مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك الأسبوعي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.
ضغط العمل قد يعوق جودة النوم على المدى الطويل
وفقاً لنتائج دراسة من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، قامت بتحليل بيانات نحو 1700 عامل بمتوسط عمر 51 عاماً، ترتبط زيادة ضغط العمل مع اضطرابات النوم المختلفة مثل صعوبة النوم، والاستيقاظ في أثناء الليل وصعوبة العودة إلى النوم، والاستيقاظ باكراً على نحو مفرط في الصباح، وذلك على المدى الطويل. تؤكد نتائج الدراسة على ضرورة اتخاذ استراتيجيات في مكان العمل للحد من التوتر والضغط، وتعزيز صحة النوم لدى العاملين، إذ تؤثر اضطرابات النوم على الصحة النفسية والجسدية وترتبط بخطر الإصابة بعدة أمراض مثل السكري والبدانة وأمراض القلب والأوعية الدموية.
الضوء الأحمر يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بجلطات الدم
وجدت دراسة من جامعة بيتسبرغ في بنسلفانيا أن البشر والفئران المعرضين للضوء الأحمر ذي الموجة الطويلة كان لديهم معدلات أقل من جلطات الدم التي يمكن أن تسبب النوبات القلبية وتلف الرئة والسكتات الدماغية، علماً أن هذه الجلطات تعد من الأسباب الرئيسية للوفاة في أنحاء العالم كافة. حيث ساعد الضوء الأحمر على زيادة إنتاج الأحماض الدهنية التي تقلل نشاط الصفائح الدموية، وبالتالي تقليل تراكمها وتكوين الجلطات. تعد هذه الطريقة بسيطة وغير مكلفة في تقليل خطر الإصابة بالجلطات، ولكنها بحاجة للمزيد من الدراسة.
الدكتور مجدي يعقوب يبتكر صمامات قلب طبيعية تتأقلم مع نمو الجسم
أعلن الجراح المصري - البريطاني المشهور، الدكتور مجدي يعقوب، لمجلة تايمز عن إنجاز علمي جديد مع مجموعته البحثية في شركة "هارت بيوتك"، وهو تمكنه من تصنيع صمامات قلب مصنوعة من ألياف تجذب الخلايا الجذعية في مجرى الدم، ما يسمح بتراكم الخلايا في موقع الصمام وتكوين صمامات قلب طبيعية من خلايا الجسم نفسه، يليها ذوبان الألياف الصناعية. تعد هذه الصمامات قابلة للتمدد عند النمو والتقدم بالعمر، ولا تسبب رفضاً مناعياً، ولا تتطلب إجراء عملية زراعة الصمامات الاصطناعية أو المأخوذة من الخراف كل عدة سنوات. نجحت الطريقة على حيوانات التجربة، والآن صرح الدكتور يعقوب عن اقتراب بدء تطبيق هذه الصمامات تجريبياً على 50 مريضاً على الأقل لتقييم فاعليتها السريرية.
60% من الأطفال تحت العمر المسموح به يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي
أظهرت دراسة من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، شملت نحو 10,000 طفل أعمارهم بين 11 و 15 عاماً، أن 69.5% منهم لديهم حساب شخصي على منصات التواصل الاجتماعي، علماً أن 63% من الأطفال المشتركين بالمنصات أصغر من عمر 13 عاماً؛ وهو العمر المسموح للتسجيل بالمنصات، ويستخدمون تطبيق تيك توك ويوتيوب وإنستغرام وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي على الرغم من القيود العمرية التي تفرضها هذه المنصات، ويُظهر العديد منهم علامات إدمان على وسائل التواصل الاجتماعي. يخفي ما يقرب من 6% من الأطفال بالدراسة حساباتهم عن الأهل. ما يشير إلى أهمية زيادة الرقابة على استخدام الأطفال هذه المنصات بعمر مبكر، نظراً لتأثيرها على نمو الدماغ ومستوى الذكاء.
تطوير قرص جديد يساعد على التخلص من الديدان الطفيلية بكفاءة
وفقاً لنتائج دراسة من معهد برشلونة للصحة العالمية (ISGLOBAL)، يعد الجمع بين مركبي الألبيندازول والإيفرمكتين في قرص علاجي واحد آمناً وأكثر فاعلية من استخدام دواء ألبيندازول وحده في علاج الإصابة بالديدان الخيطية المعوية التي تؤثر في نحو 1.5 مليار شخص في أنحاء العالم كافة. يمكن الإصابة بهذه الديدان من خلال ملامسة التربة أو المياه الملوثة. ولها تأثير كبير على التغذية والصحة. يوفر هذا العلاج طريقة أكثر كفاءة في علاج أمراض الديدان الطفيلية، وتحسين الصحة العامة العالمية.
اقرأ أيضاً: هل تزيد الفطريات الأنفية خطر الإصابة بحالات الحساسية الأنفية؟
التعرض للعنف بالطفولة يغير تنظيم جينات الحيوانات المنوية ويؤثر في نمو دماغ الأبناء
أظهرت دراسة من جامعة توركو الفنلندية أن تعرض الآباء لسوء المعاملة في مرحلة طفولتهم مثل العنف المنزلي يرتبط بالعديد من التغيرات بالتعبير الجيني للحيوانات المنوية التي تؤثر في تطور دماغ الأبناء. يكمل الباحثون الدراسات لمعرفة مدى تأثيرات هذه التغيرات الجينية في نمو الدماغ عند النسل، ويؤكدون أهمية الرعاية المجتمعية والتوعية للحفاظ على بيئة منزلية آمنة وخالية من العنف.
وجود مكيف هواء يقلل خطر تعرضك لملوثات دخان حرائق الغابات الضارة
أشارت دراسة من جامعة بوسطن أن انخفاض القدرة على الوصول إلى تكييف الهواء الذي يحتوي عادةً على فلاتر تسهم في تقليل التعرض للجسيمات الدقيقة الملوثة والضارة بالصحة والناتجة عن حرائق الغابات، قد يزيد الحاجة إلى الرعاية الطارئة ودخول المشافي. تشير هذه الدراسة إلى أهمية صياغة سياسات وتوصيات مثل تخفيض أسعار المكيفات وفلاتر التهوية، لحماية الفئات السكانية الضعيفة من عواقب استنشاق الجسيمات الدقيقة الملوثة من دخان الحرائق، والتي تنتشر على بعد مئات أو آلاف الكيلومترات من مواقع انتشار الحرائق.
تناول الألياف يسهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان
أكدت دراسة من جامعة ستانفورد، أن تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفاصولياء والمكسرات والقرنبيط والأفوكادو وما يشبهها، يساعد على تعزيز إنتاج بكتيريا الأمعاء الجيدة لأحماض دهنية قصيرة السلسلة تدعى البروبيونات والبوتيرات، والتي تسهم في تنظيم الجينات وتقليل خطر نمو الخلايا غير المنضبط وتقليل خطر الإصابة بالسرطان. تشير الدراسة إلى أهمية إضافة الألياف إلى النظام الغذائي لتحسين حركة الأمعاء، والصحة العامة.
دواء سيماغلوتيد قد يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب لكن كلفته المرتفعة تعوق انتشاره
أظهرت دراسة من جامعة كالغاري الكندية أن مركب السيماغلوتيد الفعال الموجود في أدوية علاج السكري من النوع الثاني وأدوية خفض الوزن، مثل ويغوفي وأوزمبيك، يمكن أن يسهم في الوقاية من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى غير المصابين بالسكري، وذلك عند استخدامه على المدى الطويل. لكن الباحثين أشاروا في الدراسة إلى أن تكاليف الدواء المرتفعة حالياً تعوق الحصول على هذه الفائدة التي يمكن أن تنعكس بدرجة كبيرة على النظام الصحي العام. أوصى الباحثون في الدراسة بالعمل على أبحاث لتخفيض كلفة إنتاج سيماغلوتيد وبيعه لنصف القيمة الحالية من أجل تحسين نمط الحياة الصحي، والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية التي تشكل عبئاً صحياً عالمياً.
تعرض الأطفال للفلورايد الزائد بمياه الشرب مرتبط مع انخفاض درجات الذكاء لديهم
وجدت دراسة مرجعية من المعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية في الولايات المتحدة الأميركية أن تعرض الأطفال المفرط للفلورايد الذي يضاف إلى مياه الشرب لتعقيمها، يرتبط سلباً بدرجات ذكاء الأطفال. وتبين أنه كلما زاد تركيز الفلورايد في مياه الشرب انخفضت درجات الذكاء عند الأطفال بالربط الإحصائي، بينما كان الترابط أقل وضوحاً عند تركيز الفلورايد المنخفض أقل من 1.5 ميليغرام لكل لتر ماء. تشير الدراسة إلى أهمية موازنة المخاطر بين تعقيم المياه وصحة الأطفال.