدِ هذه المقالة X
هذه الميزة حصرية للمشتركين، إذ يمكنهم إهداء 10 مواد كحد أقصى من كافة مواقع مجرة.
لطالما كان استخدام المجاهر في دراسة الكائنات الحية إحدى أكفأ الطرق لفهم الآليات الحيوية في الطبيعة، على الأقل منذ أن استخدمها عالم التاريخ الطبيعية الهولندي أنطوني فان ليفينهوك (Antonie van Leeuwenhoek) لمراقبة البكتيريا في القرن السابع عشر. واليوم، تُستخدم الصور المكبّرة للغاية في تصميم الأدوات الطبية الجديدة وتعميق فهم العلماء للأمراض وتفسير كيفية نمو الأجنّة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تمثّل هذه الصور أعمالاً فنية أيضاً، مثل تلك التي التقطها الفائزون في مسابقة الصور لعام 2023 التي يقيمها معهد كوخ التابع لمعهد إم آي تي (MIT Koch Institute).
صور مجهرية تظهر طفرات وانقسامات وآلية عمل لقاحات
تظهر الصورة أعلاه حبيبات الطلع في نبتة رشاد أذن الفأر (Arabidopsis thaliana) التي أُزيلت البروتينات من صفائحها النووية، وهي عبارة عن أغشية تتألف من خيوط كثيفة تمنح الخلايا بنيتها. وفقاً لعلماء الأحياء من معهد وايتهيد (Whitehead Institute) التابع لمعهد إم آي تي ومعهد كوخ الذين التقطوا هذه الصورة، لا يستطيع البشر الذين يفتقرون إلى الصفائح النووية البقاء على قيد الحياة لأكثر من 20 عاماً، ونقص هذه الأغشية هو طفرة تسبب حالات مرضيّة في العظام والعضلات.
ألصق هؤلاء العلماء حبيبات الطلع التي تظهر في الصورة بشريط كربوني ثم صوروها باستخدام مجهر من سلسلة كروسبيم (Crossbeam) من شركة كارل زايس (Carl Zeiss). تظهر هذه الحبيبات مشوهة الشكل بغياب صفائحها النووية، ما يبين أيضاً أهمية هذه الأغشية بالنسبة للنباتات.