حصاد العلوم اليوم: 150 دقيقة من الجري أسبوعياً تخفض خطر الوفاة المبكرة وتقنية جديدة تساعد القلب على إصلاح نفسه عند التعرض لضرر

1 دقيقة
حصاد العلوم اليوم 25 نوفمبر 2024
حقوق الصورة: بيكسلز

مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك اليومي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.

أحدث الأخبار العلمية

الجري 150 دقيقة أسبوعياً على الأقل قد يطيل عمرك

أظهرت دراسة من جامعة مدريد المستقلة في إسبانيا، شملت أربع مجموعات سكانية ضخمة من بلدان متعددة تضم أكثر من مليوني شخص (2,011,186 شخصاً) تتراوح أعمارهم بين 20 و97 عاماً ونصفهم من النساء، أن ممارسة النشاط البدني متوسط الشدة مثل ركوب الدراجة أو السباحة أو الجري مدة 150-300 دقيقة أسبوعياً، مرتبط مع انخفاض خطر الوفاة المبكرة عند كبار السن، حيث كان عدد الوفيات في المجموعة بعد مرور فترة الدراسة 11.5 عاماً تقريباً 177,436 شخصاً. ما يؤكد أهمية ممارسة النشاط البدني لتعزيز الصحة.

تقنية جديدة تساعد القلب على إصلاح نفسه عند التعرض لضرر

وجدت دراسة من معهد كارولينسكا في السويد أنه عند معالجة مرضى قصور القلب الشديد -وهي حالة يحدث فيها تلف في خلايا القلب وخلل في ضخ الدم- باستخدام مضخة القلب المزروعة في الجسم التي تدعى "جهاز مساعدة البطين الأيسر" (LVAD)، فإن قلبهم يصلح نفسه من خلال توليد خلايا عضلية جديدة بمعدل أسرع بنحو 6 مرات من قدرة القلب السليم على توليد خلايا قلبية جديدة. ما يفيد في تطوير علاجات جديدة للمرضى الذين يعانون حالات قلبية خطرة، ويقلل الحاجة لعمليات زراعة قلب من متبرع وغيرها من أشكال الدعم الميكانيكي طويل الأمد.

اقرأ أيضاً: دراسة جديدة تبين خطورة مكاتب الوقوف على الصحة

استخدام المضادات الحيوية في علف الأبقار قد يزيد خطر انتشار البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية

وجدت دراسة من جامعة ولاية غوياس في البرازيل أن الاستخدام غير الرشيد للمضادات الحيوية في علف الحيوانات المنتجة للحليب يمكن أن يؤدي إلى وجود بقايا المضادات الحيوية في الحليب ومنتجات الألبان المأخوذة منها، وهذه الظاهرة آخذة في الانتشار عالمياً في الـ 5 سنوات الماضية. قد يسبب استخدام المضادات الحيوية بهذا الشكل انتشار البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، والتي تؤثر على نحو أساسي في الأطفال وضعيفي المناعة.

تطوير بلاستيك جديد قابل للذوبان في مياه البحر

طور علماء من جامعة طوكيو في اليابان نوعاً جديداً من البلاستيك قابلاً للتحلل في مياه البحر المالحة وتستطيع البكتيريا تفكيكه. يتألف البلاستيك الجديد من مادة سداسي ميتا فوسفات الصوديوم، ويمكن أن يسهم في تقليل التلوث بالبلاستيك الدقيق الضار الذي يتراكم في المحيطات والتربة ويدخل في الغذاء، ما قد يسبب عدة أمراض هرمونية إضافة إلى السرطان.

المحتوى محمي