حصاد العلوم اليوم: مؤتمر مجموعة الدول السبع G7 الوزاري قد يدفع عجلة العلوم عالمياً نحو الأمام وتأثير الرياضة الإيجابي في الدماغ يستمر سنوات بعد التوقف عن ممارستها

3 دقيقة
إليك أغرب الحقائق عن الدماغ
حقوق الصورة: بوبيولار ساينس العربية. تصميم: مهدي أفشكو.

مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك اليومي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.

أحدث الأخبار العلمية

  • أظهرت دراسة من جامعة برن شملت 37,000 شخص، أن سمات النرجسية، وهي حالة نفسية تتميز بالغرور يرى فيها الشخص أنه أفضل من الآخرين وأكثر أهمية منهم، تتراجع مع تقدم العمر والشيخوخة بشكلٍ عام، لكن الأشخاص الذين كانوا يظهرون سمات نرجسية مفرطة في صغرهم يميلون إلى البقاء على هذا النحو عندما يكبرون.
  • تمكن باحثون من مركز ماكس ديلبروك من تحديد وظيفة لبروتين يُدعى "بييزو 2" (PIEZO2) تجعله عاملاً يسهم في فرط حساسية الألم المزمن من خلال تأثيره في القنوات الأيونية في أغشية الخلايا التي تنقل إحساس الألم للدماغ، ما يقدّم هدفاً جديداً لصناعة مسكنات الألم.
  • توصل باحثون من جامعة نورث كارولينا إلى إنشاء جزيء صغير قد يؤدي إلى تطوير علاج جيني آمن وفعّال لمتلازمة أنجلمان، وهي اضطراب وراثي نادر ناجم عن طفرات في جين "يو بي إي 3 أيه" (UBE3A) الموروث من الأم، ويتميز بضعف التحكم في العضلات وضعف القدرة على الكلام والصرع والإعاقات الدماغية، ما يمهّد الطريق لعلاج هذه المتلازمة.
  • اكتشف باحثون من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو هرموناً جديداً يُدعى هرمون الدماغ الأمومي "سي سي إن 3" (CCN3) يعمل على تقوية العظام لدى النساء المرضعات اللواتي يخسرن الكثير من الكالسيوم للإرضاع، ويمكن أن يعالج هذا الهرمون مستقبلاً حالات هشاشة العظام ويعزز التئام الكسور.

اقرأ أيضاً: دراسة جديدة: الرجال مختلفون عن النساء في النوم والساعة البيولوجية ومعدل الأيض

تأثير تعزيز الدماغ الإيجابي الناتج عن ممارسة التمارين الرياضية يستمر سنوات بعد التوقف عنها

وجدت دراسة من جامعة كوينزلاند أن ممارسة التمارين الرياضية العالية الكثافة مثل الركض على فترات متقطعة مدتها 36-45 دقيقة 3 مرات أسبوعياً مدة 6 أشهر تعمل على تحسين وظائف المخ لدى كبار السن لمدة تصل إلى 5 سنوات، حتى مع عدم مواصلة التمارين.

تطبيقات البحث: التأكيد على أهمية ممارسة التمارين الرياضية للحفاظ على صحة الدماغ والجسم بأكمله.

مؤتمر مجموعة الدول السبع G7 الوزاري قد يدفع عجلة العلوم عالمياً نحو الأمام

عقدت مجموعة الدول السبع G7 المؤتمر الوزاري للعلوم والتكنولوجيا بين 9-11 يوليو/تموز وتضمنت الموضوعات في هذا المؤتمر دور العلوم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وأمن البحث ونزاهته والعلوم المفتوحة للجميع والتواصل العلمي وتعزيز البنى التحتية البحثية الكبيرة والتعاون في مجال البحث والابتكار مع إفريقيا، بالإضافة للبحث في التقنيات الجديدة والناشئة خصوصاً بمجال الطاقة النووية والفضاء والتكنولوجيا الحيوية، مع التأكيد على أهمية دراسة البحار والمحيطات وتنوعها البيولوجي والحفاظ على أمن المناطق الساحلية من تأثيرات التغير المناخي وارتفاع منسوب المياه.

مخرجات المؤتمر: زيادة التعاون الدولي بخصوص تعزيز البحث العلمي وعلاج القضايا العالمية الملحة كالطاقة والتلوث والصحة والغذاء.

اقرأ أيضاً: ما موجة الموت التي تصيب الدماغ؟ وما فوائد دراستها؟

الأنظمة الغذائية الغنية بالزيوت النباتية المشبعة تسهم في الوقاية من أمراض القلب والسكري

وجدت دراسة من جامعة تشالمرز للتكنولوجيا أن الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون غير المشبعة النباتية مثل زيت الزيتون الموجودة في النظام الغذائي المتوسطي الغني بالخضروات والفواكه والمكسرات والبقوليات ومشتقات الألبان والمكسرات ولحوم الدواجن والبيض والمأكولات البحرية، يمكن أن تغيّر بشكل كبير مستويات الدهون في الدم، وهو ما يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري.

تطبيقات البحث: اتباع الحمية الغذائية المتوسطية للحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض.

كيف تخطط باريس للتغلب على مسببات الأمراض في الألعاب الأولمبية؟

حددت دراسة أجرتها الوكالة الوطنية للصحة العامة الفرنسية، مسببات الأمراض ذات الأولوية التي يجب مراقبتها في فترة أولمبياد باريس 2024 المرتقب في 26 يوليو/تموز، وشملت فيروس شلل الأطفال وفيروس سارس 2 المسبب لكوفيد-19 وفيروس الإنفلونزا أ و ب وفيروس جدري القرود وفيروس الحصبة، حيث سيُرصد وجود عينات فيروسية من خلال التحليل المستمر لمياه الصرف الصحي والكشف عن آثار لهذه الفيروسات التي اختارها خبراء عالميون كأولوية لتتبعها في هذا الحدث العالمي واتخاذ الإجراءات الاحترازية المناسبة.

تطبيقات البحث: التأكيد على أهمية أخذ الاحتياطات الصحية في الأحداث والمناسبات العالمية المزدحمة مثل أولمبياد باريس 2024، وتطوير طرق لتعقب الأمراض الأكثر خطورة.

اقرأ أيضاً: كيف تفسّر دراسة حديثة من جامعة الشارقة زيادة نسب سرطان الثدي في الخليج؟

طريقة شائعة لتشخيص سرطان البروستاتا تعطي نتائج خاطئة بنسبة 8%

وجدت دراسة من جامعة كونيتيكيت أن 1 من كل 12 مريضاً بسرطان البروستاتا صُنِّفوا على أنهم يعانون ورماً حميداً، كانوا في الواقع مصابين بسرطان البروستاتا عالي الخطورة، وذلك بسبب استخدام معيار تشخيص يُدعى "معيار غيلسون في التصنيف" الذي يستخدم خزعة نسيجية أي تحليل لعينة مستأصلة صغيرة من الورم لتشخيصه، ويؤكد الباحثون عدم الاعتماد على نتائج تحليل الخزعة لوحدها في تشخيص حالة المريض.

تطبيقات البحث: اعتماد عدة طرق تشخيصية لسرطان البروستاتا تفادياً للتشخيص الخاطئ والتسبب بتفاقم السرطان والوفاة بسببه.

المحتوى محمي