شارك
الرئيسية
ما هو التجميد الكريوجيني؟
يدعى أيضاً الحفظ الكريوني، وهي تقنية تهدف إلى الحفاظ على حيوية الأعضاء بعد الوفاة المُعلنة رسمياً للشخص عن طريق إيقاف عمليات تحلل الخلايا مؤقتاً باستخدام درجات حرارة تحت التجمد.
متى جُمِّد أول إنسان كريوجينياً؟
حُفظ جسم عالم النفس جيمس هـ. بيدفورد عام 1967 الذي توفي عن عمر يناهز 73 عاماً بسبب سرطان الكلى بالتجميد الكريوجيني لأول مرة في تاريخ الإنسان.
هل يعمل التجميد الكريوجيني للبشر حالياً بشكله الأمثل؟
لا، إذ يمكن حالياً تجميد البشر إلى سنوات طويلة بعد الموت، لكن لا تزال عملية فك التجميد غير مناسبة للحفاظ على بنية الخلايا والحمض النووي بشكلها السليم، ويتم حالياً البحث عن تقنيات لفك التجميد بشكل صحيح.
ما أكبر مشكلة في التجميد الكريوجيني؟
تركيب جسم الإنسان هو أكبر عقبة في التجميد الكريوجيني، إذ يشكّل الماء ثلثي حجم جسم الإنسان، أي ستتحول 66% من خلايا جسم الإنسان إلى جليد وإبر جليدية تمزق الخلايا في حال لم يتم تجميدها بشكل صحيح، ونعلم أن الجليد يشغل مساحة أكبر من الماء العادي.
ما هو النوم الكريوجيني؟
يدعى أيضاً النوم المبرد، ويشير إلى النوم العميق في درجات حرارة منخفضة للغاية في سبيل الحفاظ على الجسم في درجات حرارة تقلل عملية التمثيل الغذائي إلى أدنى مستوى ممكن.
كم من الوقت يمكن البقاء على قيد الحياة في النوم الكريوجيني؟
طوّرت وكالة ناسا غرفة نوم مبردة لرواد الفضاء تعمل على خفض درجة حرارة جسم رائد الفضاء إلى 32-34 درجة مئوية، ما يؤدي إلى السبات الطبيعي عن طريق خفض معدل الاستقلاب وإعادة الحيوية بعد مدة حفظ تصل إلى أسبوعين.
مَن الشخص الأصغر سناً الذي تم تجميده بالتبريد؟
تعد الطفلة آينز (Einz) التي أعلنت وفاتها قانونياً في 8 يناير/ كانون الثاني 2015، أصغر شخص تم تجميده، وذلك قبل عيد ميلادها الثالث بقليل، إذ كانت حية فقط على أجهزة الإنعاش وقام الأطباء بتجميدها لحين العثور على علاج مناسب لها في المستقبل بعد تطور الطب.
ما الكيماويات المستخدمة في التبريد الكريوجيني؟
تمتلك السوائل المستخدمة في التبريد الكريوجيني نقاط غليان أقل من - 90 درجة مئوية، وتستخدم لتوفير درجات حرارة منخفضة للغاية للتخزين المجمد، وتشمل السوائل المبردة الشائعة النيتروجين والهيليوم والهيدروجين والأرغون والميثان وأول أوكسيد الكربون.
ما درجة حرارة التجميد الكريوجيني؟
تم تعريف نطاق درجة حرارة التجميد الكريوجيني من -150 درجة مئوية إلى -273 درجة مئوية أو الصفر المطلق، وهي درجة الحرارة التي تقترب عندها الحركة الجزيئية من حالة التوقف التام.