الأسبرين Aspirin

1 دقيقة

ما هو الأسبرين؟

هو مُركّب كيميائي يُدعى بحمض أسيتيل الساليسيليك، ويُصنَّف ضمن مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، ويعمل على تخفيف أعراض الالتهاب ويُعد مسكّناً وخافضاً للحرارة ومضاداً للتخثر.

متى اكتُشِف الأسبرين أول مرة؟

اكتُشِف الأسبرين منذ أكثر من 3500 عام، إذ استُخِدم لحاء شجرة الصفصاف مسكناً للآلام وخافضاً للحرارة لدى السومريين والمصريين، وفي القرن التاسع عشر استُخلِص حمض الساليسيليك وأخذ الأسبرين شكله التجاري المعروف حالياً.

هل يمكن أن يؤثّر الأسبرين في معدل ضربات القلب؟

نعم، يؤدي الاستخدام المنتظم لجرعة منخفضة من الأسبرين إلى تسرع في إيقاع القلب ويزيد من فرصة الإصابة بالرجفان الأذيني، وهو عدم انتظام في ضربات القلب في الحجرات العلوية من القلب.

ما الآثار الجانبية لتناول الأسبرين؟

أبرز الآثار الجانبية الناجمة عن تناول الأسبرين ما يلي:

  • آلام في البطن أو المعدة مثل التشنجات والحرقة.
  • ظهور بول دموي أو عكر.
  • اضطراب في التركيز والوعي.
  • الشعور بألم في الصدر.
  • الإمساك.
  • انخفاض كمية البول وعدد مرات التبول.
  • الصعوبة في التنفس.

ما الحالات التي يجب ألّا يؤخذ الأسبرين فيها؟

تضم الحالات التي يمنع أخذ الأسبرين فيها ما يلي:

  • وجود حساسية من الإيبوبروفين.
  • المصابون بالربو.
  • مرضى القرحة الهضمية والتهاب المعدة.
  • مرضى ضغط الدم.
  • وجود مشكلات في التخثر لدى الشخص.

ما جرعة الأسبرين التي يمكن تناولها يومياً؟

توصي إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) البالغين بعدم تناول أكثر من 4000 مليغرام من الأسبرين خلال فترة 24 ساعة، ويجب ألّا تتجاوز جرعات الأسبرين المتاحة دون وصفة طبية أكثر من 650 مليغراماً كل 4 ساعات أو 975 مليغراماً كل 6 ساعات.

ما الحالات التي يُستخدم فيها الأسبرين؟

يُوصف الأسبرين للتخفيف المؤقت من الصداع والألم والحمى الناتجة عن نزلات البرد، والألم الطفيف في التهاب المفاصل وآلام العضلات وآلام الدورة الشهرية وألم الأسنان.

كيف يعمل الأسبرين؟

يعمل الأسبرين عن طريق وقف إنتاج بعض المواد الطبيعية التي تسبب الحمى والألم والتورم والجلطات الدموية.