حصاد العلوم اليوم: تطوير تقنية فعّالة لإطالة العمر والحفاظ على الصحة وتناول الأسبرين يقي من سرطان الأمعاء

2 دقيقة
حصاد العلوم اليوم: تطوير تقنية فعّالة لإطالة العمر والحفاظ على الصحة وتناول الأسبرين يقي من سرطان الأمعاء
حقوق الصورة: بيكسلز.

مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك اليومي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.

أحدث الأخبار العلمية

  • ارتباط فقدان الوزن بشكلٍ عفوي دون الحمية وممارسة الرياضة بزيادة احتمال تشخيص السرطان خلال العام المقبل لفقدان الوزن. وتضم السرطانات الممكن الإصابة بها عند فقدان الوزن بهذا الشكل كلاً من سرطانات الدم وسرطان الجهاز الهضمي وسرطان الرئة، وذلك حسب دراسة أجراها معهد دانا فاربر للسرطان.
  • وفق دراسة جديدة من جامعة كونستانز، يربط الناس بشكلٍ مبالغ به بين الغذاء الصحي والاستدامة البيئية، حيث أكدت الدراسة التي شارك فيها أكثر من 5000 مشارك، أن الناس يظنون أن الغذاء الصحي مُنتج صديق للبيئة، لكن هناك عدة طرق غير مستدامة وضارة بيئياً تستخدم لإنتاج الغذاء الصحي، ما يدل على أهمية التوعية حول هذا الموضوع.
  • بحث جديد من جامعة كاليفورنيا يتوصل إلى أن فيروس كورونا المستجد المسبب لكوفيد-19 يدخل خلايا حيوان المنك بشكلٍ مختلف عن الخلايا البشرية، ويُسلّط هذا الاكتشاف الضوء على تعقيدات الأمراض الحيوانية المنشأ والمخاطر المحتملة على الصحة العامة لانتقال الفيروس بين أنواع الكائنات الحية.
  • وفقاً لدراسة أجرتها جامعة ميشيغان، تفوق البصمة الكربونية للفواكه والخضروات المزروعة في المزارع والحدائق الحضرية بصمة المنتجات المزروعة تقليدياً في الأرياف بنحو 6 أضعاف، ما يستوجب إجراء تعديلات على أنواع الزراعة في الحدائق المنزلية لتصبح أكثر استدامة.

اقرأ أيضاً: لم تكتفِ بالصحة: الانبعاثات الكيميائية تغيّر السلوك الإنساني والحيواني

تطوير تقنية لإطالة العمر بشكل خالٍ من الأمراض

اكتشف باحثون من مختبر كولد سبرينغ هاربور أن الخلايا التائية يمكن تعديلها وراثياً لاستهداف الخلايا الهرمة والقضاء عليها، ما قد يسهم في إبطاء الشيخوخة والقضاء على الأمراض المرتبطة بها وتحسين الصحة، وتعتبر هذه الطريقة وسيلة عملية لإطالة متوسط العمر والحفاظ على الصحة.

تطبيقات البحث: إطالة متوسط الحياة لدى الأفراد بشكلٍ صحي خالٍ من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة.

بروتينات اللحوم تحفّز نمو العضلات بشكلٍ أكبر من البروتينات النباتية

أظهرت الأبحاث الحديثة من جامعة ماستريخت أن الوجبات التي تحتوي على لحم البقر الخالي من الدهون تؤدي إلى تخليق بروتين عضلي بمعدل أعلى من الوجبات النباتية التي بها نسبة مساوية من المحتوى البروتيني، ما يُسلّط الضوء على أهمية اختيار مصدر البروتين لصيانة العضلات لدى كبار السن.

تطبيقات البحث: تصميم الخطط الغذائية مع معرفة وجود فرق كبير بين مصادر البروتين الحيوانية والنباتية فيما يتعلق بفاعليتها في تحفيز نمو العضلات وصيانتها.

اقرأ أيضاً: بحث جديد: لقاحات الإنفلونزا تقلل خطر الإصابة بألزهايمر

خافضات الدهون قد تسهم في علاج داء ألزهايمر

وجد باحثون من معهد كارولينسكا أن مُركّبات الستاتينات التي تُستخدم في تقليل نسبة الدهون في الدم قد تبطئ التدهور المعرفي لدى مرضى داء ألزهايمر، وتشير دراستهم إلى أن الستاتينات يمكن أن تكون مفيدة لبعض مرضى الخرف. 

تطبيقات البحث: إمكانية استخدام الستاتينات في علاج حالات داء ألزهايمر.

تناول الأسبرين بجرعات منخفضة يمنع تشكُّل سرطان الأمعاء

كشف علماء من جامعة ميونيخ الآلية التي يثبّط فيها الأسبرين تشكُّل سرطان القولون والمستقيم، وذلك عن طريق تنشيط الرنا الميكروي (microRNAs) الكابت للورم، ما يوفّر إمكانية لاستخدامه عاملاً وقائياً وعلاجياً، وخاصة لدى الأشخاص الذين لديهم أهبة للإصابة بهذا النوع من السرطان.

تطبيقات البحث: استخدام الأسبرين كوسيلة للوقاية من سرطان القولون والمستقيم.

اقرأ أيضاً: كيف يؤثّر الإجهاد الحراري في قطاع منتجات الحليب؟

شرب الحليب قد يقي من الإصابة بالسكري لكن ليس للجميع

وجد باحثون من جامعة بنسلفانيا أن خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني ينخفض ​​لدى الأشخاص الذين لديهم متغير جيني معين في جين إنتاج إنزيم اللاكتاز (LCT) الذي يهضم اللاكتوز الموجود في الحليب، وتبين في البحث أن الأشخاص الذين لديهم المتغير الجيني ويشربون الحليب بانتظام يكون احتمال إصابتهم بالسكري من النوع الثاني أقل بنسبة 30% من الأشخاص الذين لا يمتلكون المتغير الجيني.

تطبيقات البحث: اعتماد تحليل المتغير الجيني والنصح بشرب الحليب بانتظام لدى هؤلاء الأشخاص للوقاية من السكري.