مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك اليومي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.
أحدث الأخبار العلمية
- وجدت دراسة من جامعة موناش في أستراليا أن الدهون الزائدة في البطن ترتبط بألم مزمن في العضلات يمتد على كامل الجسم وخاصةً عند النساء، ونصح الباحثون بتقليل الدهون الزائدة في البطن للمساعدة على تخفيف آلام عضلات الرقبة والكتف والظهر والورك والركبة. تُعدّ هذه الدراسة أولية ولا تزال هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات الاستقصائية عن السبب في هذا الارتباط.
- تبين في دراسة من جامعة غرناطة في إسبانيا أن المكملات الغذائية مثل فيتامين أ وفيتامين د والميلاتونين والكركمين المستخرج من الكركم ومعادن الزنك والمغنيزيوم تسهم في الوقاية من الإصابة بكوفيد-19 من خلال تعزيز الجهاز المناعي وتوفير مضادات الأكسدة التي تحافظ على صحة الجسم وتمنع تلف الخلايا، ما يستدعي القيام بالمزيد من الدراسات حول شدة تأثير هذه المكملات في الوقاية من المرض والتوصية باستخدامها.
- أظهرت دراسة من جامعة فلوريدا أن كثرة توفر محطات شحن المركبات الكهربائية في منطقة معينة، يزيد عدد راكبي السيارات الكهربائية القادمين لهذه المنطقة، ويعزز اعتماد السيارات الصديقة للبيئة، وتبين أنه يجذب أصحاب الدخل المرتفع، ما يعزز من اقتصاد المدن والنواحي التي تمتلك محطات الشحن. تفيد نتائج هذه الدراسة في تشجيع البلديات على فتح محطات شحن السيارات الكهربائية والتمهيد للتحول الأخضر بدل الانبعاث الكربوني.
- اكتشف علماء من المعهد المركزى لبحوث المصايد البحرية في الهند، نوعاً جديداً من سمكة الثعبان البحري في جنوب الهند، وأسموه بانجيو جوهي (Pangio juhuae sp nov)، ويتميز هذا النوع عن أقرانه بوجود زعنفة ظهرية و4 شقوق صدرية. يفيد هذا البحث في دراسة التنوع الحيوي واكتشاف أنواع جديدة تسهم في التوازن البيئي لإصدار تشريعات مناسبة لحمايتها من الصيد أو الأذى.
اقرأ أيضاً: علماء يكتشفون الجزيئات التي تضمن بقاء ذكرياتك مدى الحياة
علاج واعد لآلام الديسك وإعادة ترميم أقراص العمود الفقري التالفة
اكتشف علماء من الجامعة الوطنية الماليزية أن استخدام مركب حمض الهيالورونيك الممزوج مع هلام الكولاجين المائي يساعد على إصلاح أعراض انحلال القرص الفقري الذي يسبب ألم أسفل الظهر ويحدث إعاقة حركية لدى الكثير من الناس، من خلال تعزيز تكوين الكولاجين ومنع الالتهاب في أقراص العمود الفقري (الديسك) وتخفيف الألم. وكان ذلك في دراسة أجريت على فئران التجارب لكن يمكن أن تنطبق آثارها في البشر.
تطبيقات البحث: الاستكشاف الأعمق لكيفية مساعدة مزيج حمض الهيالورونيك والكولاجين من النوع الثاني على علاج أقراص العمود الفقري وترميمها.
الاجتهاد في العمل مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب لدى مرضى السكري من النوع الثاني
وجدت دراسة من جامعة سيؤول الوطنية في كوريا الجنوبية، أن الاجتهاد الذي يُعدّ سمة شخصية عند الأفراد تظهر من خلال عملهم ودراستهم، يرتبط مع انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية التي تُصيب مرضى السكري من النوع الثاني، لكن اتباع نمط حياة صحي يُعدّ مفيداً، بغض النظر عن مستوى الاجتهاد، وفقاً لنتائج الدراسة. يُرجع الباحثون السبب في ذلك لتحلّي الأشخاص المجتهدين بقوة الإرادة لاتباع نمط حياة صحي لإكمال مهامهم وتجنبهم سلوكيات الحياة غير الصحية مثل التدخين وتناول الوجبات السريعة.
تطبيقات البحث: زيادة الدراسات حول ارتباط الصفات السلوكية بزيادة خطورة الإصابة بالأمراض والوقاية منها.
اقرأ أيضاً: العلماء يسعون إلى الحصول على مصدر للغذاء من البكتيريا الآكلة للبلاستيك
دراسة تجد أن عقار ليراغلوتايد لإنقاص الوزن آمن وفعّال للأطفال دون سن 12 عاماً
وجدت دراسة من جامعة مينيسوتا الأميركية انخفاض مؤشر كتلة الجسم لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عاماً وتناولةا دواء ليراغلوتايد بنسبة 7.4% مقارنة بالأطفال الذين لم يستهلكوا الدواء في الدراسة، وذلك بعد أخذهم عقار ليراغلوتيد لإنقاص الوزن مدة تناهز العام، وأظهروا تحسناً في ضغط الدم والتحكم في نسبة السكر في الدم.
تطبيقات البحث: زيادة الدراسات حول فاعلية وأمان أدوية السمنة المستخدمة لعلاج الأطفال الذين يعانوها.
أدوية الستاتينات اقتصادية لوقاية كبار السن فوق الـ 70 من أمراض القلب
أظهرت دراسة من جامعة أوكسفورد البريطانية أن أدوية الستاتينات يمكن استخدامها للوقاية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية لدى كبار السن فوق الـ 70 عاماً، وتبين أن هذه الأدوية فعّالة وآمنة وذات كلفة اقتصادية مناسبة. حيث يعمل الستاتين على تقليل الكوليسترول الضار الذي قد يسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.
تطبيقات البحث: زيادة الدراسات حول فاعلية الستاتينات وأمانها على كبار السن على المدى الطويل.
اقرأ أيضاً: افطر كالملوك: تخطي الإفطار يرفع خطر إصابتك بالنوبات القلبية وإليك الحل
اكتشاف علاقة بين ميكروبات الأمعاء و6 أمراض في الغدة الدرقية
وجد باحثون من جامعة تشجيانغ الطبية الصينية أن الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء والتي تُدعى "ميكروبيوم الأمعاء"، قد تؤثّر في تطور 6 أمراض للغدة الدرقية منها، وتضخم الغدة الدرقية وتسمم الغدة الدرقية وذلك دون اكتشاف الآلية المباشرة، بل فقط من خلال الربط الإحصائي بين ميكروبات معينة وارتباطها مع أمراض الغدة الدرقية.
تطبيقات البحث: زيادة الدراسات حول ارتباط الميكروبيوم وأمراض الغدة الدرقية وتطوير علاجات تستهدف هذه العلاقة.