الجاذبية الصغرى Microgravity

1 دقيقة

ما هي الجاذبية الصغرى؟

هي جاذبية ذات قوة ضعيفة للغاية، وتوصف الجاذبية بأنها صغرى عندما تكون قوة سحبها أصغر بكثير من الجاذبية الموجودة على الأرض، ويشيع الخطأ بأن جاذبية بالفضاء معدومة، إلّا أنها ليست معدومة بل بحالة صغرى تجعل الشخص يطفو، وهي أثر للجاذبية موجود من الأرض والشمس وغيرها من النجوم والكواكب والثقوب السوداء وغيرها.

ما آثار التعرض للجاذبية الصغرى على صحة رواد الفضاء؟

يؤدي عدم استخدام رواد الفضاء لمجموعات عضلية معينة لدعم أجسامهم في الجاذبية الصغرى إلى فقدان كمية كبيرة من العضلات في وقت قصير، حيث يمكن أن يفقد رواد الفضاء ما يصل إلى 1% من كتلة عظامهم شهرياً في الفضاء، وما يصل إلى 20% من كتلة عضلاتهم في نحو أسبوع.

وتسبب الجاذبية الصغرى أيضاً الأعراض التالية:

  • تضخم الرأس: إذ تسحب الجاذبية السوائل الموجودة في الجسم إلى الأسفل نحو الساقين.
  • زيادة الطول: تجعل الجاذبية الصغرى رواد الفضاء أطول نتيجة تمدد فقرات الظهر وعدم انضغاطها.
  • تراجع الرؤية: إذ يؤدي تراكم السوائل بالرأس إلى الضغط على العينين والإخلال بالرؤية.

كيف يمكن إنشاء الجاذبية الصغرى في كوكب الأرض؟

تستخدم وكالة ناسا الطائرات لخلق الجاذبية الصغرى لفترات قصيرة من الزمن، حيث تحلق الطائرة نحو الأعلى ثم تهبط بسرعة ما يجعل الأشخاص والأجسام الموجودة في الطائرة في حالة سقوط حر لمدة تتراوح بين 20 إلى 30 ثانية في كل مرة، وتُستخدم هذه الطريقة لتمرين رواد الفضاء على تحمل ظروف الجاذبية الصغرى في الفضاء.

لماذا تكون الجاذبية صغرى في محطة الفضاء الدولية؟

تكون الجاذبية صغرى في محطة الفضاء الدولية بسبب بعدها عن الأرض، لذلك نجد رواد الفضاء في المحطة يسبحون في الهواء ولا يستطيعون المشي في المحطة على أقدامهم.

ما خصائص الجاذبية الصغرى؟

تتميز الجاذبية الصغرى بالخصائص التالية:

  • غياب ظاهرة الترسيب في السوائل. 
  • غياب الحمل الحراري.
  • غياب الضغط الهيدروستاتيكي للسوائل. 
  • تغير خصائص الاحتراق، حيث تظهر شعلة الشمعة بشكل دائري.

لماذا تعتبر الجاذبية الصغرى مهمة؟

تفيد الجاذبية الصغرى في دراسة الظواهر الفيزيائية والكيميائية على الأرض مثل الاحتراق والترسيب وتفاعلات المواد وتشكل الجزيئات البيولوجية.