ما هو الأثير؟

هو مصطلح فيزيائي نظري، اعتُقد لسنوات طويلة أنه يعمل وسيطاً لنقل الموجات الكهرومغناطيسية مثل الضوء والأشعة السينية، مثلما تنتقل الموجات الصوتية عن طريق الوسائط المرنة كالهواء.

ويفترض بأن الأثير عديم الوزن وشفاف وعديم الاحتكاك وغير قابل للاكتشاف كيميائياً أو فيزيائياً ويتخلل كل المادة والفضاء في الكون.

ما هو تاريخ الأثير؟

اقترح أرسطو في القرن الرابع قبل الميلاد “الأثير” كاسم للعنصر الخامس الذي افترضه معلمه في الفلسفة أفلاطون، وقال إن الأثير يشكّل عوالم الأجرام السماوية الخارجية التي يعتقد أنها تحيط بعالمنا، وفي منتصف القرن السابع عشر استخدم العالم والفيلسوف رينيه ديكارت كلمة الأثير لوصف وسط الفضاء.

مَن قام بدحض نظرية الأثير؟

استطاع الفيزيائي الشهير أينشتاين عام 1905 دحض وجود الأثير عندما نشر نظريته النسبية الخاصة، حيث بدأ المجتمع العلمي آنذاك بعدم تصديق وجود الأثير.

هل الأثير طاقة مظلمة؟

على الرغم من أن الأثير تم دحضه في القرن التاسع عشر من قِبل أينشتاين بنظرية النسبية الخاصة، فإن أُعيد استخدام المصطلح بواسطة النسبية العامة على أنه الطاقة المظلمة، وهي قوة “مضادة للجاذبية” توفّر ضغطاً مقاوماً للجاذبية ويملأ الكون ويمتدُ عبر نسيج الزمكان ويسهم في تمدده. 

كيف وصف رينيه ديكارت الأثير؟

وصف الفيلسوف رينيه ديكارت الأثير في كتابه “المبادئ الفلسفية” المنشور عام 1644 بأنه القوى المؤثرة الموجودة بين جسمين ليسا على اتصال مباشر في الفضاء. 

ما رأي العالم نيكولا تيسلا بالأثير؟

قام الفيزيائي الصربي نيكولا تيسلا باستخدام مفهوم الأثير لتفسير الظواهر الطبيعية الأساسية مثل الجاذبية والضوء، ولكن يعتبر العديد من العلماء أن مفهوم الأثير هو أكثر المفاهيم الخيالية التي صمدت لقرون في التاريخ العلمي.