حصاد العلوم اليوم: الأميركيان فيكتور أمبروس وغاري رافكن يفوزان بجائزة نوبل للطب 2024 ونمط الحياة يؤثّر في التدهور الإدراكي المرتبط بالعمر

3 دقيقة
أحمد زويل: العربي الوحيد الحائز على نوبل في الكيمياء
حقوق الصورة: shutterstock.com/superjoseph

مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك اليومي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.

أحدث الأخبار العلمية

  • أعلنت لجنة نوبل اليوم الاثنين منح الطبيبين الأميركيين فيكتور أمبروس وغاري رافكن جائزة نوبل الطب، لاكتشافهما الحمض الريبوزي النووي الميكروي (microRNA)، وهي فئة جديدة من جزيئات الحمض النووي الصغيرة تؤدي دوراً حاسماً في تنظيم نشاط الجينات.
  • وجد باحثون من جامعة نيكولاس كوبرنيكوس في بولندا أن لبن الأمهات اللاتي يعشن في وسط المدينة يحتوي على مستويات أعلى من الكورتيزول بسبب الضغوط البيئية، بينما أظهرت الأمهات النشيطات مهنياً مستويات أعلى من مضادات الأكسدة في حليبهن، ما يعزز الحماية ضد الأمراض.
  • أظهرت دراسة أجراها باحثون من جامعة كاتانيا في إيطاليا تحسناً ملحوظاً في الوظائف الجنسية ومؤشرات الخصوبة لدى الرجال والنساء الذين يعانون متلازمة التمثيل الغذائي، وذلك عند اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط.
  • توصلت دراسة بجامعة تكساس أيه آند إم إلى أن تناول مكمل الكرز مدة أسبوع لم يُظهر تأثيرات كبيرة في مستويات حمض اليوريك بالدم المرتبط بحالات أيضية مثل النقرس، لكنه قد يقلل نسبة السكر في الدم، ويُحسّن بعض المؤشرات الالتهابية.
  • وجد باحثون من جامعة يدي تبه في تركيا أن إعطاء مشتقات البورون تسبب تغييرات إيجابية في تنوع ميكروبات الأمعاء لدى الفئران، ما يُسلّط الضوء على الدور المحتمل للبورون كمادة بربيوتيك لدعم صحة الأمعاء، والوقاية من الأمراض الالتهابية.
  • سلّط باحثون من جامعة ساو باولو الضوءَ على دور بكتيريا حمض اللاكتيك في تحسين جودة منتجات اللحوم وضمان سلامتها. ومع ذلك، تحذّر الدراسة من سلالات معينة قد تكون ضارة.

اقرأ أيضاً: افطر كالملوك: تخطي الإفطار يرفع خطر إصابتك بالنوبات القلبية وإليك الحل

اكتشاف آلية جديدة لتحفيز موت الخلايا المنظم من أجل تعزيز العلاج المناعي للسرطان

وجد باحثون من جامعة بكين للتكنولوجيا الكيميائية أن تحفيز نوع معين من موت الخلايا في الخلايا السرطانية عبر تنشيط سلسلة من الإنزيمات، يُطلق إشارات تنبه خلايا المناعة عند موت هذه الخلايا السرطانية، ما يجذب خلايا المناعة المدمِرة للسرطان. تساعد هذه الطريقة الجديدة جهاز المناعة على التعرف إلى الخلايا السرطانية وتدميرها بطريقة أكثر فاعلية، ما يجعلها علاجاً واعداً للسرطان.

تطبيقات البحث: تطوير استراتيجيات جديدة للعلاج المناعي للسرطان من خلال استهداف آليات موت الخلايا.

تقنية جديدة لتقييم مخاطر التعرض إلى المبيدات الحشرية

نجح باحثون من جامعة توسكيجي الأميركية في تطوير طريقة لتقييم مخاطر المبيدات التي تُستخدم على نطاقٍ واسع في الزراعة، لكنها يمكن أن تنجرف من مناطق التطبيق المستهدفة، ما يعرض البشر والبيئة إلى مخاطر صحية وبيئية. أثبتت النماذج الحسابية التي طوّرها الباحثون مستخدمين تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية فعاليتها في تتبع انتشار المبيدات في الهواء والتربة والماء وتحليلها.

تطبيقات البحث: مساعدة الباحثين وصُناع القرار على تقليل التأثيرات السلبية للمبيدات في الصحة العامة والبيئة.

اقرأ أيضاً: الزئبق السام منتشر أكثر مما كان يعتقد العلماء

طريقة جديدة لكشف سقوط الأطفال ومنع الحوادث

طوّر باحثون من جامعة نانجينغ الصينية طريقة لكشف سقوط الأطفال الصغار باستخدام تقنية الرؤية الحاسوبية في الفيديوهات المُسجلة بكاميرات المراقبة. تعتمد الطريقة على تحديد منطقة "آمنة" وحساب موقع الطفل بالنسبة إليها، حيث يُصدر النظام إنذاراً إذا خرج الطفل عن المنطقة الآمنة، وبدقة بلغت 96.33%.

تطبيقات البحث: استخدام هذه التقنية في المنازل أو الأماكن العامة لمراقبة الأطفال ومنع وقوع الحوادث.

اكتشاف علاقة بين نمط الحياة والتدهور الإدراكي المرتبط بالعمر

كشف باحثون من جامعة بارا الاتحادية وجود علاقة بين نمط الحياة الخامل والتدهور الإدراكي المرتبط بالعمر، حيث تؤدي قلة النشاط البدني إلى التهاب عصبي مزمن، ما يعوق وظائف الدماغ، بينما يحسّن نمط الحياة النشط الوظائف الإدراكية.

تطبيقات البحث: وضع الاستراتيجيات العلاجية غير الدوائية لتحسين الوظائف المعرفية، وتعزيز الشيخوخة الصحية.

اقرأ أيضاً: 14 نصيحة من العلماء لحماية نفسك من الخرف

تقنيات متقدمة في توصيل الأدوية لعلاج أمراض العين المعدية

أظهر باحثون من كلية الطب في جامعة ويسكونسن أن تقنيات توصيل الأدوية الحديثة، خاصةً تلك القائمة على تقنية النانو، تُحسّن على نحو كبير علاج أمراض العين المعدية، عن طريق زيادة وصول الدواء إلى أنسجة العين المصابة، واستهداف المناطق المصابة تحديداً، وتحسين استقرار الدواء ومدة بقائه، ما يقلل الحاجة إلى تكرار العلاج. وذلك مقارنة بالطرق التقليدية التي قد تكون غير فعّالة دائماً بسبب صعوبة وصول الدواء إلى أنسجة العين المصابة.

تطبيقات البحث: تطوير علاجات أكثر فاعلية لأمراض العين المعدية

المحتوى محمي