البصمة الجينية Genetic fingerprint

ما هي البصمة الجينية؟

تدعى أيضاً ببصمة الحمض النووي (البصمة الوراثية)، وهي تقنية مخبرية تستخدم لإثبات وجود صلة بين الأدلة البيولوجية والمشتبه بهم في تحقيق جنائي، أو لإثبات القرابة والنسب بين شخصين بالاعتماد على حمضهم النووي.

ما هي قواعد بيانات البصمة الجينية؟

هناك بعض الدول التي تحتفظ بقاعدة بيانات جينية لمواطنيها، وفي حال لم يكن هناك قاعدة مثل هذه أثناء حدوث جريمة، يتم أخذ عينات بيولوجية من مسرح الجريمة ومقارنة معلوماتها الجينية مع البصمات الجينية للمشتبه بهم. وكذلك الأمر في اختبار الحمض النووي لإثبات الأبوة.

ولدى الإنتربول قاعدة بيانات جينية تم إنشاؤها عام 2002 تحتوي على حوالي 250,000 بصمة جينية، تعود إلى 85 دولة حول العالم من أجل التحقيقات والأمن الدولي.

من ابتكر تقنية البصمات الجينية؟

اكتشف عالم الوراثة سير أليك جيفريز من جامعة ليشستر في بريطانيا عام 1984، أن هناك أنماطاً من المواد الجينية الفريدة لدى كل شخص تقريباً، ومن الممكن استخدامها كوسيلة تمييز خاصة مثل بصمة الأصابع باستخدام التقنية التي ابتكرها والتي دعاها “البصمة الجينية”.

ما هي خطوات القيام ببصمة جينية؟

هناك أربع خطوات أساسية لعمل بصمة جينية وهي:

  1. أخذ العينات واستخلاص الحمض النووي: إما عن طريق شعرة أو عينة دم أو لعاب أو جلد.
  2.  تقدير كمية ونوعية الحمض النووي المستخرج: عن طريق الرحلان الكهربائي أو مقياس الطيف الضوئي.
  3. تفاعل البوليميراز التسلسلي (PCR): من أجل تضخيم العينة القليلة من الحمض النووي لتصبح ذات كمية جيدة، ومن الممكن استخدامها لتقانات البصمة الجينية.
  4. تطبيق تقنية البصمة الجينية: هناك عدة تقنيات أهمها الكشف عن التكرارات الترادفية القصيرة (STR) أو التعدد الشكلي بالتقييد الأنزيمي للقطع المتفاوتة الأطوال (RFLP)، أو سَلسَلة الحمض النووي (Sequencing).

ما هو مبدأ عمل تقنيات البصمة الجينية؟

بالرغم من اختلاف التقنيات المذكورة في طريقة التنفيذ، إلا أنها تشترك بالمبدأ الأساسي وهو تسجيل مواقع مميزة في جينوم كل شخص والاحتفاظ بها، ومن ثم مقارنتها عند الحاجة مع شخص آخر (أب محتمل في حال كان اختبار أبوّة)، أو عينة بيولوجية (من ساحة جريمة).

هل لدى التوائم البصمة الجينية نفسها؟

يعد هذا السؤال مهمّاً، لأن البصمة الجينية تعتمد على الجينات، والتوائم الحقيقية لها نفس الذخيرة الجينومية (نفس تسلسل الحمض النووي)، فهذا يعني أنها متطابقة بالبصمة الجينية، لكن هناك أبحاث حديثة تتحدث عن الإيبيجينوم (Epigenome)، وهي العلم الذي يدرس تفاعلات البيئة مع الجينات، ومن هذه الناحية يختلف التوءم الحقيقي في البصمة الإيبيجينية، بسبب تعرضهم لظروف بيئية مختلفة، حتى وإن كانت طفيفة.