حصاد العلوم اليوم: مستخلص نباتي لعلاج اضطرابات الأيض وجراحات علاج السمنة مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البنكرياس

3 دقيقة
حصاد العلوم اليوم: مستخلص نباتي لعلاج اضطرابات الأيض وجراحات علاج السمنة مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البنكرياس
حقوق الصورة: بيكساباي

مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك اليومي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.

أحدث الأخبار العلمية

  • أشارت نتائج دراسة من جامعة هارفارد إلى أن جراحات علاج السمنة مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البنكرياس، بغض النظر عن حالة مرض السكري لدى الأفراد الذي يعانون السمنة. وأوضح الباحثون أن جراحة تكميم المعدة تحديداً أظهرت نتائج أفضل في تقليل خطر الإصابة بسرطان البنكرياس مقارنة بأنواع أخرى من جراحات علاج السمنة. 
  • توصلت دراسة من جامعة أكسفورد إلى أن استهلاك الكافيين يحسّن وظيفة الأوعية الدموية لدى مرضى الذئبة الحمامية، ويعزّز بقاء الخلايا الأساسية لإصلاح الأوعية الدموية التالفة، ويحميها من الموت المبرمج، ويحفّز عملية الالتهام الذاتي، وهي عملية إعادة تدوير مكونات الخلايا التالفة، ما يمكن أن يسهم في تطوير علاجات جديدة قائمة على الكافيين لتحسين وظائف الأوعية الدموية لدى مرضى الذئبة الحمامية.
  • كشفت مراجعة نشرتها دار نشر وايلي أن حاقن الأدرينالين الذاتي، مثل EpiPen، المستخدم لعلاج الحساسية المفرطة، قد لا يكون كافياً لمنع الوفاة في الحالات الأكثر خطورة؛ نظراً إلى أن تأثيره قصير المدى. وقد يكون ضخ الأدرينالين إلى مجرى الدم مباشرة عن طريق الوريد أكثر فاعلية لكنه يمثّل تحدياً في الحالات الطارئة قبل الوصول إلى المستشفى. 
  • أظهر باحثون من جامعة هاربين الطبية أن الميتوفاجيا، وهي عملية تدمير الميتوكوندريا التالفة، تنظّم عملية موت الخلايا، إذ يمكنها منع موت الخلايا في حالات الإجهاد الخفيف، بينما قد تعزّز موتها في حالات الإجهاد الشديد. وذلك من خلال تأثيرها في تنظيم الجينات المرتبطة بموت الخلايا، وإنتاج أنواع الأوكسجين التفاعلية (ROS). وتكمن أهمية هذه النتائج في إمكانية تطوير علاجات جديدة لأمراض مختلفة.

اقرأ أيضاً: طريقة جديدة لعلاج السمنة تعتمد على حرق خلايا المعدة المُنتجة لهرمون الجوع

نبات جديد يفتح الباب أمام علاج اضطرابات الأيض

أظهرت نتائج دراسة من جامعة صوفيا الطبية في بلغاريا أن مستخلص أوراق نبات الشوك الجبلي يخفّض نسبة السكر في الدم، وعلامات تلف الكبد، ويحسّن مستويات مضادات الأكسدة في الكبد لدى الفئران المصابة بالسكري من النوع الثاني. ويرجع ذلك إلى مكونات المستخلص الفعّالة والمرتفعة من الأحماض الفينولية، مثل السيكوريك والكافتريك والكلوروجينيك.  

تطبيقات البحث: تطوير علاجات جديدة ومساعدة تعتمد على النباتات لعلاج اضطرابات الأيض وتحديداً السكري من النوع الثاني.

علاج واعد لسرطان القولون والمستقيم باستخدام الروثينيوم والضوء

كشف باحثون من جامعة ليموج الفرنسية وجامعة نوشاتيل السويسرية والجامعة اللبنانية أن مركّبات الروثينيوم التي تحتوي على مركب بورفين الحساس إلى الضوء، يمكن استخدامها في القضاء على خلايا سرطان القولون والمستقيم في المختبر. حيث تستطيع هذه المركبات تكوين مجمّعات تستهدف الخلايا السرطانية تحديداً. فعند تسليط ضوء ليزر خاص على هذه المركّبات، تنشط وتُنتج أنواع الأوكسجين التفاعلية التي تدمر الخلايا السرطانية دون أن تتلف الخلايا السليمة، بالإضافة إلى أنها توقف دورة الخلية، وتثبّط تكاثر الخلايا السرطانية. 

تطبيقات البحث: تطوير علاجات جديدة لسرطان القولون والمستقيم.

اقرأ أيضاً: لماذا يُعدّ طوال القامة أكثر عرضة للإصابة بالسرطان؟

اكتشاف جسيم مضاد صغير الحجم ذي تأثير كبير

حدد فريق بحثي من جامعة جنيف جسيماً نانوياً يُسمَّى (NbE) يستهدف بطريقة انتقائية المستقبلات على السطح الخارجي للخلايا التي ترتبط بمسكنات الألم الأفيونية، ما يمنع عمل هذه المسكنات. اكتشف الباحثون آلية ارتباط هذا الجسيم النانوي بالمستقبلات، ما مكّنهم من تصميم جزيئات أصغر تحاكي عمل هذا الجسيم. وتتميز هذه الجزيئات الجديدة بالقدرة على عكس الآثار الجانبية الضارة للمواد الأفيونية أو تقليلها، ما يفتح الباب أمام تطوير أدوية مسكنة أكثر فاعلية.

تطبيقات البحث: تطوير مسكنات آلام جديدة أكثر أماناً وفعالية وذات آثار جانبية محدودة.

الإصابة بكوفيد-19 تُضاعف مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية 

أظهرت دراسة أجرتها كليفلاند كلينك وجامعة جنوب كاليفورنيا أن الإصابة بكوفيد-19، خاصة الحالات الشديدة التي تطلبت دخول المستشفى، تُضاعف خطر الإصابة بالنوبة القلبية والسكتة الدماغية وحتى الوفاة مدة تصل إلى 3 سنوات بعد الإصابة. ويزداد هذا الخطر على نحو ملحوظ لدى الأشخاص أصحاب فصائل الدم (A وB وAB)، بسبب تفاعل جيني بين الفيروس وفصيلة الدم، ما يزيد احتمالية تكون الجلطات، بينما لم يُلحظ هذا التأثير لدى الأشخاص أصحاب فصيلة الدم O.

تطبيقات البحث: تحديث إرشادات الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية لتشمل الأشخاص الذين أصيبوا بكوفيد-19، خاصة الحالات الشديدة، وتطوير علاجات مخصصة لدى الأشخاص أصحاب فصائل الدم الأخرى غير O بعد الإصابة بكوفيد-19.

المحتوى محمي