حصاد العلوم اليوم: مكملات فيتامين د لدى الأطفال المصابين بالصرع تحسّن صحتهم وفقاً لدراسة سعودية وتناول الثوم يحسّن صحة الأمعاء

3 دقيقة
حصاد العلوم اليوم 29 سبتمبر 2024
حقوق الصورة: بيكسلز

مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك اليومي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.

أحدث الأخبار العلمية

  • وجدت دراسة من مراكز الأبحاث في التغذية والصحة (مجموعة سينوسا) في إسبانيا، أن النظام الغذائي المتوسطي الغني بالألياف والحبوب الكاملة ومضادات الاكسدة، له تأثيرات مفيدة على الفطريات المعوية، حيث يقلل من اضطرابات الجهاز الهضمي من خلال تعزيز توازن الميكربيوم ونمو الفطريات والبكتيريا المفيدة للأمعاء ومنع نمو البكتيريا الضارة بها.
  • وجدت دراسة من جامعة كونغجو الوطنية في كوريا الجنوبية، أن استخدام وقود الديزل الحيوي المشتق من النخيل وفول الصويا الممزوج مع جسيمات ثاني أوكسيد التيتانيوم النانوية يسهم في تحسين كفاءة الاحتراق للوقود مع تخفيض معدل انبعاث ثاني أوكسيد الكربون، ما يُعدّ طريقة واعدة في التحول للوقود الحيوي المستدام بدلاً من الوقود الأحفوري.
  • أكدت دراسة مرجعية من جامعة دبلن في أيرلندا، أهمية استغلال الإمكانات التي توفّرها الأجسام المضادة وحيدة النسيلة، وهي أجسام مضادة مصطنعة مخبرياً قادرة على الارتباط بأهداف جزيئية بشكلٍ دقيق وتُستخدم بشكلٍ أساسي لعلاج السرطان من خلال آليات مختلفة، مثل تسميم الخلايا المستهدفة بالسموم التي يُطلقها الجهاز المناعي وبلعمة الخلايا المناعية للخلايا المستهدفة بالأجسام المضادة، في علاج أمراض العين، مثل اعتلال العين السكري وعلاج تبقّع العين المرتبط بالعمر.

اقرأ أيضاً: العلماء يكتشفون أن الغلاف الجوي أصبح مليئاً بالجراثيم؟ فكيف سيؤثّر ذلك في حياتنا؟

تناول وجبات متأخرة في الليل يزيد خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم

وجدت دراسة من جامعة كاليفورنيا، أن اختلال الساعة البيولوجية بسبب التعرض للضوء فترات طويلة في الليل وتناول الوجبات في وقتٍ متأخر من الليل يزيد خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وذلك من خلال تأثير هذا الاختلال في ميكروبيوم الأمعاء وانخفاض مستويات المخاط المعوي الذي يحمي بطانة الأمعاء من البكتيريا الضارة ويزيد من امتصاص السموم والبكتيريا من الأمعاء ودخولها في مجرى الدم، ما قد يؤدي إلى تسريع تطور السرطان.

تطبيقات البحث: التأكيد على أهمية الحفاظ على إيقاعات سليمة للساعة البيولوجية لتقليل خطر الإصابة بالسرطان.

تناول الثوم يحسّن صحة الأمعاء من خلال تعزيزه البكتيريا المفيدة بها

خلصت دراسة من جامعة سيجونغ في كوريا الجنوبية، أن الثوم يُحدِث تغيرات مفيدة في تكوين ميكروبات الأمعاء، حيث يزيد من البروبيوتيك المفيدة، ما يحسّن من صحة الأمعاء من خلال تخمير الألياف الغذائية إلى أحماض دهنية قصيرة السلسلة (SCFAs) مثل الأسيتات والبوتيرات التي تدعم سلامة الأمعاء، وتسهم في تصنيع العناصر الغذائية الأساسية مثل مجموعة فيتامينات ب، وتعزيز وظيفة المناعة وتقليل الالتهاب.

تطبيقات البحث: التشجيع على تناول الثوم لزيادة صحة الأمعاء.

اقرأ أيضاً: ما هي الفائدة الطبية من دراسة أصغر الحيوانات في العالم؟

استخدام مكملات فيتامين د لدى الأطفال المصابين بالصرع يحسّن عظامهم ويسهم في ضبط النوبات وفقاً لدراسة سعودية

أظهرت دراسة من جامعة الملك سعود في السعودية، أن الأدوية المضادة للصرع تؤثّر سلباً في صحة العظام بسبب تأثير هذه الأدوية في عملية التمثيل الغذائي لفيتامين د وتثبيت الكالسيوم في العظام، ولكن يمكن لتناول مكملات فيتامين د اليومية بجرعة 1000 وحدة دولية أن يكون مفيداً للأطفال المصابين بالصرع، حيث يحسّن من صحة عظامهم ويسهم في ضبط شدة نوبات الصرع دوائياً.

تطبيقات البحث: زيادة الدراسات حول استخدام مكملات فيتامين د عند الأطفال المصابين بالصرع.

قلة النوم لدى الطلاب الجامعيين تؤثّر سلباً في وضعية جسمهم

وجدت دراسة من جامعة ترانسلفانيا في رومانيا، أن جودة النوم المنخفضة لدى طلاب الجامعات مثل النوم ساعات قليلة والسهر الطويل، ترتبط مع تغير سلبي لوضعية الجسم لديهم مثل انحناء الرأس والرقبة وعدم القدرة على الحفاظ على وضعية مستقيمة، ما يُسلّط الضوء على أهمية النوم الجيد لدى طلاب الجامعات وتحسين وضعية أجسامهم وصحتهم البدنية. وأكدت الدراسة الحاجة إلى مزيدٍ من الدراسات المعمقة عن هذا الموضوع.

تطبيقات البحث: التأكيد على أهمية النوم بقسط كافٍ لدى طلاب الجامعة للحفاظ على صحتهم وتحسين وضعية جسمهم.

اقرأ أيضاً: لماذا يُعدّ طوال القامة أكثر عرضة للإصابة بالسرطان؟

العاملات بمجال الإطفاء معرضات بشكل أكبر لخطر الإصابة بسرطان الثدي

وجدت جامعة بوسطن في أميركا، أن الإناث العاملات في مجال الإطفاء معرضات لخطر أعلى للإصابة بسرطان الثدي، وحددت الدراسة 12 مادة كيميائية مرتبطة بسرطان الثدي، تتعرض لها العاملات من الغازات الناتجة عن الاحتراق والمواد المستخدمة في الإطفاء مثل رغوة مكافحة الحرائق ومثبطات اللهب، ما يستدعي تطوير طرق حماية من المواد المسرطنة لدى السيدات العاملات في الإطفاء واستخدام مواد آمنة في إخماد الحرائق.

تطبيقات البحث: زيادة الدراسات حول خطر إصابة العاملين بمجال الإطفاء بالسرطان وزيادة التدابير الوقائية لهم.

المحتوى محمي