حصاد العلوم اليوم: شكل جسمك قد يساعدك على التنبؤ بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وارتباط التلوث بأشكاله بنحو 16% من الوفيات العالمية

3 دقيقة
حصاد العلوم اليوم 26 سبتمبر 2024
حقوق الصورة: Shutterstock.com/NadyGinzburg

مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك اليومي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.

أحدث الأخبار العلمية

  • وجدت دراسة من معهد برشلونة للصحة العالمية (ISGLOBAL) أن التعرُّض لتلوث الهواء في وقتٍ مبكر من الحياة يمكن أن يكون له آثارٌ سلبية دائمة على المادة البيضاء في الدماغ التي تربط مناطق الدماغ المختلفة، ويمكن أن تسبب الجزيئات الملوّثة تراجعاً في نمو المادة البيضاء في الدماغ وتسممها من خلال التهاب الأعصاب والإجهاد التأكسدي وموت الخلايا العصبية.
  • وفقاً لدراسة من جامعة ميسوري، قد يكون انقطاع النفس الانسدادي في أثناء النوم، عاملَ خطرٍ للإصابة بتمدد الأوعية الدموية في البطن المرتبطة بالشريان الأبهر، ويُعدّ ذلك التمدد عاملَ خطورة قد يسبب النزيف الداخلي المهدد للحياة؛ حيث يحدث نقص الأوكسجين في أثناء انقطاع النفس الانسدادي في أثناء النوم عندما تسترخي عضلات الحلق وتمنع تدفق الهواء إلى الرئتين، ما يحفّز إنزيمات معينة إلى تفكيك شبكة الخلايا التي تعطي الأوعية الدموية مرونتها ويؤدي إلى إضعاف الشريان الأبهر لاحقاً.
  • وجد علماء من جامعة ستانفورد أن الأشخاص الذين لديهم متلازمة داون يواجهون خطراً أعلى بنحو 150 ضعفاً للإصابة بسرطان الدم مقارنة بأولئك الذين لا يعانون هذه الحالة، والسبب المحتمل لذلك هو وجود زيادة في عدد عضيات الميتوكوندريا في الخلايا التي تؤمّن الطاقة للجسم عن طريق توليد الأوكسجين اللازم لعمليات الاحتراق والاستقلاب، إذ يسهم هذا الأوكسجين الفائض التفاعلي في زيادة احتمال حدوث طفرات الحمض النووي والإصابة بسرطان الدم.
  • اقترح علماء من جامعة ساسترا الهندية استخدام جزيئات الأبتامير (Aptamers) التي تتألف من تسلسلات قصيرة من الحمض النووي تُعدّ اقتصادية في إنتاجها ودقيقة في الارتباط مع الحمض النووي البشري، كوسائل لتشخيص الأمراض مثل السرطان وعلاجها من خلال الارتباط الدقيق بالجينات. وأكد الباحثون الحاجة إلى مزيدٍ من الدراسات حول هذا المجال لتطبيقه بشكلٍ أوسع.

اقرأ أيضاً: العلماء يكتشفون أن الغلاف الجوي أصبح مليئاً بالجراثيم؟ فكيف سيؤثّر ذلك في حياتنا؟

شكل جسمك قد يساعدك على التنبؤ بخطر إصابتك بأمراض القلب والأوعية الدموية

أشارت دراسة من جامعة نانجينغ الطبية في الصين، إلى أن مؤشر استدارة الجسم، وهو مقياس ينظر إلى شكل الجسم تبعاً لتراكم دهون البطن والطول، بحيث يكون شكل الجسم دائرياً في المنتصف لدى البدينين أو مستقيماً لدى مَن يحافظون على رشاقتهم، يسهم في التنبؤ بخطر إصابة الشخص بأمراض القلب والأوعية الدموية نتيجة ارتفاع نسبة الدهون. إذ تبين أن ارتفاع مستوى مؤشر استدارة الجسم فترة 6 سنوات كان مرتبطاً بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة تصل إلى 163%، ما يوفّر طريقة جديدة لتقييم الخطورة الصحية للسمنة.

تطبيقات البحث: دراسة إمكانية استخدام مؤشر استدارة الجسم كعامل لقياس البدانة وتقييم خطر الإصابة بأمراض القلب.

التلوث بأشكاله كافة مرتبط بنحو 16% من الوفيات العالمية

أشار باحثون من معهد ماكس بلانك للكيمياء، إلى أن الأمراض المرتبطة بالتلوث الكيميائي للتربة والمياه والهواء مسؤولة عن ما يُقدّر بنحو 9 ملايين حالة وفاة مبكرة سنوياً، وهو ما يعادل 16% من الوفيات المبكرة جميعها في العالم، ونصف هذه الوفيات ناجم عن أمراض القلب والأوعية الدموية. وتشمل الملوثات الكيميائية المعادن الثقيلة والمبيدات الحشرية والبلاستيك الدقيق والنانوي التي تسبب الإجهاد التأكسدي والالتهابات واختلال الساعة البيولوجية.

تطبيقات البحث: التأكيد على ضرورة علاج مشكلة التلوث العالمي.

اقرأ أيضاً: العلماء يسعون إلى الحصول على مصدر للغذاء من البكتيريا الآكلة للبلاستيك

دراسة تؤكد ارتباط السجائر الإلكترونية بتغيرات جينية مرتبطة بالسرطان

أكدت دراسة من جامعة جنوب كاليفورنيا وجود تغيرات كيميائية في الحمض النووي لدى الشباب البالغين الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية مماثلة لتلك الموجودة لدى الشباب الذين يدخنون السجائر العادية، وهي تغييرات معروفة بأنها مرتبطة بتطور السرطان. وكانت التغيرات تشمل وجود زمر كيميائية ميثيلية على الحمض النووي تُحدِث خللاً في النشاط الجيني، ما يؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بالسرطان لدى مدخني السجائر الإلكترونية على الأقل 3 مرات في الأسبوع لمدة 6 أشهر.

تطبيقات البحث: زيادة الدراسات حول ارتباط استخدام السجائر الإلكترونية بالسرطان.

اكتشاف دواء محتمل يساعد على علاج الشيخوخة

اكتشف باحثون من جامعة تشونغ آنج في الصين دواءً جديداً يُسمَّى "آي يو 1" (IU1)، يمكنه منع التدهور المرتبط بالعمر لدى ذباب الفاكهة، وقد تساعد هذه النتائج على تطوير أدوية مضادة للشيخوخة وعلاجات للأمراض الصعبة الأكثر شيوعاً عند كبار السن. يعمل الدواء على الكشف عن البروتينات التالفة أو المشوهة في الجسم وتفكيكها، ما يسهم في تقليل إجهاد الخلايا والمشكلات الناجمة عنها مثل ترهل الجلد وشيخوخة الأعضاء.

تطبيقات البحث: زيادة الاختبارات لابتكار أدوية مضادة للشيخوخة وعلاجات للأمراض المستعصية عند كبار السن.

اقرأ أيضاً: 14 نصيحة من العلماء لحماية نفسك من الخرف

قدرة التعرف إلى الوجوه قد تكون فطرية لدى الكائنات الحية

وجدت دراسة من جامعة ترينتو أن قابلية التعرف إلى الوجوه تكون فطرية لدى فراخ الدجاج وليست مكتسبة بالتعلم، حيث عرضوا على فراخ عمرها أسبوع واحد لم تتعرض أبداً للوجوه مجموعة من الصور التي تحتوي وجوهاً تحتوي على أشكال تشبه العينين والمنقار، ما حفّز مجموعة من الخلايا العصبية الدماغية المرتبطة بالتعرف إلى الوجوه لدى الحيوانات البالغة عندها. لكن تحتاج هذه الدراسة إلى مزيدٍ من الاختبارات لتعميمها على البشر، ويمكن أن تفيد نتائج الدراسة في تحديد المعلومات الفطرية التي تولد بها الكائنات الحية والمعلومات المكتسبة لاحقاً في الحياة.

تطبيقات البحث: زيادة المعرفة بالقدرات الدماغية الفطرية لدى الكائنات الحية والاستفادة منها في دراسة الأمراض العصبية والتنكسية الدماغية.

المحتوى محمي