شارك
الرئيسية
3 دقيقة
مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك اليومي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.
أحدث الأخبار العلمية
- نشر باحثون من مستشفى بريغهام آند وومنز، دراسة جديدة تُبيّن أن كبار السن الذين تعرّضوا لإصابة مؤلمة مثل السقوط الحاد، يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض آلزهايمر والخَرَف المرتبط به بنسبة 21% إحصائياً، ما يستدعي توفير تدابير وقائية تمنع سقوط كبار السن.
- وجدت دراسة من الجامعة الطبية في فيينا بالنمسا، أن البلاستيك الدقيق، وهو نوع من الملوثات الناتجة عن تفكك المنتجات البلاستيكية، يصل إلى الحيوانات مثل البقر والدواجن من خلال العلف ويتراكم في أعضائها المختلفة، ويصل منها إلى الإنسان. علماً بأن البلاستيك الدقيق مرتبط بالإصابة بالعديد من الأمراض مثل باركنسون والسرطان والعقم وغيرها. يستدعي هذا البحث اتخاذ إجراءات للحد من التلوث بالبلاستيك الدقيق ومنع انتشاره في البيئة.
- اقترحت دراسة من جامعة زغرب استخدام النحل والعسل الذي ينتجه كمؤشرات بيولوجية للتلوث بالمعادن السامة الثقيلة، إذ يمتص نحل العسل هذه المعادن من النباتات التي تنمو بالمناطق الملوثة بها ويراكمها في جسمه وفي العسل، ما يوفّر وسيلة لمعرفة نسبة التلوث بالمعادن الثقيلة الناتجة عن مخلفات المصانع أو الأنشطة البشرية من خلال تحليل عينات يتم أخذها من النحل أو العسل الذي تنتجه في المناطق المجاورة للمصانع.
اقرأ أيضاً: العلماء يكتشفون أن الغلاف الجوي أصبح مليئاً بالجراثيم؟ فكيف سيؤثّر ذلك في حياتنا؟
باحثون مصريون يطوّرون طريقة لتعزيز فاعلية علاج سرطاني والتخفيف من آثاره الجانبية
تمكن باحثون من جامعة عين شمس في مصر بالتعاون مع جهات بحثية أخرى، من تعزيز فاعلية مركب الكاربوبلاتين (Cp) الكيميائي المُستَخدم لعلاج السرطان، وتخفيف أعراضه الجانبية مثل القيء والإسهال والغثيان من خلال تغليف جزيئات هذا المركب بجسيمات نانوية مشتقة من لبان شجرة البوسويليا ساكرا، ما يوفّر وسيلة طبيعية للحد من الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي للسرطان مع زيادة الفاعلية بسبب الدقة التي توفّرها المركبات من قطر النانومتر.
تطبيقات البحث: زيادة الدراسات حول استخدام الجسيمات النانوية المشتقة من النباتات لتخفيف الأعراض الجانبية لأدوية علاج السرطان.
الضمادات المصنوعة من الحرير النانوي تسهم في تعزيز التئام جروح مرضى السكري
نشر باحثون من جامعة الملك خالد في السعودية طرقاً مبتكرة لتسريع التئام الجروح لدى مرضى السكري، إذ يؤثّر السكري في دوران الدم فيصبح أبطأ، ما يمنع العوامل التي تسهم في تخثر الدم من الوصول للموقع ويطول الزمن اللازم للتخثر. حيث اقترح الباحثون استخدام ضمادات مصنوعة من ألياف الحرير النانوية البوليمرية، إذ تظهر هذه الضمادات نتائج واعدة في تعزيز التئام الجروح عند مرضى السكري من خلال تكوين أوعية دموية جديدة وجذب عناصر التخثر والترميم إلى مكان الجرح.
تطبيقات البحث: دراسة استخدام ضمادات الحرير النانوي في تعزيز التئام الجروح عند مرضى السكري.
اقرأ أيضاً: لماذا يُعدّ طوال القامة أكثر عرضة للإصابة بالسرطان؟
نشا الذرة تسهم في تخفيف انتقال الأمراض بتعديلها خصائص رذاذ العطاس
أظهرت دراسة من جامعة سنترال فلوريدا في أميركا، أنه يمكن تقليل خطر الإصابة بالعدوى عن طريق السعال والعطس من خلال تعديل خصائص اللعاب، إذ إن هناك أطعمة ومشروبات تغير حجم قطرات اللعاب وتقلل عدد نثرات الرذاذ التي يُطلقها الفم ومنها الزنجبيل ونشا الذرة، ما يخفّض نسبة العدوى.
تطبيقات البحث: دراسة طرق تخفيف انتقال العدوى برذاذ العطاس من خلال تغيير خصائص اللعاب بأنواع معينة من المأكولات.
تحليل الأحماض الدهنية في مصل دم مرضى زراعة الكلى قد يتنبأ بخطورة إصابتهم بالأمراض
أظهر باحثون من جامعة غدانسك الطبية في بولندا، وجود انخفاض في تركيز الأحماض الدهنية ذات السلسلة الطويلة وزيادة في تركيز الأحماض الدهنية ذات السلسلة الفردية في مصل دم من تلقوا كلية من متبرع بعد 6 أشهر، وقد يكون لهذه التغيرات تأثيرات مثل الالتهاب وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وخطر الإصابة بالسرطان عند مرضى زراعة الكلى.
تطبيقات البحث: دراسة مستويات الأحماض الدهنية لدى مرضى زراعة الكلى وتحديد مدى ارتباطها بخطورة الإصابة بالأمراض المختلفة لديهم.
اقرأ أيضاً: علماء يكتشفون الجزيئات التي تضمن بقاء ذكرياتك مدى الحياة
اختبار طحالب قادرة على معالجة مياه الصرف الصحي وتوفير وقود حيوي
أظهرت دراسة من جامعة فيغو في إسبانيا، أنه يمكن استخدام طحالب "كلوريلا فولغاريس" لمعالجة مياه الصرف الصحي، حيث تمكنت من إزالة 97% من ملوثات النترات و90% من ملوثات النتريت، بالإضافة إلى إمكانية استخراج الأحماض الدهنية من المياه المعالجة بهذه الطحالب، إذ يمكن الاستفادة من الطحالب كوقود حيوي بعد انتهائها من عملية المعالجة للتلوث.
تطبيقات البحث: استخدام الطحالب في معالجة المياه من التلوث وتوليد الوقود الحيوي.