ما هو التمثيل الإشعاعي؟
يُدعى أيضاً التخليق الإشعاعي، وهو نوع التمثيل الغذائي الذي يقوم به بعض الكائنات الحية للحصول على الطاقة الحيوية من الإشعاع المؤين بشكلٍ مشابه لعملية التمثيل الضوئي، وتم افتراض وجود التمثيل الغذائي للإشعاع المؤين لأول مرة في وقت مبكر من عام 1956 من قِبَل عالم الأحياء الدقيقة الروسي كوزينتسوف (Kuznetsov).
متى اكتُشف الفطر المقاوم للإشعاع في تشيرنوبل؟
بعد خمس سنوات من كارثة تشيرنوبل أي عام 1991، اكتشف العلماء نوعاً فطرياً مقيماً في منطقة التلوث الإشعاعي وكان يتغذى على الإشعاع المميت.
هل يمكن للفطريات أن تأكل النفايات النووية؟
نعم، إذ وفقاً لدورية نيتشر، اكتشفت مجموعة من العلماء بقيادة الدكتورة نيللي زهدانوفا عام 2004 أن الفطريات التي كانت تعيش منذ فترة طويلة في مجمع تشيرنوبل النووي يمكنها أن "تأكل" الإشعاع وتستفيد منه في توليد الطاقة.
ما الكائنات الحية الدقيقة التي تقاوم الإشعاع؟
تعد المكورات الغريبة المقاومة للإشعاع (Deinococcus Radiodurans) التي يبلغ قطرها 2 ميكرومتر، متحملة للإشعاع الشديد، وتم العثور عليها في عدة أماكن بما فيها جدران المفاعلات النووية.
كيف تستطيع الفطريات مقاومة الإشعاع والاستفادة منه؟
تم ربط المقاومة الإشعاعية لبعض الأنواع الفطرية بوجود مادة الميلانين، إذ ثبت أن لها خصائص ناقلة للطاقة الضرورية لعملية التمثيل الغذائي ولها دور في تعزيز نمو الخيوط الفطرية وتوجيهها نحو مصادر الإشعاع للاستفادة منها.
ما آلية عمل الميلانين في التمثيل الإشعاعي؟
يقوم مركب الميلانين بتحويل أشعة غاما إلى طاقة كيميائية يستفيد منها الفطر بشكلٍ مشابه لعملية التمثيل الضوئي للنبات، الذي يحوّل غاز ثاني أوكسيد الكربون إلى أوكسجين وماء، لذلك زرعت مجموعة من علماء الفضاء بوكالة ناسا الفطر داخل محطة الفضاء الدولية لمدة شهر وحللت قدرتها على تمثيل الإشعاع.