ما هو الأرجون؟
يدعى أيضاً الأرغون، هو عنصر كيميائي من الغازات الخاملة (النبيلة) في الجدول الدوري، ويعد أكثر الغازات الخاملة وفرة في الطبيعة واستخداماً من حيث التطبيقات، وهو عديم اللون والرائحة والمذاق، وليس له دور بيولوجي معروف.
كيف تم اكتشاف الأرجون؟
بعد أن صرح الباحث رايلي بأن كثافة النيتروجين المستخرج من الهواء كانت أكبر من النيتروجين المنبعث من المركبات الكيميائية المختلفة، فكر العالم الكيميائي الاسكتلندي ويليام رامزي بالبحث عن وجود غاز غير معروف في الهواء الذي أظهر كثافة أكبر، وعندما وجده أطلق عليه اسم الأرجون في عام 1892.
ما هي مواصفات الأرجون؟
يتميز الأرجون بالمواصفات التالية:
- عدده الذري: 18
- وزنه الذري: 39.948
- نقطة انصهاره: -189.35 درجة مئوية.
- نقطة غليانه: -185.85 درجة مئوية.
- كثافته: 0.00178 جرام / سنتيمنتر مكعب.
- المجموعة: 18
- الدور: 3
- لونه: عديم اللون
- تصنيفه: لا معدن
- حالته في درجة حرارة الغرفة: غاز
ما هي استخدامات الأرجون؟
يستخدم الأرجون عند الحاجة إلى جو خامل، وذلك لإنتاج التيتانيوم والعناصر التفاعلية الأخرى، ويستعمله عمال اللحام لحماية منطقة اللحام، ويوضع في المصابيح المتوهجة لمنع الأوكسجين من التسبب بتآكل الوشيعة المتوهجة.
ويدخل الأرجون في أنظمة إخماد الحرائق، إذ يزيح الأرجون الأوكسجين الموجود في الغرفة ويوقف الاحتراق، ويوضع الأرجون كعامل عازل في النوافذ ذات الألواح المزدوجة.
هل يستطيع البشر تنفس الأرجون؟
يعد غاز الأرجون خاملاً ويصنف على أنه خانق بسيط، لكن قد يؤدي الاستنشاق بتركيزات مفرطة إلى الدوار والغثيان والقيء وفقدان الوعي وقد يسبب الموت في حال لم يتم إسعاف الشخص الذي استنشقه بكثرة.
كيف يتم الحصول على الأرجون؟
يُستخراج الأرجون صناعياً من الهواء السائل في وحدة فصل الهواء المبردة، عن طريق تقنية التقطير التجزيئي، حيث يتم تسخين غاز النيتروجين الموجود في الغلاف الجوي باستخدام الكالسيوم الساخن أو المغنيسيوم، فيتكون نيتريد يخلف كمية صغيرة من الأرجون كشوائب.
ما مدى شيوع الأرجون في الكون؟
يعد الأرجون العنصر 11 الأكثر وفرة في الكون، وثالث أكثر الغازات شيوعاً في أجواء كوكب الزهرة والأرض والمريخ، ويشكل العنصر نسبة 0.93% من الهواء الذي نتنفسه، ويكون معظم الأرجون الأرضي من نظير الأرجون 40 الناتج عن تحلل البوتاسيوم المشع 40 في الصخور.
لماذا يسمى الأرجون الغاز الكسول؟
نشأ اسم "Argon" من الكلمة اليونانية "argos" التي تعني الكسول أو الخامل بسبب عدم تفاعله مع العناصر الأخرى، ولم يتمكن الكيميائيون لأكثر من 100 عام من اكتشافه بأن يدمجوه في تفاعل مع أي عنصر آخر.